(ب ل غ)
بلغ الشَّيْء يبلغ بلوغاً: وصل وانْتهى.
وابلغه هُوَ، وبَلَّغه.
وَقَول أبي قيس بن الاسلت السّلمِيّ:
قَالَت وَلم تَقصد لقيل الخَنَى مَهْلاَ فقد ابلَغت أسْماعِي
إِنَّمَا هُوَ من ذَلِك، أَي: قد انْتَهَت فِيهِ وأنعمت.
وتبلَّغ بالشَّيْء: وصل بِهِ إِلَى مُرَاده.
وَبلغ مَبلغ فلانٍ، ومَبلغته.
والبلاغ: مَا ابلغك.
وَفِي التَّنْزِيل: (إِلَّا بلاغا من الله ورسالاته) ، أَي: لَا أجد منَجْىً إِلَّا أَن ابلغ مَا ارسلت بِهِ.
وَبلغ الْغُلَام: احْتَلَمَ، كَأَنَّهُ بلغ وَقت الْكتاب عَلَيْهِ والتكليف.
وَكَذَلِكَ: بلغت الْجَارِيَة.
وَبلغ النَّبت: انْتهى.
وتبالغ الدِّباغ فِي الْجلد: انْتهى فِيهِ، عَن أبي حنيفَة.
وبَلَغت النخلةُ، وَغَيرهَا من الشّجر: حَان إِدْرَاك ثَمَرهَا، عَنهُ أَيْضا. وَأمر بَالغ. وبَلْغٌ: قد بَلَغ أَيْن أُرِيد بِهِ، قَالَ الْحَارِث بن حِلّزة:
فهداهم بالأسودين وَأمر الل هـ بَلْغٌ يشقى بِهِ الاشقياء
وجيش بَلْغٌ، كَذَلِك.
وسَمْعٌ لَا بَلْغ، وسِمْعٌ لَا بِلْغ، وَقد ينصب كل ذَلِك، وَذَلِكَ إِذا سَمِعت امراً مُنْكرا، أَي: يُسمع بِهِ وَلَا يَبْلُغ.
وأحمق بَلْغٌ، وبِلْغٌ، أَي: صدى حماقته يبلغ مَا يُريدهُ.
وَقيل، بَالغ فِي الحُمق.
وَاتبعُوا فَقَالُوا: بِلْغٌ مِلْغ.
وَقَوله تَعَالَى: (أم لكم أَيْمَان علينا بَالِغَة) . قَالَ ثَعْلَب: مَعْنَاهُ مُوجبَة أبدا قد حلفنا لكم أَن نفى بهَا.
وَقَالَ مرّة: أَي قد انْتَهَيْت إِلَى غايتها.
وَقيل: يَمينٌ بَالِغَة: مُؤَكدَة.
وَالْمُبَالغَة: أَن تبلغ من الْأَمر جهدك.
وَأمر بَالغ: جَيِّد.
وَرجل بليغ، وبَلْغ، وبِلْغ: حسن الْكَلَام فصيحه، يبلغ بِعِبَارَة لِسَانه كُنه مَا فِي قلبه.
وَالْجمع: بُلغاء.
وَقد بلُغ بلاغة.
وقولٌ بليغ: بَالغ.
وَقد بَلُغ.
والبلَغْن: البلاغة، عَن السيرافي، وَقد مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ.
والبلَغْن، أَيْضا: النمام، عَن كرَاع.
وتبلغ بِهِ مرضُه: اشْتَدَّ.
وبَلغ بِهِ البَلَغينن بِكَسْر الباءَ وَفتح اللَّام وتخفيفها، عَن ابْن الْأَعرَابِي، إِذا استقصى فِي شَتمه وآذاه.
وبَلّغ الشيبُ فِي رَأسه: ظهر أول مَا يظْهر، وَقد تقدّمت بِالْعينِ. وَزعم البصريون أَن ابْن الْأَعرَابِي صحف فِي نوادره، فَقَالَ: مَكَان " بَلَّغَ ": بَلَّغ الشَّيب، فَلَمَّا قيل لَهُ، إِنَّه تَصْحِيف، قَالَ: بَلَّعَ، وبَلّغ.
قَالَ أَبُو بكر الصُّولي: وقُريء يَوْمًا على أبي الْعَبَّاس ثَعْلَب، وَأَنا حَاضر هَذَا، فَقَالَ: الَّذِي اكْتُبْ: بَلّغ، كَذَا قَالَ بالغين مُعْجمَة.
والبِالغاء: الأكارع، وَهِي بِالْفَارِسِيَّةِ: بايها.
والتَّبْلغة: سير يُدْرج على السِّية حَيْثُ انْتهى طرف الْوتر ثَلَاث مرارٍ أَو أَرْبعا، لكَي يثبت الْوتر حَكَاهُ أَبُو حنيفَة، جعل " التْبلغة " اسْما، كالتودية والتَّنهية، لَيْسَ بمصدر، فتفهمه.
