دأدأ
: (} دَأْدَأَ) البعيرُ ( {دَأْدَأَةً) مَقيس إِجماعاً (} ودِئْدَاءً) بِالْكَسْرِ، مسموع، وَقيل كالأَول (أَوْ أَسْرَع، وأَحْضَرَ) وَعَن أَبي عَمْرو: {الدِّئدَاءُ من السّير: السريعُ} والدَّأْدَأَةُ: الإِحْضارُ. وَفِي (النَّوادر) : دَوْدَأَ دَوْدَأَةً، وتَوْدَأَ تَوْدَأَةً، وكَوْدَأَ كَوْدَأَةً إِذا عَدَا. والدَّأْدَأَةُ {والدِّئْدَاءُ فِي سَيْرِ الإِبل: قَرْمَطَةٌ فَوق الحَفْدِ. وَفِي (الْكِفَايَة) :} الدَّأْدَأَةُ والدِّئْدَاءُ: سَيْرٌ فَوق الخَبَبِ، وفوقه الرَّبَعَة، قَالَ أَبو دُوَاد يزيدُ بن مُعاويةَ بن عَمْرو الرُّؤَاسِيُّ:
واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُهُ
أُمُّ الفَوَارِسِ {بالدِّئْدَاءِ والرَّبَعَهْ
يُضْرَب مَثلاً فِي شِدَّةِ الأَمرِ، أَي رَكبَتْ هَذِه المرأَةُ الَّتِي لَهَا بَنُونَ فوارِسُ بَعِيراً صَعْباً عُرْباً من شِدَّةِ الجَدْبِ وَكَانَ البعيرُ لَا خِطَام لَهُ، وإِذا كانتْ أُمُّ الفوارسِ قد بَلَغ بهَا هَذَا الجَهْدُ فَكيف غيرُها (و) دَأْدَأَ (فِي أَثَرِه) إِذا (تَبِعَهُ مُقْتَفِياً لَهُ) .
(و) دَأْدَأَ (الشيءَ: حَرَّكه وَسَكَّنَه) . (و) فِي حَاشِيَة بعضِ نُسخ (الصِّحَاح) : دَأْدَأَهُ: (غَطَّاه،} فتدَأْدَأَ) فِي الكُلِّ، أَي حَرَّكه فتحرَّك، وسَّكَنه فسَكن، وغَطَّاه فتَغَطَّى (و) فِي الحَدِيث أَنه نَهَى عَن صَوْمِ الدَّأْدَاءِ. قَالَ أَبوع عَمْرو: ( {الدَّأْدَاءُ} والدِّئْدَاءُو) زَاد غَيره (! الدُّؤْدُؤُ) بِالضَّمِّ (: آخِرُ الشَّهْرِ) وَقيل: يَوْم الشَّكِّ، وَفِي (التَّهْذِيب) عَن أَبي بكرٍ: الدَّأْدَاءُ: اللَّيْلَة الَّتِي يُشَكُّ فِيهَا أَمِنْ آخر الشَّهْر الْمَاضِي هِيَ ايم من أَوَّلِ الشَّهْر المُقْبِل، قَالَ الأَعشى:
تَدَارَكُه فِي مُنْصِلِ الآلِ بَعْدَمَا
مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وَقد كَادَ يَعْطِبُ
قَالَ الأَزهريُّ: أَراد أَنه تَدَارَكَه فِي آخِرِ ليلةٍ من ليَالِي رَجَب (أَو ليلةُ خَمْسٍ) وَعشْرين (وسِتَ) وَعشْرين (وسَبْعٍ وَعشْرين أَو ثَمَانٍ) وَعشْرين (وتِسْعٍ وعِشرين) قَالَه ثَعْلَب (أَو ثَلاثُ لَيَالٍ مِن آخِرِه) وَهِي ليَالِي المُحَاق (ج {الدَّآدِئُ) وَعَن أَبي الْهَيْثَم: هِيَ اللَّيَالِي الثَّلَاث الَّتِي بعد المِحاق وإِنما سُمِّينَ} دَآدِئَ لأَن القَمر فِيهَا يُدَأْدِيءُ إِلى الغُيُوبِ، أَي يُسرِع، من دَأَدْأَةِ البعيرِ، وَقَالَ الأَصمعي فِي ليَالِي الشَّهْرِ: وثَلاَثٌ مُحَاقٌ وثلاثٌ دَآدِيءُ، قَالَ: والدَّآدِيءُ الأَواخِرُ، وأَنشد:
أَبْدَى لَنَا غُرَّةَ وَجْهٍ بَادِي
كَزُهْرَةِ النُّجُومِ فِي {- الدَّآدِي
وَفِي الحَدِيث (لَيْسَ عُفْرُ اللَّيالي} كالدَّآدِئ) العُفْرُ: البِيض المُقْمِرة، {والدَّآدِئ: المُظْلِمَة (ولَيْلَةٌ} دَأْدَأٌ {ودَأْدَأَةٌ ويُمَدَّانِ) مُظلمة أَو (شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ) لاختفاءِ القَمَر فِيهَا.
