فقس
فَقَسَ الرَّجُلُ وغَيْرُه يَفْقِسُ فُقُوساً، مِن حَدِّ ضرب: ماتَ، وَقيل: ماتَ فَجْأَةً. وفَقَسَ الطَّائِرُ بَيْضَه فَقْساً: كَسَرَهَا وفَضَخَهَا وأَخْرَجَ مَا فِيها، أَو أفْسَدَها، وَالصَّاد لُغَةٌ فِيهِ، وَهُوَ أَعْلَى، وسيأْتِي لَهُ بالشّين أَيضاً. وفَقَسَ الحَيَوَانَ: قَتَلَه، عَن ابنِ عَبّادٍ. وفَقَسَه عَنِ الأَمْرِ: وَقَمَه. وفَقَسَ فُلانٌ فُلاناً: جَذَبَه بِشَعِرِه سُفلاً، وهُما يَتَفَاقَسانِ بشُعُورِهِما، ورُؤُوسِهما، أَي يَتَجَاذَبانِ، كِلاهُما عَن اللِّحْيَانِيِّ أَو الصَّوابُ فِي الثَّلاثِ الأخِيرَة تَقْدِيم القَاف. فِيهِ إِيماءٌ إِلى الرَّدِّ على الجَوْهَرِيّ، تَبَعاً للصّاغانِيِّ حيثُ قَالَ: وَقد انْقَلَبَتْ هَذِه اللُّغَةُ على الجَوْهَرِيِّ. قلتُ: وسيأْتِي فِي ق ف س أَنّ اللِّحْيَانِيَّ رَوَى هذَا الحَرْفَ بالوَجْهَيْنِ، فَلَا انقِلابَ وَلَا خَطأَ، فتأَمَّلْ. والفُقَاسُ، كغُرَابٍ: داءٌ فِي المَفَاصِلِ شَبِيهٌ بالتَّشَنَّجِ، قالَه ابنُ دُرَيْدٍ، ووُجِدَ فِي بَعْضِ نُسَخِ الجَمْهَرَةِ بِتَقْدِيم الْقَاف. والفَقُّسُ، كتَنُّورٍ: البِطِّيخُ الشّاميُّ، أَي الَّذِي يقَال لَهُ: البِطِّيخُ الهِنْدِيُّ، لغةٌ مصْريّة، وأَهْلُ اليَمَن يُسَمُّونَه الحَبحَب، هَكَذَا نقلَه الصّاغَانِيُّ. وَلم يَذْكُر أَنّهَا لغَةٌ مِصْريَّة هُنَا مَعَ ذِكْرَها فِي فيدس وأَشْبَاهه. وفَاقُوسُ، كقابوس: د، بمصْرَ شَرْقيَّها، على أَرْبَعَةٍ وَخمسين ميلًا، مِنْهَا منْهَا ناصِر الدِّينِ محَمَّدُ بنُ البَدْرِ حَسَنِ بن سَعْد بن محَمَّدُ بنُ البَدْرِ حَسَنِ بن سَعْد بن محَمَّدِ بن يُوسفَ بن حَسَنٍ الزُّبَيْريُّ القُرَشيُّ الفاقُوسيُّ، ووَلَدَاه: التَّقِيُّ عبد الرَّحْمن، حَضَرَ على التَّنُوخيِّ، وَابْن الشِّحْنَة والعِرَاقِيِّ والهَيْتَميِّ، وتُوُفِّيَ سنةَ، والمُحِبُّ محمَّد، سَمِعَ على العِرَاقِيِّ والهَيْتَميِّ وَابْن أَبي المَجْد، والتَّنُوخيِّ، وتُوُفِّيَ سنة، وحَفِيداه محَمَّدٌ ومحَمَّدٌ ابْنا عبد الرّحمن، ممَّن سَمِعَا خَتْمَ البُخَاريِّ فِي الظّاهريَّة. وفُقَيْسٌ، كزُبَيْرٍ: عَلَمٌ. وقالَ النَّضْر: المِفْقَاس كمِحْرَابٍ: العُودُ المُنْحَنِي فِي الفَخِّ الَّذي يَنْفَقَس على الطَّيْر، أَي يَنْقَلِب فيَفْسَخُ عُنُقَه ويَعْقِرُه. وَقد فَقَسَه الفَخُّ، وَقَالَ غيرُه: الْمِفْقَاس: عُودَان يُشَدُّ طَرَفاهُمَا فِي الفَخِّ، وتُوضَعُ الشَّرَكَةُ فِوقَهُمَا، فإِذا أَصابَهُمَا شيءٌ فَقَسَتْ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: فَقَسَ، إِذا وَثَبَ. وفَقَسَ الشَّيْءَ فَقْساً: أَخَذَه أَخْذَ انْتزَاعٍ وغَصْبٍ.
