Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
924. حَنَقَ2 925. حَنَكَ1 926. حَنَنَ1 927. حَنَهَ1 928. حَوَا1 929. حَوَبَ1930. حَوَتَ1 931. حَوَجَ1 932. حَوَذَ1 933. حَوَرَ1 934. حَوَزَ1 935. حَوَسَ1 936. حَوَشَ1 937. حَوَصَ1 938. حَوَضَ1 939. حَوَطَ1 940. حَوَفَ1 941. حوق13 942. حَوَلَ1 943. حَوْلَقَ1 944. حَوَمَ1 945. حَيَا1 946. حَيَبَ1 947. حَيَدَ1 948. حَيَرَ1 949. حَيْزَمَ1 950. حَيَسَ1 951. حَيَشَ1 952. حَيَصَ1 953. حَيْضٌ2 954. حَيَفَ1 955. حِيقَ1 956. حَيَكَ1 957. حَيَلَ1 958. حَيَنَ1 959. خَبَأَ1 960. خَبَا1 961. خبب12 962. خَبَتَ1 963. خَبَثَ1 964. خَبَجَ2 965. خَبْخَبَ1 966. خَبَرَ1 967. خَبَطَ2 968. خَبَلَ1 969. خَبَنَ2 970. خَتَتَ1 971. خَتَرَ1 972. خَتَلَ1 973. خَتَمَ1 974. خَتَنَ2 975. خَثَا1 976. خثر18 977. خَثَلَ1 978. خَجَجَ1 979. خَجَلَ1 980. خجى2 981. خَدَا2 982. خَدَبَ1 983. خَدَجَ1 984. خَدَدَ1 985. خدر18 986. خدش17 987. خدع19 988. خَدَلَ1 989. خدلج9 990. خَدَمَ1 991. خَدَنَ1 992. خذا6 993. خذع10 994. خَذَفَ1 995. خَذَقَ2 996. خَذَلَ1 997. خَذَمَ1 998. خَرَأَ1 999. خَرَبَ1 1000. خَرْبَزَ1 1001. خَرْبَشَ3 1002. خَرْبَصَ2 1003. خرت13 1004. خَرَثَ1 1005. خَرَجَ2 1006. خردق4 1007. خَرْدَلَ2 1008. خَرَرَ1 1009. خَرَسَ1 1010. خَرَشَ1 1011. خَرَصَ1 1012. خَرَطَ2 1013. خَرْطَمَ1 1014. خَرَعَ1 1015. خَرَفَ2 1016. خَرْفَجَ1 1017. خَرَقَ1 1018. خَرَمَ2 1019. خَرْنَبَ1 1020. خَزَا1 1021. خَزَرَ1 1022. خزز12 1023. خَزَعَ1 Prev. 100
«
Previous

حَوَبَ

»
Next
(حَوَبَ)
(هـ) فِيهِ «رَبِّ تَقَبَّل تَوبَتي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي» أَيْ إِثْمِي.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «اغْفِرْ لَنَا حَوْبَنَا» أَيْ إِثْمَنَا. وتُفتح الْحَاءُ وتُضم. وَقِيلَ الْفَتْحُ لُغة الْحِجَازُ، والضَّم لُغَةُ تَمِيمٍ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «الرِّبَا سَبْعُونَ حَوْباً» أَيْ سَبْعُون ضَرْبا مِنَ الإثْم.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ إِذَا دَخل إِلَى أهْله قَالَ: تَوْباً تَوْباً، لَا تُغادِرْ عَلَيْنَا حَوْباً» .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنَّ الْجفَاء والحَوْب فِي أهْل الوبَر والصُّوف» .
(هـ) وَفِيهِ «أنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ الإذْن فِي الْجِهَادِ، فَقَالَ: ألَك حَوْبَة؟ قَالَ: نَعم» يعْني مَا يأثَم بِهِ إنْ ضَيَّعه. وتَحَوَّبَ مِنَ الْإِثْمِ إِذَا تَوَقَّاه، وأَلْقَى الحُوب عَنْ نَفْسه. وَقِيلَ الحَوْبَة هَاهُنَا الْأُمُّ والْحُرَم.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «اتَّقُوا اللَّهَ فِي الحَوْبَات» يُرِيدُ النِّسَاءَ الْمُحْتَاجَاتِ اللَّاتِي لا يستغنين عمّن يقوم عليهنّ ويتعهّدن، وَلَا بُدَّ فِي الْكَلَامِ مِنْ حَذْفِ مُضَافٍ تَقْدِيرُهُ ذَاتُ حَوْبَة، وَذَاتُ حَوْبَات.
والحَوْبَة: الحاجَة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعَاءِ «إِلَيْكَ أرُفَع حَوْبَتِي» أَيْ حاجَتي.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّ أَبَا أيُّوب أَرَادَ أَنْ يُطَلِّق أُمَّ أَيُّوبَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ طَلَاقَ أُمِّ أَيُّوبَ لَحُوبٌ» أَيْ لوَحْشَة أَوْ إِثْمٌ، وإنَّما أثَّمه بِطَلَاقِهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ مُصْلحةً لَهُ في دِينِه. (هـ) وَفِيهِ «مَا زَالَ صَفْوانُ يَتَحَوَّبُ رِحَالَنا مُنْذُ اللَّيلة» التَّحَوُّب: صَوْت مَعَ تَوجُّع، أَرَادَ بِهِ شَدَّةَ صيَاحه بالدُّعاء، ورحالنَا مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرف. والحَوْبَة والحِيبَة الهَمُّ والحُزْن.
(هـ) وَفِيهِ «كَانَ إِذَا قَدِم مِنْ سَفَر قَالَ: آيبُون تَائِبُونَ لربِّنا حَامِدُونَ، حَوْباً حَوْباً» حَوْب زجْر لذُكُور الْإِبِلِ، مثْل حَلْ، لإنَاثها، وتُضَم الْبَاءُ وتُفتح وتُكْسر، وَإِذَا نُكِّر دخَله التَّنوين، فَقَوْلُهُ حَوْبا حَوْبا بِمَنْزِلَةِ قَوْلِكَ سَيْراً سَيْراً، كأنَّه لمَّا فرَغ مِنْ دُعائه زجَر جَمَله.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْعَاصِ «فعَرف أَنَّهُ يُريد حَوْبَاء نَفْسه» الحَوْبَاء: رُوحُ القَلْب، وَقِيلَ هِيَ النَّفْس.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لِنسَائه: أيَّتُكُنّ تَنْبَحُها كِلَابُ الحَوْأَب؟» الحَوْأَب: مَنْزل بَيْنَ مَكَّةَ والبَصْرة، وَهُوَ الَّذِي نَزَلَتْهُ عَائِشَةُ لمَّا جَاءَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي وقْعَة الجَمل.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.