غَضْبَان
الجذر: غ ض ب
مثال: فلان غَضْبَان لرسوب ابنه
الرأي: مرفوضة
السبب: للخلط بين الصفة المشبهة «غضبان» واسم الفاعل «غاضب».
الصواب والرتبة: -فلانٌ غَاضِب لرسوب ابنه [فصيحة]-فلانٌ غَضْبَان لرسوب ابنه [فصيحة]
التعليق: الأصل أن الصفة المشبهة تدل على «الثبوت والدوام»، واسم الفاعل يدل على «التجدد والحدوث»، ولكن قد تدل الصفة المشبهة كذلك على «الحدوث والعَرَض»، مثل «عطشان»، وفي كليات أبي البقاء: «الرحمن الرحيم: فعلان مبالغة في كثرة الشيء، ولا يلزم منه الدوام كغضبان»، ولكن دلالة الصفة المشبهة على الحدوث أقل من دلالة اسم الفاعل. ويمكن الوصول إلى دلالة «غضبان» مما قاله المفسرون عند تناولهم لقوله تعالى: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} الأعراف/150. قال أبو حيان: «ذكروا أنه عليه السلام كان من أسرع الناس غضبًا وكان سريع الفيئة» (الرجوع عن الغضب)، والعبارة الأخيرة تدلّ على أن الصفة عارضة؛ ومن ثمَّ يكون كلا الاستعمالين فصيحًا.
الجذر: غ ض ب
مثال: فلان غَضْبَان لرسوب ابنه
الرأي: مرفوضة
السبب: للخلط بين الصفة المشبهة «غضبان» واسم الفاعل «غاضب».
الصواب والرتبة: -فلانٌ غَاضِب لرسوب ابنه [فصيحة]-فلانٌ غَضْبَان لرسوب ابنه [فصيحة]
التعليق: الأصل أن الصفة المشبهة تدل على «الثبوت والدوام»، واسم الفاعل يدل على «التجدد والحدوث»، ولكن قد تدل الصفة المشبهة كذلك على «الحدوث والعَرَض»، مثل «عطشان»، وفي كليات أبي البقاء: «الرحمن الرحيم: فعلان مبالغة في كثرة الشيء، ولا يلزم منه الدوام كغضبان»، ولكن دلالة الصفة المشبهة على الحدوث أقل من دلالة اسم الفاعل. ويمكن الوصول إلى دلالة «غضبان» مما قاله المفسرون عند تناولهم لقوله تعالى: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} الأعراف/150. قال أبو حيان: «ذكروا أنه عليه السلام كان من أسرع الناس غضبًا وكان سريع الفيئة» (الرجوع عن الغضب)، والعبارة الأخيرة تدلّ على أن الصفة عارضة؛ ومن ثمَّ يكون كلا الاستعمالين فصيحًا.