(} وَتَدَأْدَأَ) الحَجَرُ (تَدَحْرَجَ) ، وكُلُّ مَا تَدحرج بَين يَدَيْكَ فَذهب فقد تَدَأْدَأَ، وَجَوَّز ابنُ الأَثير أَن يكون أَصلُه من تَدَهْدَهَ، بِالْهَاءِ فأُبْدِلَتْ هَمزةً. قلت: وَقد وردَ ذَلِك فِي حَدِيث أَبي هُريرةَ.
(و) {تدَأْدَأَتِ (الإِبلُ: رَجَّعَت الحَنِينَ فِي أَجْوافِها) كأَدَّتْ (و) } تَدَأْدَأَ (الخَبَرُ: أَبْطَأَ و) تدَأْدَأَ (حِمْلُه: مَالَ) لثقله (و) تدأْدأَ الرجل (فِي مَشْيِه: تَمَايَلَ) لِعُذْرٍ أَو عُجْبٍ (و) {دَأْدَأَ (القَوْمُ) } وتَدَأْدَءُوا (: تَزَاحَمُوا) ، وَفِي (الْعباب) وأَفعال ابْن القَطَّاع: ازدَحموا (و) {تَدأْدأَ (عَنهُ: مَالَ) فترجَّعَ بِهِ (} والدَّأْدَأَةُ: صَوتُ وَقْعِ الحَجَرِ على المَسِيلِ) وَفِي (الْعباب) : وقْعُ الحجارَةِ فِي المَسيل، وَمثله فِي أَفعال ابنِ القَطَّاع، ومثلُه فِي كتاب اللّيْث.
(و) {الدَّأَدَأَةُ: التّزاحُمُ} كالدَّوْدَأَةِ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: سَمِعت لَهُ دَوْدَأَةً، أَي جَلَبَةً.
(و) الدَّأَدَأَةُ: (صَوْتُ تَحْرِيك الصَّبِيِّ فِي المَهْدِ) لينام.
(! والدَّأْدَاءُ) ممدوداً: (: الفَضَاءُ) الواسِعُ، عَن أَبي مَالك (و) قيل هُوَ (مَا اتَّسَع من التِّلاَعِ والأَوْدِيةِ) والأَرض كَذَا فِي (العُباب) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الدَّأْدَأَةُ: عَجَلَةُ جَوَابِ الأَحمَقِ.} - والدَّأْدِيُّ: المُولَع باللَّهْو لَا يكَاد يتركُه، قَالَ الصَّاغَانِي: ذكره الأَزهريُّ فِي هَذَا التَّرْكِيب، فعلى هَذَا هُوَ عِنْده مهموزٌ، وَذكره أَبو عُمَر الزاهدُ عَن ثَعْلَب عَن عمْرو عَن أَبيه فِي ياقوتة الْهَادِي غيرَ مهموزٍ، وسيأْتي.
