[خشي] نه في ح عمر قال له ابن عباس: لقد أكثرت من الدعاء بالموت حتى "خشيت" أن يكون ذلك أسهل لك عند نزوله، خشيت هنا بمعنى رجوت. وفي ح خالد: نه لما أخذ الراية يوم مؤتة دافع الناس و"خاشي" بهم، أي أبقى
عليهم وحذر فانحاز، خاشي فاعل من الخشبة، خاشيت، خاشيت فلانا أي تاركته. ك: "خشيت" على نفسي، أي الموت من شدة الرعب، أو أن لا أطيق حمل أعباء الوحي لما لقيته أولا من الملك، ولا يريد الشك أنه من الله، قوله: كلا، أي لا تقل ذلك، أو لا خوف عليك، وقيل خشي أن يكون مرضا أو عارضًا من الجن. بي: أو يكون هذا في أول التباشير، خاف أن يكون من الشيطان لأن العلم الضروري بأنه ملك لا يحصل دفعة، وقيل: خشي من قتل قومه. ك: "يخشى" أن تكون الساعة - بالرفع على أن كان تامة، أو محذوفة الخبر، أو بالنصب واسمها ضمير الآية، واستشكل بأن للساعة أشراطًا، وأجيب بأنه قبل علمه بها، واعترض بأن قصة الكسوف متأخرة سنة عشرة، وقيل بأنه تمثيل من الراوي، أي قام فزعًا كالخاشي أن يكون القيامة وأظن الراوي أن خشيته لذلك، وفيه نظر، إذ الصحابي لا يجزم إلا بتوقيف. ن: ظن الراوي أنه خشي للساعة لشدة اهتمامه وخوفه. بي: إذ إن للراوي أن يعلم ما في قلبه، وقيل: لما رأى من الأهوال ذهل عما اخبر به من الأشراط. ك وفيه: "خشيت" أن يفرض عليكم، أي خشي شرعية التهجد في المسجد وشرط الجماعة فيه، وإلا فقد أمن في المعراج أن يزاد على الخمسة، أو خاف رمضان خاصة، والمراد من العجز المشقة، وإلا فبالعجز يسقط الفرض. وفيه: ولا يجمع بين متفرق "خشية" الصدقة، مر في يجمع. وفيه: أنهم "خشوا" ان يقتطعوا بفتح معجمة وضم شين ويقتطعوا بضم أوله وفتح ثالثه أي يقطعهم العدو وفيه: "خشي" أن يقول: عثمان، وإنما خشي من الحق ظنًا منه أن عليًا خير منه، فخاف أن يقول: عثمان، تواضعا وهضما، ويفهم منه بيان الواقع فيضطرب حال الاعتقاد فيه. وفيه: "فخشوا" عينها، بفتح معجمة وضم شين. وفيه: إن كنت "أخشى" على أحد فلم أكن أخشى عليك، أي عن كنت أخشى على أحد يعمل في بيته مثل هذا المنكر ما كنت أخشى عليك. وفيه:
ولا "تخشين" بلفظ الجمع خطايا للمرأة وأصحابها. ط وفيه: "خشية" أن يستقيله، أي لا ينبغي للمتقي أن يقوم من المجلس بعد العقد من خوف أن يفسخ صاحب البيع بخيار المجلس لأنه كالخديعة، وهو يدل على أن التفرق بالأبدان. وفيه: ولقد "خشينا" أن يكون حسناتنا عجلت لنا، يعني خفنا أن ندخل في زمرة من قيل فيه "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما تشاء" أي من أراد الحظ باللهو والتنعم الذي يشغل الالتذاذ به عن الدين وتكاليفه ويقطع أوقاته باللهو لا يعبأ بالعلم والعمل، وأما من تمتع بنعمة الله وأرزاقه التي لم يخلقها إلا لعباده ويقوى به على دراسة العلم والقيام بالعمل ويشكر عليها فهو عن ذلك بمعزل.