Ṣiddīq Ḥasan Khān, Abjad al-ʿUlūm أبجد العلوم لصديق حسن خان

ا
ع
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 388
153. علم السيميا1 154. علم الشامات والخيلان...1 155. علم الشرع1 156. علم الشروط والسجلات...1 157. علم الشعبذة1 158. علم الشعر1159. علم الشواذ1 160. علم الصرف1 161. علم الصيدلية1 162. علم الصيفي والشتائي...1 163. علم الضعفاء والمتروكين في رواة الحد...1 164. علم الطب1 165. علم الطبعي1 166. علم الطبقات1 167. علم الطلسمات1 168. علم الطيرة والزجر1 169. علم الظاهر والباطن1 170. علم العدد2 171. علم العرافة1 172. علم العروض1 173. علم العزائم1 174. علم العيافة1 175. علم الغنج1 176. علم الفال1 177. علم الفتاوى1 178. علم الفرائض1 179. علم الفراسة1 180. علم الفروع1 181. علم الفصد1 182. علم الفقه1 183. علم الفلاحة1 184. علم الفلسفيات1 185. علم الفلقطيرات1 186. علم القافية1 187. علم القراءة1 188. علم القرانات1 189. علم القرعة1 190. علم القضاء1 191. علم القوافي1 192. علم الكحالة1 193. علم الكسر والبسط1 194. علم الكشف1 195. علم الكلام2 196. علم الكهانة1 197. علم الكون والفساد1 198. علم الكيمياء1 199. علم اللدني1 200. علم اللغة1 201. علم المحاضرات1 202. علم المراحيات1 203. علم المرايا المحرقة...1 204. علم المساحة1 205. علم المعاد1 206. علم المعادن1 207. علم المعاملات1 208. علم المعاملة1 209. علم المعاني2 210. علم المعمى1 211. علم المغازي والسير1 212. علم المقلوب1 213. علم المكاشفة1 214. علم الملاحة1 215. علم الملاحم1 216. علم المناظر1 217. علم المناظرة2 218. علم المنطق1 219. علم المواقيت1 220. علم الموسيقى1 221. علم الموعظة1 222. علم الميزان1 223. علم الميقات1 224. علم النباتات1 225. علم النجوم1 226. علم النحو1 227. علم النظر1 228. علم النفوس1 229. علم الهندسة1 230. علم الهيئة1 231. علم الوجوه والنظائر...1 232. علم الوصايا1 233. علم الوضع1 234. علم الوعظ1 235. علم الوفق1 236. علم الوقوف1 237. علم اليوم والليلة1 238. علم باحث عن لمية القراءات كما إن عل...1 239. علم تاريخ الخلفاء2 240. علم تبيين المصالح1 241. علم تحسين الحروف2 242. علم تدبير المنزل2 243. علم ترتيب العساكر2 244. علم ترتيب حروف التهجي...2 245. علم تركيب المداد2 246. علم تسطيح الكرة2 247. علم تشبيه القرآن واستعاراته...1 248. علم تعبير الرؤيا2 249. علم تعلق القلب2 250. علم تعمير المساكن1 251. علم تقاسيم العلوم2 252. علم تلفيق الحديث2 Prev. 100
«
Previous

