د ق ق
دق الشيء بالمدق والمدقة والمدق فاندق. قال:
يتبعن جأباً كمدق المعطير
ودقّ الشيء دقّة. واستدق الهلال. وأدقّ القلم ودقّقه. ولا بد مع اللحم من الدقة وهي الملح المبزر. ورأيت العرب يسمون الكزبرة الدقة، وينشدون:
باتت لهن ليلة دعسقه ... طعم السري فيها كطعم الدقهْ
من غائر العين بعيد الشقّه
وسمعت باعة مكة ينادون عليها بهذا الاسم. وأصابته حمّى الدق. والإبل ترعى دق الشجر وهو ما دق منه وخس. ودقدقت بهم الهماليج دقدقة، وهي أصوات الحوافر في سرعة تردّدها.
ومن المجاز: رجل دقيق: قليل الخير. وأتيته فما أدقني وما أجلني أي ما أعطاني شيئاً. وما أثابه دقاً ولا جلاً. " وما له دقيقة ولا جليلة ". ويقولون: كم دقيقتك أي غنمك. وأعطاه من دقائق المال. وهو راعي الدقائق: يريدو الغنم. وفي مثل " غزلتني منذ اليوم دقاً " أي سمتني خسفاً. وداقّني في الحساب مداقّة. وما لفلان دقّة. وإنها لقليلة الدقة إذا لم تكن مليحة. وجاء بكلام دقيق. ودقق في كلامه. ويقال للذين يمنعون الخير ويشحّون: لقد أدقّت بكم أخلاقكم، من أدق الرجل إذا اتبع الدقيق من الأمور الخسيس. ولهم همم دقاق، ويتبعون مداقّ الأمور، وهم قوم أدقة وأدقاء. قال الفرزدق:
أشبهت أمك إذ تعارض دارماً ... بأدقّةٍ متقاعسين لئام
دق الشيء بالمدق والمدقة والمدق فاندق. قال:
يتبعن جأباً كمدق المعطير
ودقّ الشيء دقّة. واستدق الهلال. وأدقّ القلم ودقّقه. ولا بد مع اللحم من الدقة وهي الملح المبزر. ورأيت العرب يسمون الكزبرة الدقة، وينشدون:
باتت لهن ليلة دعسقه ... طعم السري فيها كطعم الدقهْ
من غائر العين بعيد الشقّه
وسمعت باعة مكة ينادون عليها بهذا الاسم. وأصابته حمّى الدق. والإبل ترعى دق الشجر وهو ما دق منه وخس. ودقدقت بهم الهماليج دقدقة، وهي أصوات الحوافر في سرعة تردّدها.
ومن المجاز: رجل دقيق: قليل الخير. وأتيته فما أدقني وما أجلني أي ما أعطاني شيئاً. وما أثابه دقاً ولا جلاً. " وما له دقيقة ولا جليلة ". ويقولون: كم دقيقتك أي غنمك. وأعطاه من دقائق المال. وهو راعي الدقائق: يريدو الغنم. وفي مثل " غزلتني منذ اليوم دقاً " أي سمتني خسفاً. وداقّني في الحساب مداقّة. وما لفلان دقّة. وإنها لقليلة الدقة إذا لم تكن مليحة. وجاء بكلام دقيق. ودقق في كلامه. ويقال للذين يمنعون الخير ويشحّون: لقد أدقّت بكم أخلاقكم، من أدق الرجل إذا اتبع الدقيق من الأمور الخسيس. ولهم همم دقاق، ويتبعون مداقّ الأمور، وهم قوم أدقة وأدقاء. قال الفرزدق:
أشبهت أمك إذ تعارض دارماً ... بأدقّةٍ متقاعسين لئام