أضم
" {الأَضَمُ، مُحَرّكَةً: الحِقْدُ والحَسَدُ والغَضَبُ، ج:} أَضَماتٌ " وَأنْشد ابْن بَرِّي:
(باكَرَتا الصَّيْدَ بِحَدٍّ {وَأَضَمْ ... )
(لَنْ يَرْجِعا أَو يَخْضِبا صَيْدًا بِدَمْ ... )
(} وَأَضِمَ عَلَيْه كَفَرِحَ: غَضِبَ) ، وَقيل: أَضْمَرَ حِقْدًا لَا يَسْتَطِيع أَنْ يُمْضِيَه. وَفِي حَدِيثِ (وَفْد) نَجْرانَ: " {فَأَضِمَ عَلَيْهِ أَخُوه حَتَّى أَسْلَم ". وَأنْشد ابْن بَرّي:
(فُرُحٌ بالخَيْرِ إِنْ جاءَهُمُ ... وإِذا مَا سُئِلُوهُ} أَضِمُوا)
(و) {أَضِمَ (بِهِ) } أَضَمًا: (عَلِقَ) بِهِ (يُؤْذِيه. و) {أَضِمَ (الفَحْلُ بالشُّوَّلِ: عَلِقَ بهَا يَطْرُدُها ويَعَضُّها) .} وَأَضِمَ الرَّجُلُ بِأَهْلِه: كَذَلِك. ( {وإِضَمٌ، كَعِنَبٍ: جَبَلٌ) : بَين اليَمامَةِ وضَرِيَّةَ، قَالَه نصر. (و) قَالَ السَّيِّد عَلِيُّ بنُ عِيسَى:} إِضَمٌ؛ وادٍ بحيال تِهامَةَ وَهُوَ (الوادِي الَّذِي فِيهِ المَدينَة النَّبَوِيّة صلَّى الله عَلَيْهِ وسلّم على ساكِنها) ، فَمن (عِنْدَ المَدِينَةِ يُسَمَّى القَناةَ، وَمن أَعْلَى مِنْهَا عندَ السُّدّ) يُسمَّى (الشَّظاةَ، ثمَّ مَا كَانَ أَسْفَلَ ذَلِك يُسَمَّى {إِضَمًا) إِلَى البَحْر. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت:} إِضَمٌ: وادٍ يَشُقُّ الحِجازَ حَتَّى يُفْرِغَ فِي البَحْرِ، وأَعْلَى {إِضَم، القَناةُ الَّتِي تَمُرُّ دُوَيْنَ الْمَدِينَة. وَقيل: إِضَمٌ: وادٍ لأَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ، قَالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ:
(يَا دارَ أَسْماءَ بالعَلْياءِ مِنْ إِضَمٍ ... بَيْنَ الدَّكادِك من قَوِّ فَمَعْصُوبِ)
قَالَ ابْن بَرّي وَقد جَاءَ غير مَصْرُوف، قَالَ النَّابِغَة:
(بانَتْ سُعادُ فَأَمْسَى حَبْلُها انْجَذَما ... واحْتَلَّت الشَّرْعَ فالخَبْتَيْن مِنْ إِضَمَا)
(وذُو إِضَمٍ: ماءٌ بَين مَكَّةَ واليَمامَةِ) عِنْد السُّمَيْنَة يَطَؤُه الحاجُّ. وَقيل: جَوْفٌ هُنَاكَ بِهِ ماءٌ وأماكنُ يُقَال لَهَا: الحَناظِلُ، وَله ذِكْرٌ فِي سَرايا رَسُول اللَّه صَلّى الله عَلَيْهِ وسلّم.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} أُضْم، بِضَمِّ فسُكونُ: موضعٌ فِي قَول عَنْتَرَةَ:
(عَجِلَتْ بَنُو شَيْبانَ مُدَّتَهم ... والبُقْعُ أَسْناهَا بَنُو لَأْمِ)
(كُنَّا إِذا خَرَّ المَطِيُّ بِنَا ... وبَدَا لَنا أَحْواضُ ذِي! أُضْمٍ) (نُعْطِي فَنَطْعُنُ فِي أُنُوفِهِمُ ... نَخْتَارُ بَين القَتْلِ والغُنْمِ)