علم الشعر

»
Next
علم الشعر
لم يتكلم عليه في كشف الظنون سوى ذكر اسمه وسيأتي في باب القاف.
وفي المستطرف من كل فن مستطرف فصل في ذكر الشعر والشعراء وسرقاتهم وكذا في محاضرات الأدباء وغيرهما من كتب الأدب.
والشعر بالكسر وسكون العين لغة الكلام الموزون المقفى كما في المنتخب. وعند أهل العربية: الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصدا أوليا والمتكلم بهذا الكلام يسمى شاعراً.
فمن يقصد المعنى فيصدر عنه كلام موزون مقفى لا يكون شاعرا وعلى هذا فلا يكون القرآن والحديث شعر العدم القصد إلى وزن اللفظ قصد أوليا ويؤيد ما ذكرنا أنك إذا تتبعت كلام الناس في الأسواق تجد فيه ما يكون موزونا واقعا في بحر من بحور الشعر ولا يسمى المتكلم به شاعرا ولا الكلام شعر العدم القصد إلى اللفظ أولا وبالجملة.
فالشعر ما قصد وزنه أولا بالذات ثم يتكلم به مراعى جانب الوزن فيتبعه المعنى فلا يرد ما يتوهم من أن الله تعالى لا تخفى عليه خافية وفاعل بالاختيار فالكلام الموزون الصادر عنه سبحانه معلوم له تعالى كونه موزونا وصادرا عن قصد واختيار فلا معنى لنفي كون وزنه مقصودا لأن الكلام الموزون وإن صدر عنه تعالى عن قصد واختيار ولكن لم يصدر عن قصد أولي هو المراد ههنا فتأمل كذا ذكره الحلبي في حاشية شرح المواقف.
ولا بأس بالشعر إذا كان توحيدا أو حثا على مكارم الأخلاق من جهاد وعبادة وحفظ فرج وغض بصر وصلة رحم وشبهها أو مدحا للنبي - صلى الله عليه وسلم - والصالحين بما هو الحق وكان أبو بكر وعمر شاعرين وكان علي أشعر الثلاثة ولما نزل {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} الآية جاء حسان وابن رواحة وغيرهما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان غالب شعرهم توحيدا وذكرا فقالوا: يا رسول الله قد نزلت هذه الآية والله يعلم إنا شعراء فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه وإن الذي ترمونهم به نضح النبل". ذكره أحمد الرازي في تفسيره.
وقال البيضاوي تحت قوله سبحانه: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} لأن أكثر مقدماتهم خيالات لا حقيقة لها وأغلب كلماتهم في النسيب بالحرم وذكر صفات النساء والغزل والابتهاء وتمزيق الأعراض في القدح في الأنساب والوعد الكاذب والافتخار الباطل ومدح من لا يستحقه والإطراء فيه ثم قال قوله: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} الآية استثناء للشعراء المؤمنين الصالحين الذين يكثرون ذكر الله ويكون أكثر أشعارهم في التوحيد والثناء على الله والحث على طاعته ولو قالوا: اهجوا أرادوا به الانتصار ممن هجاهم مكافحة هجاة المسلمين كابن رواحة وحسان بن ثابت وكعب بن مالك وكعب بن زهير وكان عليه السلام يقول لحسان: قل وروح القدس معك. انتهى.
ذكر أبو الحسن الأهوازي في كتاب القوافي أن الشعر عند العرب ينقسم إلى أربعة أقسام:
الأول: القصيدة وهو الوافي الغير المجز ولأنهم يصدوا به إثم ما يكون من ذلك الجنس.
الثاني: الرمل وهو المجز ورباعيا كان أو سداسيا لأنه اقصر عن الأول فشبه بالرمل في الطواف وقد يسمى هذا أيضا قصيدة.
والثالث: الرجز وهو ما كان على ثلاثة أجزاء كمشطور الرجز والسريع سمي بذلك لتقارب أجزائه وقلة حروفه تشبيها بالناقة التي في مشيها ضعف لداء يعتريها.
الرابع: الخفيف وهو المنهوك وأكثر ما جاء في ترقيص الصبيان واستقاء الماء من الآبار وإنما يدعى الرامل شاعرا إذا كان الغالب على شعره القصيدة فإن كان الغالب عليه الرجز سمي راجزا انتهى. قلت: وللشعر أقسام كثيرة غير ما ذكر يعرفها الشاعرون وهي مدونة في كتب هذا الفن وقد تقدم الكلام منا على ذلك في القسم الأول من هذا الكتاب وإنما تعرضنا بالشعر في هذا المقام ضبطا لأطراف العلوم.
والشعر عند المنطقيين هو القياس المركب من مقدمات يحصل للنفس منها القبض والبسط ويسمى قياسا شعريا كما إذا قيل: الخمر ياقوتية سيالة تنبسط النفس ولو قيل العسل مرة مهوعة تنقبض والغرض منه ترغيب النفس وهذا معنى ما قيل هو قياس مؤلف من المخيلات. والمخيلات تسمى: قضايا شعرية وصاحب القياس الشعري يسمى: شاعرا كذا في شرح المطالع وحاشية السيد علي إيساغوجي.
وشعراء العرب على طبقات:
جاهليون: كامرئ القيس وطرفة وزهير.
ومخضرمون: المخضرم من قال الشعر في الجاهلية ثم أدرك الإسلام كلبيد وحسان.
ومتقدمون: ويقال الإسلاميون وهم الذين كانوا في صدر الإسلام كجرير والفرزدق.
ومولدون: وهم من بعدهم كبشار.
ومحدثون: وهم من بعدهم كأبي تمام والبحتري.
ومتأخرون: كمن حدث بعدهم من شعراء الحجاز والعراق ولا يستدل في استعمال الألفاظ بشعر هؤلاء بالاتفاق كما يستدل بالجاهلين والمخضرمين والإسلاميين بالاتفاق.
واختلف في المحدثين فقيل: لا يستشهد بشعرهم مطلقا واختاره الزمخشري ومن حذا حذوه وقيل لا يستهشد بشعرهم إلا بجعلهم بمنزلة الراوي فيما يعرف أنه لا مساغ فيه سوى الرواية ولا مدخل فيه للدراية هذا خلاصة ما في الخفاجي وغيره من حواشي البيضاوي في تفسير قوله تعالى: {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} كذا في كشاف اصطلاحات الفنون والكلام على فن الشعر وحسنه وقبحه والشعراء يطول جدا لا يسع له هذه المقام.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ṣiddīq Ḥasan Khān, Abjad al-ʿUlūm أبجد العلوم لصديق حسن خان are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.