خذو
: (و} خَذَا) الشَّيءُ ( {يَخْذُو} خَذْواً: اسْتَرْخَى) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. (و) خَذَا (لَحْمُهُ: اكْتَنَزَ.
(وأُذُنٌ {خَذواءُ} وخُذُاوِيَةٌ) ، الأخيرَةُ (بالضَّمِّ) عَن أَبي عُبَيْدَةَ، (بَيِّنَةُ {الخَذَا) زادَ الأزْهرِيُّ: من الخَيْل؛ (خَفِيفَةُ السَّمْع) ؛ وأَنْشَدَ:
لَهَا أُذُنانِ خُذَا} خُذاوِيَّتَا
نِ والعَيْنُ تُبْصِرُ مَا فِي الظَّلَمْ (وأَتانٌ {خَذْواءُ: مُسْتَرْخِيَةُ الأُذُنِ) ؛ أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأبي الغُول الطُّهَويّ يَهْجو قَوْماً:
رأَيْتُكُمُ بَني} الخَذْواءِ لمَّا
دَنا الأَضْحَى وصَلَّلَتِ اللِّحامُتَوَلَّيْتُم بوِدِّكُمُ وقُلْتُمُ:
لَعَكُّ منْكَ أَقْرَبُ أَو جُذامُ ( {والخَذْواءُ: فَرَسانِ) ، أَحَدُهما: فَرَسُ شَيْطانِ بنِ الحَكَمِ بنِ جاهمَةَ؛ حَكَاه أَبو عليَ؛ وأَنْشَدَ:
وقَدْ مَنَّت الخَذْواءُ مَنًّا عَلَيهِمْ
وشَيْطانُ إذْ يَدْعُوهُمُ ويثوّبُ قُلْتُ: وَهُوَ شَيْطانُ بنُ الحكَمِ بنِ جابرِ بنِ جاهمَةَ بنِ حراقِ بنِ يَرْبوعٍ، وقوْلُه هَذَا قالَهُ فِي يَوْم مُحَجّر فِي غارَةِ طيِّىءٍ، وَفِيه أَيْضاً قالَ: من أَخَذَ شعرَةً من شَعَرِ الخَذْواءِ فَهُوَ آمِنٌ؛ قالَهُ ابنُ الكَلْبي.
والثَّاني: فَرَسُ طُفَيْل الغَنَوِيّ؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
(} والخَذَواتُ، محرّكةً: ع) ؛ وَمِنْه حدِيثُ سعْدٍ الأَسْلَمي: (رأَيْتُ أَبا بكْرٍ! بالخَذَواتِ قد حلَّ سُفْرَةً مُعَلَّقَة) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: قالَ الأزْهرِيُّ: جَمْعُ {الأَخْذَى} خُذْوٌ، بالواوِ، لأنَّه مِن بَناتِ الواوِ كَمَا قيلَ فِي جَمْعِ الأعْشى عُشْوٌ.
: (و} خَذَا) الشَّيءُ ( {يَخْذُو} خَذْواً: اسْتَرْخَى) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. (و) خَذَا (لَحْمُهُ: اكْتَنَزَ.
(وأُذُنٌ {خَذواءُ} وخُذُاوِيَةٌ) ، الأخيرَةُ (بالضَّمِّ) عَن أَبي عُبَيْدَةَ، (بَيِّنَةُ {الخَذَا) زادَ الأزْهرِيُّ: من الخَيْل؛ (خَفِيفَةُ السَّمْع) ؛ وأَنْشَدَ:
لَهَا أُذُنانِ خُذَا} خُذاوِيَّتَا
نِ والعَيْنُ تُبْصِرُ مَا فِي الظَّلَمْ (وأَتانٌ {خَذْواءُ: مُسْتَرْخِيَةُ الأُذُنِ) ؛ أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأبي الغُول الطُّهَويّ يَهْجو قَوْماً:
رأَيْتُكُمُ بَني} الخَذْواءِ لمَّا
دَنا الأَضْحَى وصَلَّلَتِ اللِّحامُتَوَلَّيْتُم بوِدِّكُمُ وقُلْتُمُ:
لَعَكُّ منْكَ أَقْرَبُ أَو جُذامُ ( {والخَذْواءُ: فَرَسانِ) ، أَحَدُهما: فَرَسُ شَيْطانِ بنِ الحَكَمِ بنِ جاهمَةَ؛ حَكَاه أَبو عليَ؛ وأَنْشَدَ:
وقَدْ مَنَّت الخَذْواءُ مَنًّا عَلَيهِمْ
وشَيْطانُ إذْ يَدْعُوهُمُ ويثوّبُ قُلْتُ: وَهُوَ شَيْطانُ بنُ الحكَمِ بنِ جابرِ بنِ جاهمَةَ بنِ حراقِ بنِ يَرْبوعٍ، وقوْلُه هَذَا قالَهُ فِي يَوْم مُحَجّر فِي غارَةِ طيِّىءٍ، وَفِيه أَيْضاً قالَ: من أَخَذَ شعرَةً من شَعَرِ الخَذْواءِ فَهُوَ آمِنٌ؛ قالَهُ ابنُ الكَلْبي.
والثَّاني: فَرَسُ طُفَيْل الغَنَوِيّ؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
(} والخَذَواتُ، محرّكةً: ع) ؛ وَمِنْه حدِيثُ سعْدٍ الأَسْلَمي: (رأَيْتُ أَبا بكْرٍ! بالخَذَواتِ قد حلَّ سُفْرَةً مُعَلَّقَة) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: قالَ الأزْهرِيُّ: جَمْعُ {الأَخْذَى} خُذْوٌ، بالواوِ، لأنَّه مِن بَناتِ الواوِ كَمَا قيلَ فِي جَمْعِ الأعْشى عُشْوٌ.