" {الأَضَمُ، مُحَرّكَةً: الحِقْدُ والحَسَدُ والغَضَبُ، ج:} أَضَماتٌ " وَأنْشد ابْن بَرِّي:
(باكَرَتا الصَّيْدَ بِحَدٍّ {وَأَضَمْ ... )
(لَنْ يَرْجِعا أَو يَخْضِبا صَيْدًا بِدَمْ ... )
(} وَأَضِمَ عَلَيْه كَفَرِحَ: غَضِبَ) ، وَقيل: أَضْمَرَ حِقْدًا لَا يَسْتَطِيع أَنْ يُمْضِيَه. وَفِي حَدِيثِ (وَفْد) نَجْرانَ: " {فَأَضِمَ عَلَيْهِ أَخُوه حَتَّى أَسْلَم ". وَأنْشد ابْن بَرّي:
(فُرُحٌ بالخَيْرِ إِنْ جاءَهُمُ ... وإِذا مَا سُئِلُوهُ} أَضِمُوا)
(و) {أَضِمَ (بِهِ) } أَضَمًا: (عَلِقَ) بِهِ (يُؤْذِيه. و) {أَضِمَ (الفَحْلُ بالشُّوَّلِ: عَلِقَ بهَا يَطْرُدُها ويَعَضُّها) .} وَأَضِمَ الرَّجُلُ بِأَهْلِه: كَذَلِك. ( {وإِضَمٌ، كَعِنَبٍ: جَبَلٌ) : بَين اليَمامَةِ وضَرِيَّةَ، قَالَه نصر. (و) قَالَ السَّيِّد عَلِيُّ بنُ عِيسَى:} إِضَمٌ؛ وادٍ بحيال تِهامَةَ وَهُوَ (الوادِي الَّذِي فِيهِ المَدينَة النَّبَوِيّة صلَّى الله عَلَيْهِ وسلّم على ساكِنها) ، فَمن (عِنْدَ المَدِينَةِ يُسَمَّى القَناةَ، وَمن أَعْلَى مِنْهَا عندَ السُّدّ) يُسمَّى (الشَّظاةَ، ثمَّ مَا كَانَ أَسْفَلَ ذَلِك يُسَمَّى {إِضَمًا) إِلَى البَحْر. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت:} إِضَمٌ: وادٍ يَشُقُّ الحِجازَ حَتَّى يُفْرِغَ فِي البَحْرِ، وأَعْلَى {إِضَم، القَناةُ الَّتِي تَمُرُّ دُوَيْنَ الْمَدِينَة. وَقيل: إِضَمٌ: وادٍ لأَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ، قَالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ:
(يَا دارَ أَسْماءَ بالعَلْياءِ مِنْ إِضَمٍ ... بَيْنَ الدَّكادِك من قَوِّ فَمَعْصُوبِ)
قَالَ ابْن بَرّي وَقد جَاءَ غير مَصْرُوف، قَالَ النَّابِغَة:
(بانَتْ سُعادُ فَأَمْسَى حَبْلُها انْجَذَما ... واحْتَلَّت الشَّرْعَ فالخَبْتَيْن مِنْ إِضَمَا)
(وذُو إِضَمٍ: ماءٌ بَين مَكَّةَ واليَمامَةِ) عِنْد السُّمَيْنَة يَطَؤُه الحاجُّ. وَقيل: جَوْفٌ هُنَاكَ بِهِ ماءٌ وأماكنُ يُقَال لَهَا: الحَناظِلُ، وَله ذِكْرٌ فِي سَرايا رَسُول اللَّه صَلّى الله عَلَيْهِ وسلّم.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} أُضْم، بِضَمِّ فسُكونُ: موضعٌ فِي قَول عَنْتَرَةَ:
(عَجِلَتْ بَنُو شَيْبانَ مُدَّتَهم ... والبُقْعُ أَسْناهَا بَنُو لَأْمِ)
(كُنَّا إِذا خَرَّ المَطِيُّ بِنَا ... وبَدَا لَنا أَحْواضُ ذِي! أُضْمٍ) (نُعْطِي فَنَطْعُنُ فِي أُنُوفِهِمُ ... نَخْتَارُ بَين القَتْلِ والغُنْمِ)