ب ذ ل
هم مباذيل للمعروف. قال قدامة بن موسى:
مباذيل للمولى محاشيد للقرى ... وفي الروع عند النائبات أسود
وخرج علينا في مباذله وفي ثياب بذلته. والرجل يتبذل في منزله، وفلان ماله مصون وعرضه مبتذل. وابتذل نفسه في كذا إذا امتهنها. قال:
ومن يبتذل عينيه في الناس لا يزل ... يرى حاجة محجوبة لا ينالها
وهذا كلام ومثل مبتذل أي ملهوج بذكره مستعمل. وسألته فأعطاني بذل يمينه أي ما قدر عليه.
ومن المجاز: لهذا الفرس صون وبذل أي يصون بعض جريه ويبذل بعضه لا يخرجه كله دفعة، وذلك محمود. ومنه قولهم: صونه خير من بذله أي باطنه خير من ظاهره.
هم مباذيل للمعروف. قال قدامة بن موسى:
مباذيل للمولى محاشيد للقرى ... وفي الروع عند النائبات أسود
وخرج علينا في مباذله وفي ثياب بذلته. والرجل يتبذل في منزله، وفلان ماله مصون وعرضه مبتذل. وابتذل نفسه في كذا إذا امتهنها. قال:
ومن يبتذل عينيه في الناس لا يزل ... يرى حاجة محجوبة لا ينالها
وهذا كلام ومثل مبتذل أي ملهوج بذكره مستعمل. وسألته فأعطاني بذل يمينه أي ما قدر عليه.
ومن المجاز: لهذا الفرس صون وبذل أي يصون بعض جريه ويبذل بعضه لا يخرجه كله دفعة، وذلك محمود. ومنه قولهم: صونه خير من بذله أي باطنه خير من ظاهره.