ض أن
الضَّائِنُ من الغَنَمِ ذو الصُّوفِ ويُوصَفُ به فيُقال كَبْشٌ ضَائِنٌ والأُنْثَى ضائِنَةٌ والجمع ضَوَائِن والضَّأْنُ والضَّأْنُ والضَّئِينُ والضِّئينُ والضَّيْنُ والضِّينُ غير مهموزين عن ابن الأعرابيّ كُلُّها أسماءٌ لجَمْعِها فالضَّأْنُ كالرَّكْبِ والضَّأْنُ كالقَعَدِ والضَّئِينُ كالغَزيِّ والقَطِينِ والضِّئِينُ داخلٌ على الضَّئِينِ أتْبَعُوا الكَسْرَ الكَسْرَ يَطَّردُ هذا في جميعِ حُرُوف الحَلْقِ إذا كان المِثالُ فعلاً أو فَعِيلاً وأما الضِّينُ والضَّيْنُ فَشَاذٌّ نادِرٌ لأن ضائِناً صحيحٌ مَهْموزٌ والضِّينُ والضَّيْنُ مُعْتَلٌّ غيرُ مَهْمُوزٍ وقد حُكِيَ في جَمْعِ الضَّأن أضْؤُنٌ وقولُه أنْشده يَعْقوب في المَقْلوبِ
(إذا ما دَعَا نَعْمانُ آضُنَ سالِمٍ ... عَلَنَّ وإن كانت مَذَانِبُهُ حُمْرَا)
أراد أَضْؤُناً فَقَلَب ودُعاؤُه أن يَكْثُرَ الحَشِيشُ فيه فَيَصيرَ فيه الذُّبابُ فإذا تَرَنَّمَ الذُّبابُ سَمِعَ الرِّعاءُ صَوْتَه فَعَلِمُوا أن هناك رَوْضةً فَساقُوا إِبِلَهُم ومَواشِيَهُم إليها فَرَعَوْا فيها فذلك دُعاءُ نَعْمانَ لهم ومِعْزَى ضِئْنِيَّة تَأْلَف الضَّأْنَ وسِقاء ضِئْنِيٌّ على ذلك اللَّفْظِ إذا كان من مَسْكِ ضائِنةٍ وكان واسعاً وكُلُّ ذلك من نادِرِ مَعْدُولِ النَّسَبِ أنشد ابنُ الأعرابيِّ
(إذا ما مَشَىَ وَرْدَانُ واهْتَزَّتِ اسْتُه ... كما اهْتَزَّ ضِئْنِيٌّ لَفَرْعَاء يُؤْدَلُ)
عَنَى بالضِّئْنِيِّ هذا النَّوْعَ من الأَسْقِيَة وأضْأَنَ القومُ كَثُرَ ضأْنُهم ورَجُلٌ ضَائِنٌ لَيِّنٌ كأنه نَعْجةٌ وقيل هو الذي لا يَزالُ حَسَنَ الجِسْمِ مع قِلّةِ طُعْمٍ وقيل هو اللَّيِّنُ البَطْنِ المُسْتَرْخِيَةُ
الضَّائِنُ من الغَنَمِ ذو الصُّوفِ ويُوصَفُ به فيُقال كَبْشٌ ضَائِنٌ والأُنْثَى ضائِنَةٌ والجمع ضَوَائِن والضَّأْنُ والضَّأْنُ والضَّئِينُ والضِّئينُ والضَّيْنُ والضِّينُ غير مهموزين عن ابن الأعرابيّ كُلُّها أسماءٌ لجَمْعِها فالضَّأْنُ كالرَّكْبِ والضَّأْنُ كالقَعَدِ والضَّئِينُ كالغَزيِّ والقَطِينِ والضِّئِينُ داخلٌ على الضَّئِينِ أتْبَعُوا الكَسْرَ الكَسْرَ يَطَّردُ هذا في جميعِ حُرُوف الحَلْقِ إذا كان المِثالُ فعلاً أو فَعِيلاً وأما الضِّينُ والضَّيْنُ فَشَاذٌّ نادِرٌ لأن ضائِناً صحيحٌ مَهْموزٌ والضِّينُ والضَّيْنُ مُعْتَلٌّ غيرُ مَهْمُوزٍ وقد حُكِيَ في جَمْعِ الضَّأن أضْؤُنٌ وقولُه أنْشده يَعْقوب في المَقْلوبِ
(إذا ما دَعَا نَعْمانُ آضُنَ سالِمٍ ... عَلَنَّ وإن كانت مَذَانِبُهُ حُمْرَا)
أراد أَضْؤُناً فَقَلَب ودُعاؤُه أن يَكْثُرَ الحَشِيشُ فيه فَيَصيرَ فيه الذُّبابُ فإذا تَرَنَّمَ الذُّبابُ سَمِعَ الرِّعاءُ صَوْتَه فَعَلِمُوا أن هناك رَوْضةً فَساقُوا إِبِلَهُم ومَواشِيَهُم إليها فَرَعَوْا فيها فذلك دُعاءُ نَعْمانَ لهم ومِعْزَى ضِئْنِيَّة تَأْلَف الضَّأْنَ وسِقاء ضِئْنِيٌّ على ذلك اللَّفْظِ إذا كان من مَسْكِ ضائِنةٍ وكان واسعاً وكُلُّ ذلك من نادِرِ مَعْدُولِ النَّسَبِ أنشد ابنُ الأعرابيِّ
(إذا ما مَشَىَ وَرْدَانُ واهْتَزَّتِ اسْتُه ... كما اهْتَزَّ ضِئْنِيٌّ لَفَرْعَاء يُؤْدَلُ)
عَنَى بالضِّئْنِيِّ هذا النَّوْعَ من الأَسْقِيَة وأضْأَنَ القومُ كَثُرَ ضأْنُهم ورَجُلٌ ضَائِنٌ لَيِّنٌ كأنه نَعْجةٌ وقيل هو الذي لا يَزالُ حَسَنَ الجِسْمِ مع قِلّةِ طُعْمٍ وقيل هو اللَّيِّنُ البَطْنِ المُسْتَرْخِيَةُ