اليَأْسُ واليآسَةُ: القُنُوطُ، ضِدُّ الرجاءِ، أو قَطْعُ الأَمَلِ، يَئِسَ يَيْأَسُ، كيَمْنَعُ ويضْرِبُ شاذٌّ،
وهو يَؤُسٌ، كنَدُسٍ وصَبُورٍ: قَنِطَ كاسْتَيْأَسَ واتَّأسَ.
ويَئِسَ أيضاً: عَلِمَ، ومنه: {أفَلَم يَيْأسِ الذين آمنوا} . وفي صِفَةِ النبيّ، صلى الله عليه وسلم: لا يَأْسٌ من طُولٍ، أي: قامَتُهُ لا تُؤْيِسُ من طُولِهِ، لأنه كان إلى الطُّولِ أقْرَبَ، ويُرْوَى: لا يائِسٌ من طُولٍ، أي: لا مَيْؤُوسٌ منه من أجْلِ طُولِه، أي: لا يَيْأسُ مُطاوِلُه منه لإِفْراطِ طُولِه. واليَأْسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزارٍ أوَّلُ من أصابَهُ اليأَسُ، محرَّكةً، أي: السِّلُّ.
وأيْأَسْتُهُ وآيَسْتُهُ: قَنَّطْتُهُ.
وقرَأ ابنُ عباسٍ: {لا يِيْأَسُ من رَوْحِ الله} على لغةِ من يَكْسِرُ أوَّلَ المُسْتَقْبَل، إلا ما كان بالياءِ. وإنما كَسَرُوا في يِيْأَسُ ويِيجَلُ لِتَقَوِّي إحْدَى الياءَينِ بالأُخْرَى.
وهو يَؤُسٌ، كنَدُسٍ وصَبُورٍ: قَنِطَ كاسْتَيْأَسَ واتَّأسَ.
ويَئِسَ أيضاً: عَلِمَ، ومنه: {أفَلَم يَيْأسِ الذين آمنوا} . وفي صِفَةِ النبيّ، صلى الله عليه وسلم: لا يَأْسٌ من طُولٍ، أي: قامَتُهُ لا تُؤْيِسُ من طُولِهِ، لأنه كان إلى الطُّولِ أقْرَبَ، ويُرْوَى: لا يائِسٌ من طُولٍ، أي: لا مَيْؤُوسٌ منه من أجْلِ طُولِه، أي: لا يَيْأسُ مُطاوِلُه منه لإِفْراطِ طُولِه. واليَأْسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزارٍ أوَّلُ من أصابَهُ اليأَسُ، محرَّكةً، أي: السِّلُّ.
وأيْأَسْتُهُ وآيَسْتُهُ: قَنَّطْتُهُ.
وقرَأ ابنُ عباسٍ: {لا يِيْأَسُ من رَوْحِ الله} على لغةِ من يَكْسِرُ أوَّلَ المُسْتَقْبَل، إلا ما كان بالياءِ. وإنما كَسَرُوا في يِيْأَسُ ويِيجَلُ لِتَقَوِّي إحْدَى الياءَينِ بالأُخْرَى.