علز: العَلَزُ: الضَّجَرُ. والعَلَزُ: شِبْهُ رِعْدة تأْخذ المريض أَو
الحريص على الشيءِ كأَنه لا يستقرُّ في مكانه من الوجع، عَلِزَ يَعْلَزُ
عَلَزاً وعَلَزاناً، وهو عَلِزٌ، وأَعْلَزَه الوجع؛ تقول: ما لي أَراك
عَلِزاًف وأَنشد:
عَلَزان الأَسِيرِ شُدَّ صِفادا
والعَلَزُ أَيضاً: ما تَبَعَّثَ من الوجع شيئاً إِثر شيءْ كالحُمَّى
يدخل عليها السُّعال والصُّداع ونحوهُما. والعَلَزُ: القَلَقُ والكَرْبُ عند
الموت؛ قالت أَعرابية تَرْثِي ابنها:
وإِذا له عَلَزٌ وحَشْرَجَةٌ،
مما يَجِيشُ به من الصَّدْرِ
وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: هل يَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضاضَةِ الشَّبابِ
إِلاَّ عَلَزَ القَلِقف
قال: العَلَزُ، بالتحريك، خفة وقَلقٌ وهَلَعٌ يصيب الإِنسانَ، ويروى
بالنون من الإعْلان وهو الإِظهارُ، ويقال: مات فلان عَلِزاً أَي وَجِعاً
قَلِقاً لا ينام. قال الأَزهري: والذي ينزل به الموت يُوصَف بالعَلَز وهو
سِياقُه نَفْسَه. يقال: هو في عَلَزِ الموت؛ وقوله:
إِنَّك مِنِّي لاجِئٌ إِلى وَشَزْ،
إِلى قَوافٍ صَعْبَةٍ فيها عَلَزْ
أَي فيها ما يُورِثُكَ ضِيقاً كالضيق الذي يكون عند الموت.
والعِلَّوْزُ: الموتُ. وعَلِزَ عَلَزاً: حَرَصَ وغَرضَ؛ قال الأزهري:
معنى قوله غَرِضَ ههنا أَي قَلِقَ. والعَلَزُ: المَيْلُ والعُدولُ، والفعل
كالفعل
(* قوله« والفعل كالفعل» اي على لغة من جعل مال من باب تعب).
والعِلَّوْزُ: البَشَمُ. قال الجوهري: العِلَّوْزُ لغة في العِلَّوْصِ، وهو
الوجع الذي يقال وله الَّلوَى من أَوجاع البطن.
وعالِزٌ: موضع.