من (د ر ك ل) اسم من الدِرَكلة: لعبة يلعب بها الصبيان ؛ أو هو ضرب من الرقص.
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 37080 10604. دَرْفِيل1 10605. دَرْقان1 10606. دَرَقاوي1 10607. دَرْكان1 10608. دِرَكْل110609. دَرْكِيّ1 10610. دركي1 10611. دَرَمان1 10612. دِرْماوِيّ1 10613. دَرْماوِيّ1 ◀ Prev. 10▶ Next 10
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ مرَّ عَلَى أَصْحَابِ الدِّرَكْلَةِ» هَذَا الحرفُ يُرْوَى بِكَسْرِ الدَّالِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وسكونِ الْكَافِ، ويُروى بِكَسْرِ الدالِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وكسرِ الكافِ وَفَتْحِهَا، ويُروى بِالْقَافِ عوَض الْكَافِ، وَهِيَ ضَرْب مِنْ لَعِبِ الصِّبْيَانِ، قَالَ ابْنُ دُرَيْد: أحسبُها حَبَشيَّةً.
وَقِيلَ هُوَ الرَّقْصُ.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَدِم عَلَيْهِ فِتْيةٌ مِنَ الحَبَشةِ يُدَرْقِلون» أَيْ يَرْقُصون.
الدِّرْكِلَةُ، كشِرْذِمَةٍ وسِبَحْلَةٍ: لُعْبَةٌ للعَجَمِ، أَو ضَربٌ مِن الرَّقْص قَالَه أَبُو عَمْرو. أَو هِيَ حَبَشِيَّةٌ مُعَرَّبةٌ، قَالَه ابنُ دُرَيد. وَمِنْه الحَدِيث: أَنه مَرَّ علَى أصحابِ الدِّرْكِلةِ، فَقَالَ: خُذوا يَا بني أرْفِدَة حتَّى تعلَمَ اليَهودُ والنَّصارى أنّ فِي دِيينا فُحَةً فَبَينَمَا هُم كذلِكَ إِذْ جَاءَ عمرُ رَضِي الله تعَالَى عَنْهُ، فَلَّما رَأَوْه ابْذَعَرُّوا.
دركل: الدِّرَكْلة: لُعْبة يلعب بها الصبيان، وقيل: هي لُعْبة للعجم
مُعَرَّب؛ قال ابن دريد: أَحسبها حَبَشية مُعَرَّبة، وقال أَبو عمرو: هو ضرب
من الرَّقْص. الأَزهري: قرأْت بخط شمر قال: قرئ على أَبي عبيد وأَنا
شاهد في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه مر على أَصحاب الدِّرَكْلة
فقال: جِدُّوا يا بني أرْفَدة حتى يَعْلم اليهودُ والنصارى أَن في ديننا
فُسْحة؛ قال ابن الأَثير: هذا الحرف يروى بكسر الدال وفتح الراء وسكون
الكاف بوزن الرِّبَحْلة، ويروى بكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف وفتحها،
ويروى بالقاف عوض الكاف، وقد تقدم؛ قال شمر: قال أَبو عدنان أَنشدت
أَعرابيّاً من بكر ابن وائل.
أَسْقى الإِلهُ صَدَى لَيْلى ودِرْكِلَها،
إِن الدَّراكل كالحَلْفاء في الأَجَم
فقال: إِن الدِّرْكِلة وَحْياً، فانظر ما هِيَه؛ قال ثم أَنشدت جابر بن
الأَزرق الكلابي كما أَنشدت هذا الأَعرابي فقال: الدِّرْقِل لغة قوم لست
أَعرفهم وأَزعم أَن دَرَاقِلها أَولادُها، قال: فقلت كَلاَّ إِنه قد
قال:لو دَرْقَل الفيلُ ما انْفَكَّتْ فَرِيصتُه
تَنْزو، ويَحْبِقُ من ذُعْرٍ ومن أَلَم
قال: فماذا يُشَرِّدُه؟ لا فَرَّج الله عنه؛ قلت وقال آخر:
لو دَرْكَل الليثُ لم يَشْعُر به أَحدٌ،
حتى يَخِرَّ على لَحْيَيه في طَرَق
فقال: أَبعده الله اللهم لا تسمع لأَصحاب هذا القول، هؤلاء لَعَّابون
أَجمعون غُواة يركب أَحدهم مِذْرَويْه، قد لَهِج بِرَويٍّ يُضْحِك به،
قلت: فما معناه؟ قال: لا أَدري.