(الأول) ضد الآخر (أَصله أوأل أَو ووأل) (ج) الْأَوَائِل والأوالي والأولون
(الأول) أَن تكون للردع والزجر وَهُوَ الْغَالِب فِي اسْتِعْمَالهَا كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ أَصْحَاب مُوسَى إِنَّا لمدركون قَالَ كلا إِن معي رَبِّي سيهدين} مَعْنَاهُ انْتَهوا عَن هَذَا القَوْل
الثَّانِي أَن تكون للرَّدّ وَالنَّفْي فَترد شَيْئا وَتثبت شَيْئا آخر يَقُول الْمَرِيض الَّذِي لم يعْمل بنصح طبيبه شربت مَاء فَيَقُول الطَّبِيب كأو يَقُول لَا بل شربت لَبَنًا وأكلت خبْزًا مَعْنَاهُ مَا شربت مَاء وَلَكِن شربت لَبَنًا أَو أكلت خبْزًا
الثَّالِث أَن تكون بِمَعْنى أَلا الَّتِي يستفتح بهَا الْكَلَام للتّنْبِيه كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا إِن الْإِنْسَان ليطْغى أَن رَآهُ اسْتغنى} إِذْ لم يسبقها فِي القَوْل مَا يَقْتَضِي الزّجر أَو النَّفْي
الرَّابِع أَن تَجِيء جَوَابا بِمَعْنى حَقًا وَتَكون مَعَ الْقسم كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا هِيَ إِلَّا ذكرى للبشر كلا وَالْقَمَر} مَعْنَاهُ حَقًا وَالْقَمَر
الثَّانِي أَن تكون للرَّدّ وَالنَّفْي فَترد شَيْئا وَتثبت شَيْئا آخر يَقُول الْمَرِيض الَّذِي لم يعْمل بنصح طبيبه شربت مَاء فَيَقُول الطَّبِيب كأو يَقُول لَا بل شربت لَبَنًا وأكلت خبْزًا مَعْنَاهُ مَا شربت مَاء وَلَكِن شربت لَبَنًا أَو أكلت خبْزًا
الثَّالِث أَن تكون بِمَعْنى أَلا الَّتِي يستفتح بهَا الْكَلَام للتّنْبِيه كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا إِن الْإِنْسَان ليطْغى أَن رَآهُ اسْتغنى} إِذْ لم يسبقها فِي القَوْل مَا يَقْتَضِي الزّجر أَو النَّفْي
الرَّابِع أَن تَجِيء جَوَابا بِمَعْنى حَقًا وَتَكون مَعَ الْقسم كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا هِيَ إِلَّا ذكرى للبشر كلا وَالْقَمَر} مَعْنَاهُ حَقًا وَالْقَمَر