(سَتَرَ)
فِيهِ «إِنَّ اللَّهَ حيِىٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ الحَياء والسَّتْرَ» سَتِيرٌ: فَعِيل بِمَعْنَى فَاعِل: أَيْ مِنْ شَأنه وإرادتَهِ حُبُّ السَّتر والصَّون.
(هـ) وَفِيهِ أيُّما رجُلٍ أَغْلَقَ بَابَه عَلَى امْرَأَتِهِ وَأَرْخَى دُونَهَا إِسْتَارَةً فَقَدْ تَمَّ صَداقُها» الْإِسْتَارَةُ مِنَ السِّتْرِ كَالسِّتَارَةِ، وَهِيَ كالإعْظامَة مِنَ العِظاَمة. قِيلَ لَمْ تُسْتعمل إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وَلَوْ رُويت أَسْتَارَهُ؛ جمعُ سِتْرٍ لَكَانَ حَسَناً.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مَاعِزٍ «ألاَّ سَتَرْتَهُ بثَوبك يَا هزَّال» إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ حُبّاً لإخْفاء الفَضِيحة وَكَرَاهِيَةً لإشاعَتها.
فِيهِ «إِنَّ اللَّهَ حيِىٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ الحَياء والسَّتْرَ» سَتِيرٌ: فَعِيل بِمَعْنَى فَاعِل: أَيْ مِنْ شَأنه وإرادتَهِ حُبُّ السَّتر والصَّون.
(هـ) وَفِيهِ أيُّما رجُلٍ أَغْلَقَ بَابَه عَلَى امْرَأَتِهِ وَأَرْخَى دُونَهَا إِسْتَارَةً فَقَدْ تَمَّ صَداقُها» الْإِسْتَارَةُ مِنَ السِّتْرِ كَالسِّتَارَةِ، وَهِيَ كالإعْظامَة مِنَ العِظاَمة. قِيلَ لَمْ تُسْتعمل إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وَلَوْ رُويت أَسْتَارَهُ؛ جمعُ سِتْرٍ لَكَانَ حَسَناً.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مَاعِزٍ «ألاَّ سَتَرْتَهُ بثَوبك يَا هزَّال» إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ حُبّاً لإخْفاء الفَضِيحة وَكَرَاهِيَةً لإشاعَتها.