Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
529. التَّسْلِيم1 530. التَّسْمِيَة1 531. التسهيم2 532. التشبيب2 533. التَّشْبِيه2 534. التشخص1535. التشريح4 536. التشريع2 537. التَّشْرِيق2 538. التشطير1 539. التشهير1 540. التَّصْحِيح1 541. التَّصْحِيف1 542. التَّصَرُّف1 543. التصريف3 544. التصغير3 545. التَّصَوُّر والتصديق...1 546. التصوف4 547. التضاد1 548. التضايف3 549. التَّضْعِيف1 550. التَّضْمِين3 551. التضوب1 552. التطبيق3 553. التَّطْوِيل1 554. التعاكس1 555. التَّعَجُّب2 556. التَّعْدِيَة1 557. التَّعْرِيض1 558. التَّعْرِيف2 559. التَّعْرِيف اللَّفْظِيّ...1 560. التَّعْزِير2 561. التعسف2 562. التعصب2 563. التعقل2 564. التعقيد3 565. التَّعَلُّق1 566. التَّعْلِيق1 567. التَّعْلِيل2 568. التَّعْلِيل فِي معرض النَّص...1 569. التعليمي1 570. التعمم1 571. التعين1 572. التغاير1 573. التَّغَيُّر1 574. التَّغْيِير1 575. التفاؤل1 576. التفخيم3 577. التَّفْرِقَة1 578. التَّفْرِيق2 579. التَّفْسِير2 580. التفكر2 581. التفهيم2 582. التقاء الساكنين2 583. التقابل3 584. التقتير2 585. التَّقَدُّم1 586. التَّقْدِير1 587. التَّقْدِيم1 588. التقرر1 589. التَّقْرِيب1 590. التَّقْرِير1 591. التَّقْسِيم1 592. التقطيع2 593. التَّقْلِيد1 594. التقليل2 595. التَّقْوَى4 596. التكاثف3 597. التكثير1 598. التّكْرَار1 599. التَّكَلُّم1 600. التكوين3 601. التكوين غير المكون1 602. التلبيس2 603. التلطف1 604. التلفيف1 605. التلميح2 606. التَّلْوِيح1 607. التَّمَاثُل1 608. التمَاس1 609. التمانع1 610. التَّمَتُّع2 611. التَّمْثِيل3 612. التمدن1 613. التمرن2 614. التمليح1 615. التَّمْلِيك1 616. التَّمَنِّي1 617. التميز1 618. التَّنَازُع1 619. التناسب2 620. التناسخ5 621. التنافر2 622. التَّنَاقُض2 623. التَّنْبِيه1 624. التَّنْجِيز1 625. التَّنْزِيل1 626. التنسيق1 627. التنصيف2 628. التَّنْفِيل1 Prev. 100
«
Previous

التشخص

»
Next
التشخص: التعين. والجزئي إِذا لم يكن لَهُ مَاهِيَّة كُلية فَإِنَّهُ يتَعَيَّن بِنَفسِهِ كالواجب تَعَالَى وَإِن كَانَت فَيكون مُتَعَيّنا بمشخصاته الزَّائِدَة على الطبيعة الْكُلية كالوضع والاين وَقد يتَعَيَّن بطبيعته الْكُلية كَالشَّمْسِ وَالْقَمَر وَحِينَئِذٍ تكون الطبيعة منحصرة فِي ذَلِك الْفَرد فِي الْخَارِج وَإِن أمكن صدقهَا على كثيرين ذهنا. وَوجه الانحصار أَن الْمَاهِيّة الَّتِي هِيَ الْعلَّة المستقلة للتشخص فِي فَرد وَاحِد فعروض هَذَا التشخص لَهَا فِي ضمن هَذَا الْفَرد دون ذَلِك تَرْجِيح بِلَا مُرَجّح وَأَيْضًا يلْزم تخلف الْمَعْلُول عَن الْعلَّة المستقلة لوجودها فِي فَرد آخر وَلَا يتَحَقَّق ذَلِك التشخص الْمَعْلُول هُنَاكَ فَافْهَم.
ثمَّ اعْلَم أَن فِي النِّسْبَة بَين التشخص والوجود أَربع مَذَاهِب. أَحدهمَا: أَنَّهُمَا وَاحِد وَهُوَ مَا اخْتَارَهُ الفارابي. وَثَانِيها: أَن الْوُجُود يتَقَدَّم عَلَيْهِ وَهُوَ مَذْهَب من قَالَ بِأَن ثُبُوت كل صفة لشَيْء مُتَأَخّر عَن وجوده فِي نَفسه. وَثَالِثهَا: عكس ذَلِك وَهُوَ مَذْهَب من قَالَ إِن الشَّيْء مَا لم يتشخص لم يُوجد. وَرَابِعهَا: مَا اخْتَارَهُ السَّيِّد السَّنَد الْمُحَقق الشريف الشريف قدس سره وَهُوَ أَنَّهُمَا متغائران لَا تقدم لأَحَدهمَا على الآخر. وَبَينه بِأَنَّهُ لَو تقدم الْوُجُود على التشخص لزم أَن يكون للمبهم وجودا فِي الْخَارِج وَلَو انعكس لَكَانَ الْمَعْدُوم متشخصا قبل وجوده فِي الْخَارِج كل ذَلِك بِحَسب الْمرتبَة لَا بِحَسب الزَّمَان. وَلَا يخفى عَلَيْك مَا فِي هَذَا الْبَيَان.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.