دلب
: (الدُّلْبُ، بالضَّمِّ شَجَرٌ) كَذَا فِي (الصِّحَاح) ، وَقَالَ ابنُ الكُثْبِيّ: هُوَ شَجَرٌ عَظِيمٌ معروفٌ، وَرَقُه يُشْبِهُ وعرَقَ الخِرْوَعِ إِلاَّ أَنَّه أَصْغَر مِنْهُ، وَمَذَاقه مُرٌّ عَصفٌ وَله نُوَّارٌ صِغَارٌ، وَمثل فِي (التَّذْكِرَة) ، وَفِي (الأَساس) : الدُّلْبُ: شَجَرٌ يُتَّخَذُ مِنْهُ النَّوَاقِيسُ، تَقول: هُوَ مِن أَهْلِ الدُّرْبَةِ بمُعَالَجَةِ الدُّلْبَةِ أَي هُوَ نَصْرَانِيّ، و (: الصِّنَّار) بِكَسْر الْمُهْملَة وَتَشْديد النُّون، كَذَا هُوَ مضبوط فِي نسختنا ضَبْطَ القَلَمِ، ويأْتي للمؤلف الصِّنارُ، وَيَقُول فِيهِ: إِنَّه مُعَرَّبٌ، وَهُوَ كَذَلِك بالفارسِيْة جَنَار كسحاب، وَقد يُوجد فِي بعض النّسخ: الدُّلْبُ بالضَّم: الصِّنَار، وَهُوَ الأَصَحُّ (واحدته) دُلْبَةٌ (بهاءٍ، وأَرْضٌ مَدْلَبَةٌ) عَلَى مَفْعَلَة (كَثِيرَتُهُ) .
(و) الدُّلْبُ (: جُنْسٌ مِنَ السُّودَانِ) أَي مِنْ سُودَانِ السِّنْدِ، وَهُوَ مقْلُوبٌ مِن الدبل والدَّيْبل) .
(والدَّالِبُ: الجَمْرَةُ لاَ تُطْفَأُ) .
(والدُّلْبةُ بالضَّمِّ: السَّوَادُ) كاللُّسْعَةِ.
(والدُّولاَبُ، بالضَّمّ ويُفْتَح) ، حكاهُمَا أَبو حنيفةَ عَن فُصحَاءِ العَرَبِ (: شَكْلٌ كالنَّاعُورَةِ) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وَهِي السَّاقِيَةُ عِنْدَ العَامّة (يُسْتَقَى بِهِ المَاءِ) أَو هِيَ النَّاعُورَة بنَفْسِهَا، على الأَصَحِّ، وسَقَى أَرْضَهُ بالدَّوْلاَبِ، بالفَتْحِ، وهُمْ يَسْقُونَ بالدَّوَالِيبِ، وَهُوَ (مُعَرَّبٌ) كَذَا فِي (الأَساس) ، وللدُّولاَبِ مَعَانٍ أُخَرُ لم يَذْكُرْهَا الْمُؤلف (وبالضَّمِّ: ع) أَوْ قَرْيَةٌ بالرَّيِّ كَمَا فِي (لبّ اللُّبَابِ) ، وَالَّذِي فِي (المَرَاصِدِ) أَن الفَتْحَ أَعْرَفُ منَ الضَّمِّ وَفِي مُشْتَرك ياقُوت أَنه مَوَاضِعُ أَرْبَعَةٌ أَو خَمْسة.
والحافِظُ أَبُو بَكْرِ بنِ الدُّولاَبِيّ، ومُحَمَّدُ بنُ الصّباحِ الدّولاَبِيُّ مُحَدِّثَانِ مَشْهُورَانِ، الأَوَّلُ لَهُ ذِكْرٌ فِي (شُرُوحِ البُخَارِيِّ) و (الشِّفَاءِ) و (المَوَاهِبِ) ، وَالثَّانِي رأَيتُه فِي كتاب (المجالسة) للدِّينَوَرِيِّ وَفِي جُزءٍ من عَوَالي حَدِيث ابنِ شاهدٍ الجُيُوشِيِّ، هُوَ بخَطِّ الْحَافِظ رِضْوَانِ العُقْبيّ، ونَصُّهُ: مُحَمَّدُ بن الهَيَّاج، بَدَلَ الصَّباحِ، وأَخرج حَدِيثه من طَرِيق إِبراهيم بن سَعْدٍ عَن أَبيهِ، ويحتملُ أَنَّ هَذِه النِّسْبَةَ لِعَمَلِ الدُّولاَبِ أَو لِقَرْيَةِ الرَّيِّ، واللَّهُ أَعلم.
وفاتَ المؤلفَ:
إِدْلِبُ كزِبْرِج وهُمَا قَرْيَتَانِ من أَعْمَالِ حَلَبَ، الصُّغْرَى والكُبْرَى.