بلغ الشَّيْء يبلغ بلوغاً: وصل وانْتهى.
وابلغه هُوَ، وبَلَّغه.
وَقَول أبي قيس بن الاسلت السّلمِيّ:
قَالَت وَلم تَقصد لقيل الخَنَى مَهْلاَ فقد ابلَغت أسْماعِي
إِنَّمَا هُوَ من ذَلِك، أَي: قد انْتَهَت فِيهِ وأنعمت.
وتبلَّغ بالشَّيْء: وصل بِهِ إِلَى مُرَاده.
وَبلغ مَبلغ فلانٍ، ومَبلغته.
والبلاغ: مَا ابلغك.
وَفِي التَّنْزِيل: (إِلَّا بلاغا من الله ورسالاته) ، أَي: لَا أجد منَجْىً إِلَّا أَن ابلغ مَا ارسلت بِهِ.
وَبلغ الْغُلَام: احْتَلَمَ، كَأَنَّهُ بلغ وَقت الْكتاب عَلَيْهِ والتكليف.
وَكَذَلِكَ: بلغت الْجَارِيَة.
وَبلغ النَّبت: انْتهى.
وتبالغ الدِّباغ فِي الْجلد: انْتهى فِيهِ، عَن أبي حنيفَة.
وبَلَغت النخلةُ، وَغَيرهَا من الشّجر: حَان إِدْرَاك ثَمَرهَا، عَنهُ أَيْضا. وَأمر بَالغ. وبَلْغٌ: قد بَلَغ أَيْن أُرِيد بِهِ، قَالَ الْحَارِث بن حِلّزة:
فهداهم بالأسودين وَأمر الل هـ بَلْغٌ يشقى بِهِ الاشقياء
وجيش بَلْغٌ، كَذَلِك.
وسَمْعٌ لَا بَلْغ، وسِمْعٌ لَا بِلْغ، وَقد ينصب كل ذَلِك، وَذَلِكَ إِذا سَمِعت امراً مُنْكرا، أَي: يُسمع بِهِ وَلَا يَبْلُغ.
وأحمق بَلْغٌ، وبِلْغٌ، أَي: صدى حماقته يبلغ مَا يُريدهُ.
وَقيل، بَالغ فِي الحُمق.
وَاتبعُوا فَقَالُوا: بِلْغٌ مِلْغ.
وَقَوله تَعَالَى: (أم لكم أَيْمَان علينا بَالِغَة) . قَالَ ثَعْلَب: مَعْنَاهُ مُوجبَة أبدا قد حلفنا لكم أَن نفى بهَا.
وَقَالَ مرّة: أَي قد انْتَهَيْت إِلَى غايتها.
وَقيل: يَمينٌ بَالِغَة: مُؤَكدَة.
وَالْمُبَالغَة: أَن تبلغ من الْأَمر جهدك.
وَأمر بَالغ: جَيِّد.
وَرجل بليغ، وبَلْغ، وبِلْغ: حسن الْكَلَام فصيحه، يبلغ بِعِبَارَة لِسَانه كُنه مَا فِي قلبه.
وَالْجمع: بُلغاء.
وَقد بلُغ بلاغة.
وقولٌ بليغ: بَالغ.
وَقد بَلُغ.
والبلَغْن: البلاغة، عَن السيرافي، وَقد مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ.
والبلَغْن، أَيْضا: النمام، عَن كرَاع.
وتبلغ بِهِ مرضُه: اشْتَدَّ.
وبَلغ بِهِ البَلَغينن بِكَسْر الباءَ وَفتح اللَّام وتخفيفها، عَن ابْن الْأَعرَابِي، إِذا استقصى فِي شَتمه وآذاه.
وبَلّغ الشيبُ فِي رَأسه: ظهر أول مَا يظْهر، وَقد تقدّمت بِالْعينِ. وَزعم البصريون أَن ابْن الْأَعرَابِي صحف فِي نوادره، فَقَالَ: مَكَان " بَلَّغَ ": بَلَّغ الشَّيب، فَلَمَّا قيل لَهُ، إِنَّه تَصْحِيف، قَالَ: بَلَّعَ، وبَلّغ.
قَالَ أَبُو بكر الصُّولي: وقُريء يَوْمًا على أبي الْعَبَّاس ثَعْلَب، وَأَنا حَاضر هَذَا، فَقَالَ: الَّذِي اكْتُبْ: بَلّغ، كَذَا قَالَ بالغين مُعْجمَة.
والبِالغاء: الأكارع، وَهِي بِالْفَارِسِيَّةِ: بايها.
والتَّبْلغة: سير يُدْرج على السِّية حَيْثُ انْتهى طرف الْوتر ثَلَاث مرارٍ أَو أَرْبعا، لكَي يثبت الْوتر حَكَاهُ أَبُو حنيفَة، جعل " التْبلغة " اسْما، كالتودية والتَّنهية، لَيْسَ بمصدر، فتفهمه.