Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
275. بَزَلَ1 276. بَسَأَ2 277. بَسْبَسَ1 278. بَسَرَ2 279. بَسَسَ1 280. بَسَطَ2281. بَسَقَ2 282. بَسَلَ1 283. بَسَنَ1 284. بَشَرَ2 285. بشش10 286. بَشِعَ1 287. بَشَقَ1 288. بَشَكَ1 289. بَشَمَ1 290. بَصْبَصَ2 291. بَصَرَ1 292. بَصَصَ1 293. بَضَضَ1 294. بَضَعَ1 295. بَطَأَ1 296. بَطَحَ1 297. بَطِرَ1 298. بَطْرَقَ1 299. بَطَشَ2 300. بَطَطَ1 301. بَطَقَ1 302. بَطَلَ2 303. بَطَنَ1 304. بَظَرَ1 305. بَعَثَ1 306. بَعْثَرَ2 307. بَعْثَطَ1 308. بَعَجَ1 309. بَعُدَ1 310. بَعَرَ1 311. بَعَضَ1 312. بَعَعَ1 313. بَعَقَ1 314. بَعَلَ1 315. بَغَتَ1 316. بَغَثَ1 317. بَغْثَرَ1 318. بَغَشَ1 319. بَغَلَ1 320. بَغَمَ1 321. بَغَى1 322. بَقَرَ2 323. بَقَطَ1 324. بقعَ1 325. بَقَقَ1 326. بَقَلَ2 327. بَقِيَ1 328. بَكَأَ1 329. بَكَا1 330. بَكَتَ1 331. بَكَرَ1 332. بَكَعَ1 333. بَكَكَ1 334. بَكَلَ1 335. بَكَمَ1 336. بَلَا1 337. بَلْبَلَ1 338. بُلَتٌ1 339. بَلَجَ2 340. بَلَحَ1 341. بَلَدَ1 342. بَلْدَحَ2 343. بَلَسَ1 344. بَلَطَ1 345. بَلْعَمَ1 346. بَلَغَ2 347. بَلَقَ1 348. بَلْقَعَ1 349. بَلَلَ1 350. بَلَمَ1 351. بَلَنَ1 352. بَلَهَ1 353. بَلْوَرَ2 354. بَنَا2 355. بَنْدٌ1 356. بَنَسَ1 357. بَنَنَ1 358. بنها2 359. بَهَأَ2 360. بَهَا1 361. بَهْبه1 362. بَهَتَ2 363. بَهُجَ1 364. بَهَرَ1 365. بَهْرَجَ1 366. بَهَزَ1 367. بَهَشَ1 368. بَهَلَ1 369. بَهَمَ1 370. بَهَنَ1 371. بَوَأَ1 372. بَوَجَ1 373. بَوَحَ1 374. بَوَرَ1 Prev. 100
«
Previous

بَسَطَ

»
Next
(بَسَطَ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «البَاسِط» هُوَ الَّذِي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ ويُوسّعه عَلَيْهِمْ بجُوده وَرَحْمَتِهِ، ويَبْسُط الْأَرْوَاحَ فِي الْأَجْسَادِ عِنْدَ الْحَيَاةِ.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ كَتَبَ لوفْد كَلْب كِتَابًا فِيهِ: فِي الهَمُولة الرَّاعيَة البِسَاط الظُّؤَار» البِساط يُروَى بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ والضَّم، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ بِالْكَسْرِ جَمْعُ بِسْط وَهِيَ النَّاقَةُ الَّتِي تُركَتْ وولدَها لَا يُمنع مِنْهَا وَلَا تُعْطف عَلَى غَيْرِهِ. وبِسْط بِمَعْنَى مَبْسُوطَة، كالطَّحْن والقِطْف: أَيْ بُسِطَتْ عَلَى أَوْلَادِهَا.
وَقَالَ الْقُتُيْبي: هُوَ بِالضَّمِّ جَمْعُ بِسْط أَيْضًا كَظِئْر وظُؤار، وَكَذَلِكَ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ، فَأَمَّا بِالْفَتْحِ فَهُوَ الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ، فَإِنْ صحَّت الرِّوَايَةُ بِهِ، فَيَكُونُ الْمَعْنَى: فِي الهَمُولة الَّتِي تَرعى الْأَرْضَ الْوَاسِعَةَ، وَحِينَئِذٍ تَكُونُ الطَّاءُ مَنْصُوبَةً عَلَى الْمَفْعُولِ. والظُّؤار جَمْعُ ظِئْرٍ وَهِيَ الَّتِي تُرْضِع.
(هـ) وَفِيهِ فِي وَصْفِ الْغَيْثِ «فَوَقَعَ بَسِيطاً مُتَدَارِكًا» أَيِ انْبَسَطَ فِي الْأَرْضِ واتَّسَع.
والمُتَدارِك: المُتتَابع.
(هـ) وَفِيهِ «يَدُ اللَّهِ تَعَالَى بُسْطَان» أَيْ مَبْسُوطة. قَالَ: الأشْبه أَنْ تَكُونَ الْبَاءُ مَفْتُوحَةً حَمْلا عَلَى بَاقِي الصِّفَاتِ كَالرَّحْمَنِ والغَضْبان، فأَمَّا بِالضَّمِّ فَفِي الْمَصَادِرِ كالغُفران وَالرِّضْوَانِ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: يَدَا اللَّهِ بُسْطَان، تَثْنِيه بُسُط، مِثْلُ رَوْضة أُنُف، ثُمَّ تُخَفّف فَيُقَالُ بُسْط كأذُنٍ وَأُذْنٍ، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ «بَلْ يَدَاه بِسْطَان بُسْطَان» جَعَلَ بَسْط اليَدِ كِنَايَةً عَنِ الجُود وَتَمْثِيلًا، وَلاَ يَدَ ثَمّ وَلَا بَسْط، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: ويَدٌ بِسْط أَيْضًا، يَعْنِي بِالْكَسْرِ، أَيْ مُطْلَقة، ثُمَّ قَالَ: وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ «بَلْ يَدَاهُ بِسْطَانِ» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُروة «لِيَكُن وجْهُك بِسْطاً» أَيْ مُنْبَسِطاً مُنْطَلِقًا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ فَاطِمَةَ «يَبْسُطُنِي مَا يَبْسُطها» أَيْ يَسُرُّني مَا يَسرها. لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا سَرّ انبسَط وجْهُه واستَبْشَر.
(س) وَفِيهِ «لَا تَبْسُطْ ذِراعَيْك انْبِسَاطَ الْكَلْبِ» أَيْ لَا تَفْرِشْهما عَلَى الْأَرْضِ فِي الصَّلَاةِ.
والانْبساط مَصْدَرُ انْبسَط لاَ بَسط، فحمَله عَلَيْهِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.