Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
2656. بيكانكي1 2657. بين بين1 2658. بيهوشي1 2659. تأثير الوصف1 2660. تأكيد الذمّ بما يشبه المدح...1 2661. تأكيد المدح بما يشبه الذمّ...12662. تاراج1 2663. تبع التّابعي1 2664. تبعد نتيجة1 2665. تجاهل العارف2 2666. تجزئة النّسبة1 2667. تحميل الواقع1 2668. تخريج المناط2 2669. تخصيص العلّة1 2670. تدبير المنزل1 2671. تر4 2672. ترانه1 2673. ترسا1 2674. ترك تازه1 2675. تركيب بند1 2676. تشرى2 2677. تشرين الاول1 2678. تضمين المزدوج1 2679. تطهير السّرائر1 2680. تعديل النّقل1 2681. تفرّق الاتصال1 2682. تفضيل النّسبة1 2683. تمز2 2684. تموز3 2685. تنسيق الصّفات1 2686. تنقيح المناط2 2687. توانائي1 2688. توانگرى1 2689. توث6 2690. توجيه الواقع1 2691. توجيه سخن (توجيه الكلام)...1 2692. توحيد المطلب1 2693. توفّر الدّواعي1 2694. توليد التوأمين1 2695. تيره ماه1 2696. ثم قال1 2697. جام3 2698. جامع الحروف1 2699. جامع الكلام1 2700. جان افزا1 2701. جانان1 2702. جذب القلب1 2703. جغشباط آي1 2704. جفا6 2705. جمع الجمع3 2706. جمع المؤتلف والمختلف...1 2707. جمع المسائل في مسئلة...1 2708. جنّة الأفعال1 2709. جنّة الذات1 2710. جنّة الصّفات1 2711. جنّة الوراثة1 2712. جنگ1 2713. جودة الفهم2 2714. جور17 2715. حزيران3 2716. حساب الخطائين1 2717. حسن الابتداء1 2718. حسن البيان1 2719. حسن التّعليل1 2720. حسن القياس1 2721. حسن المطلب1 2722. حسن المقطع1 2723. حسن النّسق1 2724. حصّة البعد1 2725. حصّة العرض1 2726. حصّة الكوكب1 2727. حصر الكلّي1 2728. حظوظ الكوكب1 2729. حظوظ النفس1 2730. حفظ العهد1 2731. حفظ عهد الرّبوبية1 2732. حقّ اليقين1 2733. حقوق النفس1 2734. حقيقة الحقائق2 2735. حمل المواطأة2 2736. خاتم1 2737. خادم العلوم1 2738. خالي السّير1 2739. خرداد ماه1 2740. خشم18 2741. خط الإستواء1 2742. خط التّقويم1 2743. خط السّمت1 2744. خط الظّل1 2745. خط المركز المعدّل1 2746. خط المشرق والمغرب1 2747. خط الوسط1 2748. خط سياه1 2749. خط نصف النهار1 2750. خم7 2751. خمّار1 2752. خمخانة1 2753. خواب1 2754. خواقه1 2755. داء الأسد1 Prev. 100
«
Previous

تأكيد المدح بما يشبه الذمّ

»
Next
تأكيد المدح بما يشبه الذمّ:
[في الانكليزية] Corroboration of a praise by a dispraise -like -
[ في الفرنسية] Corroboration de la louange par ce qui ressemble a une blame .
عند أهل البديع من المحسّنات المعنوية، وهو ضربان: أفضلهما أن تستثنى من صفة ذمّ منفية عن الشيء صفة مدح لذلك بتقدير دخولها فيها، أي بتقدير دخول صفة المدح في صفة الذمّ كقول النابغة الذبياني.
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب.
أي من مضاربة الجيوش. وفلول أي كسور في حدّتها. فالعيب صفة ذمّ منفية قد استثنى منها صفة مدح، وهو أنّ سيوفهم ذات فلول أي لا عيب فيهم إلّا هذا الفلول إن كان عيبا وكونه عيبا محال. فإثبات الشيء من العيب في المعنى تعليق بالمحال كما يقال: حتى يلج الجمل في سمّ الخياط. فتأكيد المدح ونفي صفة الذمّ في هذا الضرب من جهة أنه كدعوى الشيء ببيّنة لأنّ المعلّق بالمحال محال ضرورة.
ومن جهة أنّ الأصل في الاستثناء الاتصال، فذكر أداته قبل ذكر المستثنى يوهم إخراج الشيء الذي هو من أفراد المستثنى منه، فإذا وليتها صفة مدح جاء التأكيد لما فيه من المدح على المدح والإشعار بأنّه لم توجد فيه صفة ذمّ أصلا حتى يثبتها. والضرب الثاني أن تثبت لشيء صفة مدح وتعقب باداة الاستثناء تليها صفة مدح أخرى له، أي لذلك الشيء نحو «أنا أفصح العرب بيد أنّي من قريش». وأصل الاستثناء في هذا الضرب الانقطاع أيضا كما في الأول، لكن الاستثناء المنقطع في هذا الضرب لم يقدّر متصلا كما في الأول لأنه ليس فيه صفة ذم منفية عامة يمكن تقدير دخول صفة المدح فيها، فلا يفيد التأكيد إلّا من الوجه الثاني، لأنه مبني على التعليق بالمحال المبني على تقدير الاستثناء متصلا. ولهذا كان الضرب الأول أفضل. وأمّا قوله تعالى لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلَّا سَلاماً فيحتمل أن يكون من الأول بأن يقدّر السلام داخلا في اللّغو أو أن يكون من الثاني بأن لا يقدر متصلا. فالفرق بين الضربين إنما هو باعتبار تقدير الدخول في الأول، وعدمه في الثاني. قال السيّد السّند: الظاهر أنّ الآية من الضرب الأول، فإن قدّر دخول السلام في اللّغو فقد اعتبر جهتا تأكيده وإلا فلم تعتبر إلى جهة واحدة، وذلك جار في جميع أفراد الضرب الأول، ولا يصير بذلك من الضرب الثاني الذي لا يمكن فيه إلّا اعتبار جهة واحدة للتأكيد وإن كان مثله في ملاحظة جهة واحدة للتأكيد انتهى.
فالفرق على هذا أنّ في الأول لا بدّ من إمكان اعتبار الجهتين، وفي الثاني من إمكان اعتبار الجهة الواحدة فقط. ومنه ضرب آخر وهو أن يؤتى بالاستثناء مفرّغا ويكون العامل مما فيه معنى الذمّ والمستثنى ممّا فيه معنى المدح نحو وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا أي ما تعيب شيئا منّا إلّا أصل المفاخر والمناقب كلها وهو الإيمان بآيات الله، وعليه قوله تعالى وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الآية: وقوله تعالى قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ الآية، فإنّ الاستفهام فيه للإنكار فيكون بمعنى النفي، وهو كالضرب الأول في إفادة التأكيد من وجهين.
والاستدراك في هذا الباب كالاستثناء، قال ابن أبي الإصبع: هو في غاية العزّة في القرآن.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.