[ظلف] الظِلْفُ للبقرة والشاة والظبي، واستعاره عمرو بن معد يكرب اللافراس فقال:
وخيل تطأكم بأظلافها * ويقال ظُلوفُ ظُلَّفٌ، أي شدادٌ، وهو توكيد لها. قال العجاج: وإن أصاب عدواء احرورفا عنها وولاها ظلوفا ظلفا ورميت الصيد فظَلَفْتُهُ، أي أصبت ظِلْفَهُ، فهو مظلوف. عن يعقوب. ورجل ظليف، أي سيئ الحالِ. ومكانٌ ظَليفٌ، أي خشنٌ. وشرٌّ ظَليفٌ، أي شديدٌ. والأُظْلوفَةُ: أرش فيها حجارة جداد، كأن خِلقةَ تلك الأرضِ خِلقةُ جبلٍ. والجمع الأظاليفُ. قال أبو زيد: يقال ذهب فلانٌ بغلامي ظَليفاً، أي بغير ثمن. قال: ويقال أخذ الشئ بظلفه وظليفته، إذا أخذه كلَّه ولم يترك منه شيئاً. وحكى أبو عمرو: ذهب دمه ظلفا وظلفا أيضا بالتسكين، أي هدرا باطلا. قال: وسمعته بالطاء والظاء جميعا. ويقال: ذهب ظليفا، أي مجَّاناً، أخذه بغير ثمن. قال الشاعر: أيأ كلها ابن وعلة في ظَليفٍ ويأمَنَ هَيْثَمٌ وابْنا سنان وظلف نفسه عن الشئ يَظْلِفها ظَلْفاً، أي منعها من أن تفعله أو تأتيه. قال الشاعر: لقد أظْلِفُ النفسَ عن مَطعمٍ إذا ما تَهافَتَ ذِبَّانُهُ ويقال أيضاً: ظَلَفْتُ أثري وأَظْلَفْتُهُ، إذا مشيت في الحُزونةِ لئلاّ يتبيَّن أثرُك فيها. قال عوف بن الاحوص: ألم أظلف عن الشُعراءِ نفسي كما ظُلِفَ الوَسيقَةُ بالكُراعِ يقول: ألم أمنعهم أن يؤثروا فيها. والوَسيقَةُ: الطريدةُ. وقوله: ظُلِفَ، أي اُخِذَ بها في ظلف من الارض كى لا يقتص أثرها. وظَلِفَتْ نفسي عن كذا بالكسر تَظْلَفُ ظَلَفاً، أي كَفَّت. وامرأةٌ ظَلِفَةُ النفسِ، أي عزيزةٌ عند نفسها. قال الأموي: أرضٌ ظَلِفَةٌ بيِّنة الظَلَفِ، أي غليظةٌ لا تؤدى أثرا. ومنه الظلف ف ي المعيشة وهو الشدة. والظلفة: واحدة ظَلِفاتِ الرَحْل والقتبِ، وهنَّ الخشبات الأربع اللواتي يكُنَّ على جنبي البعير يصيب أطرافها السفلى الارض إذا وضعت عليها. وفى الواسط ظلفتان، وكذلك في المؤخرة وهما ما سفل من الحنوين، لان ما علاهما مما يلى العراقى هما العضدان، وأما الخشبات المطولة على جنبى البعير فهى الاحناء.
وخيل تطأكم بأظلافها * ويقال ظُلوفُ ظُلَّفٌ، أي شدادٌ، وهو توكيد لها. قال العجاج: وإن أصاب عدواء احرورفا عنها وولاها ظلوفا ظلفا ورميت الصيد فظَلَفْتُهُ، أي أصبت ظِلْفَهُ، فهو مظلوف. عن يعقوب. ورجل ظليف، أي سيئ الحالِ. ومكانٌ ظَليفٌ، أي خشنٌ. وشرٌّ ظَليفٌ، أي شديدٌ. والأُظْلوفَةُ: أرش فيها حجارة جداد، كأن خِلقةَ تلك الأرضِ خِلقةُ جبلٍ. والجمع الأظاليفُ. قال أبو زيد: يقال ذهب فلانٌ بغلامي ظَليفاً، أي بغير ثمن. قال: ويقال أخذ الشئ بظلفه وظليفته، إذا أخذه كلَّه ولم يترك منه شيئاً. وحكى أبو عمرو: ذهب دمه ظلفا وظلفا أيضا بالتسكين، أي هدرا باطلا. قال: وسمعته بالطاء والظاء جميعا. ويقال: ذهب ظليفا، أي مجَّاناً، أخذه بغير ثمن. قال الشاعر: أيأ كلها ابن وعلة في ظَليفٍ ويأمَنَ هَيْثَمٌ وابْنا سنان وظلف نفسه عن الشئ يَظْلِفها ظَلْفاً، أي منعها من أن تفعله أو تأتيه. قال الشاعر: لقد أظْلِفُ النفسَ عن مَطعمٍ إذا ما تَهافَتَ ذِبَّانُهُ ويقال أيضاً: ظَلَفْتُ أثري وأَظْلَفْتُهُ، إذا مشيت في الحُزونةِ لئلاّ يتبيَّن أثرُك فيها. قال عوف بن الاحوص: ألم أظلف عن الشُعراءِ نفسي كما ظُلِفَ الوَسيقَةُ بالكُراعِ يقول: ألم أمنعهم أن يؤثروا فيها. والوَسيقَةُ: الطريدةُ. وقوله: ظُلِفَ، أي اُخِذَ بها في ظلف من الارض كى لا يقتص أثرها. وظَلِفَتْ نفسي عن كذا بالكسر تَظْلَفُ ظَلَفاً، أي كَفَّت. وامرأةٌ ظَلِفَةُ النفسِ، أي عزيزةٌ عند نفسها. قال الأموي: أرضٌ ظَلِفَةٌ بيِّنة الظَلَفِ، أي غليظةٌ لا تؤدى أثرا. ومنه الظلف ف ي المعيشة وهو الشدة. والظلفة: واحدة ظَلِفاتِ الرَحْل والقتبِ، وهنَّ الخشبات الأربع اللواتي يكُنَّ على جنبي البعير يصيب أطرافها السفلى الارض إذا وضعت عليها. وفى الواسط ظلفتان، وكذلك في المؤخرة وهما ما سفل من الحنوين، لان ما علاهما مما يلى العراقى هما العضدان، وأما الخشبات المطولة على جنبى البعير فهى الاحناء.