ح و ر
في عينها حور، واحورت عينها. وقال ذو الرمة:
إذا شف عن أجيادها كل ملجممن القز واحورت إليك المحاجر أي ابيضت، وجفنة محورة مبيضة بالسديف قال:
يا ورد إني سأموت مره ... فمن حليف الجفنة المحورة
ودقيق وخبز حواري قال النمر:
لها ما تشتهي عسل مصفى ... وإن شاءت فحواري بسمن
وامرأة حوارية، ونساء حواريات: بيض. قال الأخطل:
حوارية لا يدخل الذم بيتها ... مظهرة يأوي إليها مطهر وقال آخر:
فق للحواريات يبين غيرنا ... ولا يبكنا إلا الكلاب النوابح
و" أعوذ بالله من الحور بعد الكور ". والباطل في حور، وهما النقصان، كالهون والهون، والضعف والضعف. وحاورته: راجعته الكلام، وهو حسن الحوار، وكلمته فما رد عليّ محورة، وما أحار جواباً أي ما رجع. قال الأخطل:
هلا ربعت فتسأل الأطلالا ... ولقد سألت فما أحرن سؤالا
وأحار البعير بحرته. قال:
وهن بزوك لا يحرن بجرة ... لهن بمبيض اللغام صريف
وحور القرص: دوره بالمحور. ونزلنا في حارة بني فلان وهي مستدار من فضاء، وبالطائف حارات: منها حارة بني عوف، وحارة الصقلة. وهو:
مسيخ مليخ كلحم الحوار ... فلا أنت حلو ولا أنت مر
ومن المجاز: قلقت محاوره إذا اضطربت أحواله استعير من حال محور البكرة إذا املاس واتسع الخرق ففلق واضطرب. قال:
يا هيء مالي قلقت محاوري ... وصار أمثال الفغا ضرائري
مقدمات أيدي المواخر ... فصرت فيما بينها كالساحر
وما يعيش فلان بأحور أي بعقل صاف، كالطرف الأحور الناسع البياض والسواد. قال ابن هرمة:
جلبن عليك الشوق من كل مجلب ... بعيد ولم يتركن للمرء أحورا
وقال عروة بن الورد:
وما أنس من شيء فلا أنس قولها ... لجارتها ما إن يعيش بأحورا
في عينها حور، واحورت عينها. وقال ذو الرمة:
إذا شف عن أجيادها كل ملجممن القز واحورت إليك المحاجر أي ابيضت، وجفنة محورة مبيضة بالسديف قال:
يا ورد إني سأموت مره ... فمن حليف الجفنة المحورة
ودقيق وخبز حواري قال النمر:
لها ما تشتهي عسل مصفى ... وإن شاءت فحواري بسمن
وامرأة حوارية، ونساء حواريات: بيض. قال الأخطل:
حوارية لا يدخل الذم بيتها ... مظهرة يأوي إليها مطهر وقال آخر:
فق للحواريات يبين غيرنا ... ولا يبكنا إلا الكلاب النوابح
و" أعوذ بالله من الحور بعد الكور ". والباطل في حور، وهما النقصان، كالهون والهون، والضعف والضعف. وحاورته: راجعته الكلام، وهو حسن الحوار، وكلمته فما رد عليّ محورة، وما أحار جواباً أي ما رجع. قال الأخطل:
هلا ربعت فتسأل الأطلالا ... ولقد سألت فما أحرن سؤالا
وأحار البعير بحرته. قال:
وهن بزوك لا يحرن بجرة ... لهن بمبيض اللغام صريف
وحور القرص: دوره بالمحور. ونزلنا في حارة بني فلان وهي مستدار من فضاء، وبالطائف حارات: منها حارة بني عوف، وحارة الصقلة. وهو:
مسيخ مليخ كلحم الحوار ... فلا أنت حلو ولا أنت مر
ومن المجاز: قلقت محاوره إذا اضطربت أحواله استعير من حال محور البكرة إذا املاس واتسع الخرق ففلق واضطرب. قال:
يا هيء مالي قلقت محاوري ... وصار أمثال الفغا ضرائري
مقدمات أيدي المواخر ... فصرت فيما بينها كالساحر
وما يعيش فلان بأحور أي بعقل صاف، كالطرف الأحور الناسع البياض والسواد. قال ابن هرمة:
جلبن عليك الشوق من كل مجلب ... بعيد ولم يتركن للمرء أحورا
وقال عروة بن الورد:
وما أنس من شيء فلا أنس قولها ... لجارتها ما إن يعيش بأحورا