: (} دَأْدَأَ) البعيرُ ( {دَأْدَأَةً) مَقيس إِجماعاً (} ودِئْدَاءً) بِالْكَسْرِ، مسموع، وَقيل كالأَول (أَوْ أَسْرَع، وأَحْضَرَ) وَعَن أَبي عَمْرو: {الدِّئدَاءُ من السّير: السريعُ} والدَّأْدَأَةُ: الإِحْضارُ. وَفِي (النَّوادر) : دَوْدَأَ دَوْدَأَةً، وتَوْدَأَ تَوْدَأَةً، وكَوْدَأَ كَوْدَأَةً إِذا عَدَا. والدَّأْدَأَةُ {والدِّئْدَاءُ فِي سَيْرِ الإِبل: قَرْمَطَةٌ فَوق الحَفْدِ. وَفِي (الْكِفَايَة) :} الدَّأْدَأَةُ والدِّئْدَاءُ: سَيْرٌ فَوق الخَبَبِ، وفوقه الرَّبَعَة، قَالَ أَبو دُوَاد يزيدُ بن مُعاويةَ بن عَمْرو الرُّؤَاسِيُّ:
واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُهُ
أُمُّ الفَوَارِسِ {بالدِّئْدَاءِ والرَّبَعَهْ
يُضْرَب مَثلاً فِي شِدَّةِ الأَمرِ، أَي رَكبَتْ هَذِه المرأَةُ الَّتِي لَهَا بَنُونَ فوارِسُ بَعِيراً صَعْباً عُرْباً من شِدَّةِ الجَدْبِ وَكَانَ البعيرُ لَا خِطَام لَهُ، وإِذا كانتْ أُمُّ الفوارسِ قد بَلَغ بهَا هَذَا الجَهْدُ فَكيف غيرُها (و) دَأْدَأَ (فِي أَثَرِه) إِذا (تَبِعَهُ مُقْتَفِياً لَهُ) .
(و) دَأْدَأَ (الشيءَ: حَرَّكه وَسَكَّنَه) . (و) فِي حَاشِيَة بعضِ نُسخ (الصِّحَاح) : دَأْدَأَهُ: (غَطَّاه،} فتدَأْدَأَ) فِي الكُلِّ، أَي حَرَّكه فتحرَّك، وسَّكَنه فسَكن، وغَطَّاه فتَغَطَّى (و) فِي الحَدِيث أَنه نَهَى عَن صَوْمِ الدَّأْدَاءِ. قَالَ أَبوع عَمْرو: ( {الدَّأْدَاءُ} والدِّئْدَاءُو) زَاد غَيره (! الدُّؤْدُؤُ) بِالضَّمِّ (: آخِرُ الشَّهْرِ) وَقيل: يَوْم الشَّكِّ، وَفِي (التَّهْذِيب) عَن أَبي بكرٍ: الدَّأْدَاءُ: اللَّيْلَة الَّتِي يُشَكُّ فِيهَا أَمِنْ آخر الشَّهْر الْمَاضِي هِيَ ايم من أَوَّلِ الشَّهْر المُقْبِل، قَالَ الأَعشى:
تَدَارَكُه فِي مُنْصِلِ الآلِ بَعْدَمَا
مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وَقد كَادَ يَعْطِبُ
قَالَ الأَزهريُّ: أَراد أَنه تَدَارَكَه فِي آخِرِ ليلةٍ من ليَالِي رَجَب (أَو ليلةُ خَمْسٍ) وَعشْرين (وسِتَ) وَعشْرين (وسَبْعٍ وَعشْرين أَو ثَمَانٍ) وَعشْرين (وتِسْعٍ وعِشرين) قَالَه ثَعْلَب (أَو ثَلاثُ لَيَالٍ مِن آخِرِه) وَهِي ليَالِي المُحَاق (ج {الدَّآدِئُ) وَعَن أَبي الْهَيْثَم: هِيَ اللَّيَالِي الثَّلَاث الَّتِي بعد المِحاق وإِنما سُمِّينَ} دَآدِئَ لأَن القَمر فِيهَا يُدَأْدِيءُ إِلى الغُيُوبِ، أَي يُسرِع، من دَأَدْأَةِ البعيرِ، وَقَالَ الأَصمعي فِي ليَالِي الشَّهْرِ: وثَلاَثٌ مُحَاقٌ وثلاثٌ دَآدِيءُ، قَالَ: والدَّآدِيءُ الأَواخِرُ، وأَنشد:
أَبْدَى لَنَا غُرَّةَ وَجْهٍ بَادِي
كَزُهْرَةِ النُّجُومِ فِي {- الدَّآدِي
وَفِي الحَدِيث (لَيْسَ عُفْرُ اللَّيالي} كالدَّآدِئ) العُفْرُ: البِيض المُقْمِرة، {والدَّآدِئ: المُظْلِمَة (ولَيْلَةٌ} دَأْدَأٌ {ودَأْدَأَةٌ ويُمَدَّانِ) مُظلمة أَو (شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ) لاختفاءِ القَمَر فِيهَا.