فَقَسَ الرَّجُلُ وغَيْرُه يَفْقِسُ فُقُوساً، مِن حَدِّ ضرب: ماتَ، وَقيل: ماتَ فَجْأَةً. وفَقَسَ الطَّائِرُ بَيْضَه فَقْساً: كَسَرَهَا وفَضَخَهَا وأَخْرَجَ مَا فِيها، أَو أفْسَدَها، وَالصَّاد لُغَةٌ فِيهِ، وَهُوَ أَعْلَى، وسيأْتِي لَهُ بالشّين أَيضاً. وفَقَسَ الحَيَوَانَ: قَتَلَه، عَن ابنِ عَبّادٍ. وفَقَسَه عَنِ الأَمْرِ: وَقَمَه. وفَقَسَ فُلانٌ فُلاناً: جَذَبَه بِشَعِرِه سُفلاً، وهُما يَتَفَاقَسانِ بشُعُورِهِما، ورُؤُوسِهما، أَي يَتَجَاذَبانِ، كِلاهُما عَن اللِّحْيَانِيِّ أَو الصَّوابُ فِي الثَّلاثِ الأخِيرَة تَقْدِيم القَاف. فِيهِ إِيماءٌ إِلى الرَّدِّ على الجَوْهَرِيّ، تَبَعاً للصّاغانِيِّ حيثُ قَالَ: وَقد انْقَلَبَتْ هَذِه اللُّغَةُ على الجَوْهَرِيِّ. قلتُ: وسيأْتِي فِي ق ف س أَنّ اللِّحْيَانِيَّ رَوَى هذَا الحَرْفَ بالوَجْهَيْنِ، فَلَا انقِلابَ وَلَا خَطأَ، فتأَمَّلْ. والفُقَاسُ، كغُرَابٍ: داءٌ فِي المَفَاصِلِ شَبِيهٌ بالتَّشَنَّجِ، قالَه ابنُ دُرَيْدٍ، ووُجِدَ فِي بَعْضِ نُسَخِ الجَمْهَرَةِ بِتَقْدِيم الْقَاف. والفَقُّسُ، كتَنُّورٍ: البِطِّيخُ الشّاميُّ، أَي الَّذِي يقَال لَهُ: البِطِّيخُ الهِنْدِيُّ، لغةٌ مصْريّة، وأَهْلُ اليَمَن يُسَمُّونَه الحَبحَب، هَكَذَا نقلَه الصّاغَانِيُّ. وَلم يَذْكُر أَنّهَا لغَةٌ مِصْريَّة هُنَا مَعَ ذِكْرَها فِي فيدس وأَشْبَاهه. وفَاقُوسُ، كقابوس: د، بمصْرَ شَرْقيَّها، على أَرْبَعَةٍ وَخمسين ميلًا، مِنْهَا منْهَا ناصِر الدِّينِ محَمَّدُ بنُ البَدْرِ حَسَنِ بن سَعْد بن محَمَّدُ بنُ البَدْرِ حَسَنِ بن سَعْد بن محَمَّدِ بن يُوسفَ بن حَسَنٍ الزُّبَيْريُّ القُرَشيُّ الفاقُوسيُّ، ووَلَدَاه: التَّقِيُّ عبد الرَّحْمن، حَضَرَ على التَّنُوخيِّ، وَابْن الشِّحْنَة والعِرَاقِيِّ والهَيْتَميِّ، وتُوُفِّيَ سنةَ، والمُحِبُّ محمَّد، سَمِعَ على العِرَاقِيِّ والهَيْتَميِّ وَابْن أَبي المَجْد، والتَّنُوخيِّ، وتُوُفِّيَ سنة، وحَفِيداه محَمَّدٌ ومحَمَّدٌ ابْنا عبد الرّحمن، ممَّن سَمِعَا خَتْمَ البُخَاريِّ فِي الظّاهريَّة. وفُقَيْسٌ، كزُبَيْرٍ: عَلَمٌ. وقالَ النَّضْر: المِفْقَاس كمِحْرَابٍ: العُودُ المُنْحَنِي فِي الفَخِّ الَّذي يَنْفَقَس على الطَّيْر، أَي يَنْقَلِب فيَفْسَخُ عُنُقَه ويَعْقِرُه. وَقد فَقَسَه الفَخُّ، وَقَالَ غيرُه: الْمِفْقَاس: عُودَان يُشَدُّ طَرَفاهُمَا فِي الفَخِّ، وتُوضَعُ الشَّرَكَةُ فِوقَهُمَا، فإِذا أَصابَهُمَا شيءٌ فَقَسَتْ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: فَقَسَ، إِذا وَثَبَ. وفَقَسَ الشَّيْءَ فَقْساً: أَخَذَه أَخْذَ انْتزَاعٍ وغَصْبٍ.