: (الدُّلْبُ، بالضَّمِّ شَجَرٌ) كَذَا فِي (الصِّحَاح) ، وَقَالَ ابنُ الكُثْبِيّ: هُوَ شَجَرٌ عَظِيمٌ معروفٌ، وَرَقُه يُشْبِهُ وعرَقَ الخِرْوَعِ إِلاَّ أَنَّه أَصْغَر مِنْهُ، وَمَذَاقه مُرٌّ عَصفٌ وَله نُوَّارٌ صِغَارٌ، وَمثل فِي (التَّذْكِرَة) ، وَفِي (الأَساس) : الدُّلْبُ: شَجَرٌ يُتَّخَذُ مِنْهُ النَّوَاقِيسُ، تَقول: هُوَ مِن أَهْلِ الدُّرْبَةِ بمُعَالَجَةِ الدُّلْبَةِ أَي هُوَ نَصْرَانِيّ، و (: الصِّنَّار) بِكَسْر الْمُهْملَة وَتَشْديد النُّون، كَذَا هُوَ مضبوط فِي نسختنا ضَبْطَ القَلَمِ، ويأْتي للمؤلف الصِّنارُ، وَيَقُول فِيهِ: إِنَّه مُعَرَّبٌ، وَهُوَ كَذَلِك بالفارسِيْة جَنَار كسحاب، وَقد يُوجد فِي بعض النّسخ: الدُّلْبُ بالضَّم: الصِّنَار، وَهُوَ الأَصَحُّ (واحدته) دُلْبَةٌ (بهاءٍ، وأَرْضٌ مَدْلَبَةٌ) عَلَى مَفْعَلَة (كَثِيرَتُهُ) .
(و) الدُّلْبُ (: جُنْسٌ مِنَ السُّودَانِ) أَي مِنْ سُودَانِ السِّنْدِ، وَهُوَ مقْلُوبٌ مِن الدبل والدَّيْبل) .
(والدَّالِبُ: الجَمْرَةُ لاَ تُطْفَأُ) .
(والدُّلْبةُ بالضَّمِّ: السَّوَادُ) كاللُّسْعَةِ.
(والدُّولاَبُ، بالضَّمّ ويُفْتَح) ، حكاهُمَا أَبو حنيفةَ عَن فُصحَاءِ العَرَبِ (: شَكْلٌ كالنَّاعُورَةِ) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وَهِي السَّاقِيَةُ عِنْدَ العَامّة (يُسْتَقَى بِهِ المَاءِ) أَو هِيَ النَّاعُورَة بنَفْسِهَا، على الأَصَحِّ، وسَقَى أَرْضَهُ بالدَّوْلاَبِ، بالفَتْحِ، وهُمْ يَسْقُونَ بالدَّوَالِيبِ، وَهُوَ (مُعَرَّبٌ) كَذَا فِي (الأَساس) ، وللدُّولاَبِ مَعَانٍ أُخَرُ لم يَذْكُرْهَا الْمُؤلف (وبالضَّمِّ: ع) أَوْ قَرْيَةٌ بالرَّيِّ كَمَا فِي (لبّ اللُّبَابِ) ، وَالَّذِي فِي (المَرَاصِدِ) أَن الفَتْحَ أَعْرَفُ منَ الضَّمِّ وَفِي مُشْتَرك ياقُوت أَنه مَوَاضِعُ أَرْبَعَةٌ أَو خَمْسة.
والحافِظُ أَبُو بَكْرِ بنِ الدُّولاَبِيّ، ومُحَمَّدُ بنُ الصّباحِ الدّولاَبِيُّ مُحَدِّثَانِ مَشْهُورَانِ، الأَوَّلُ لَهُ ذِكْرٌ فِي (شُرُوحِ البُخَارِيِّ) و (الشِّفَاءِ) و (المَوَاهِبِ) ، وَالثَّانِي رأَيتُه فِي كتاب (المجالسة) للدِّينَوَرِيِّ وَفِي جُزءٍ من عَوَالي حَدِيث ابنِ شاهدٍ الجُيُوشِيِّ، هُوَ بخَطِّ الْحَافِظ رِضْوَانِ العُقْبيّ، ونَصُّهُ: مُحَمَّدُ بن الهَيَّاج، بَدَلَ الصَّباحِ، وأَخرج حَدِيثه من طَرِيق إِبراهيم بن سَعْدٍ عَن أَبيهِ، ويحتملُ أَنَّ هَذِه النِّسْبَةَ لِعَمَلِ الدُّولاَبِ أَو لِقَرْيَةِ الرَّيِّ، واللَّهُ أَعلم.
وفاتَ المؤلفَ:
إِدْلِبُ كزِبْرِج وهُمَا قَرْيَتَانِ من أَعْمَالِ حَلَبَ، الصُّغْرَى والكُبْرَى.