(} وَتَدَأْدَأَ) الحَجَرُ (تَدَحْرَجَ) ، وكُلُّ مَا تَدحرج بَين يَدَيْكَ فَذهب فقد تَدَأْدَأَ، وَجَوَّز ابنُ الأَثير أَن يكون أَصلُه من تَدَهْدَهَ، بِالْهَاءِ فأُبْدِلَتْ هَمزةً. قلت: وَقد وردَ ذَلِك فِي حَدِيث أَبي هُريرةَ.
(و) {تدَأْدَأَتِ (الإِبلُ: رَجَّعَت الحَنِينَ فِي أَجْوافِها) كأَدَّتْ (و) } تَدَأْدَأَ (الخَبَرُ: أَبْطَأَ و) تدَأْدَأَ (حِمْلُه: مَالَ) لثقله (و) تدأْدأَ الرجل (فِي مَشْيِه: تَمَايَلَ) لِعُذْرٍ أَو عُجْبٍ (و) {دَأْدَأَ (القَوْمُ) } وتَدَأْدَءُوا (: تَزَاحَمُوا) ، وَفِي (الْعباب) وأَفعال ابْن القَطَّاع: ازدَحموا (و) {تَدأْدأَ (عَنهُ: مَالَ) فترجَّعَ بِهِ (} والدَّأْدَأَةُ: صَوتُ وَقْعِ الحَجَرِ على المَسِيلِ) وَفِي (الْعباب) : وقْعُ الحجارَةِ فِي المَسيل، وَمثله فِي أَفعال ابنِ القَطَّاع، ومثلُه فِي كتاب اللّيْث.
(و) {الدَّأَدَأَةُ: التّزاحُمُ} كالدَّوْدَأَةِ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: سَمِعت لَهُ دَوْدَأَةً، أَي جَلَبَةً.
(و) الدَّأَدَأَةُ: (صَوْتُ تَحْرِيك الصَّبِيِّ فِي المَهْدِ) لينام.
(! والدَّأْدَاءُ) ممدوداً: (: الفَضَاءُ) الواسِعُ، عَن أَبي مَالك (و) قيل هُوَ (مَا اتَّسَع من التِّلاَعِ والأَوْدِيةِ) والأَرض كَذَا فِي (العُباب) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الدَّأْدَأَةُ: عَجَلَةُ جَوَابِ الأَحمَقِ.} - والدَّأْدِيُّ: المُولَع باللَّهْو لَا يكَاد يتركُه، قَالَ الصَّاغَانِي: ذكره الأَزهريُّ فِي هَذَا التَّرْكِيب، فعلى هَذَا هُوَ عِنْده مهموزٌ، وَذكره أَبو عُمَر الزاهدُ عَن ثَعْلَب عَن عمْرو عَن أَبيه فِي ياقوتة الْهَادِي غيرَ مهموزٍ، وسيأْتي.