Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
11. أبيب3 12. أبيقي1 13. أثور1 14. أسطرلاب2 15. أسطقس1 16. أسلوب الحكيم217. أصحاب الفرائض3 18. أصداع الجمع1 19. أصل القياس2 20. أصلي1 21. أصول الأفاعيل1 22. أصول الدين2 23. أفراد1 24. أفعال القلوب1 25. أفعال المدح والذم3 26. أفعال المقاربة2 27. أم الدّم1 28. أم الدماغ وأم الرأس1 29. أم الصبيان1 30. أم الكتاب2 31. أم الهيولى1 32. أم ملدم1 33. أمّهات الأسماء1 34. أهل الأهواء4 35. أهل طامات1 36. أوب13 37. إبراز اللفظين1 38. إحصاء الأسماء الإلهية...1 39. إختلاف الممر1 40. إختلاف المنظر2 41. إخوان الصّفا1 42. إسفندارمذماه1 43. إسقاط الإضافات وإسقاط الاعتبارات...1 44. إظهار المضمر1 45. إقليم الرؤية1 46. إيراد المعطوفات1 47. إيهام العكس1 48. ابتداء المرض1 49. ابن اللّبون1 50. ابنة المخاض1 51. اتصال التّربيع1 52. اتصال الملازقة1 53. اجتماع السّاكنين1 54. اختصاص النّاعت1 55. ارتفاع الخصية1 56. ارتماطيقي2 57. ارديبهشتماه1 58. ارمينياس1 59. اسم إنّ وأخواتها1 60. اسم الإشارة3 61. اسم التّفضيل1 62. اسم الجنس4 63. اسم الفاعل3 64. اسم الفعل2 65. اسم المصدر1 66. اسم المفعول3 67. اعتراض الكلام1 68. الآحاد1 69. الآخذة1 70. الآخر4 71. الآخرة1 72. الآدم1 73. الآذان1 74. الآراء المحمودة1 75. الآل3 76. الآلة2 77. الآمّة1 78. الآن الدّائم1 79. الآية3 80. الآيسة3 81. الأئمّة1 82. الأب6 83. الأبد2 84. الأبدال3 85. الأبرار1 86. الأبزار1 87. الأبعاد الثلاثة1 88. الأبنة2 89. الأثر3 90. الأجرام الأثيريّة1 91. الأجزاء1 92. الأجساد السّبعة1 93. الأجسام1 94. الأجل2 95. الأجوف3 96. الأجير2 97. الأحد2 98. الأحدية4 99. الأخذ3 100. الأخنسيّة1 101. الأخيار1 102. الأداء4 103. الأداة2 104. الأدب3 105. الأدرة2 106. الأربعة الأحرف1 107. الأربعة المتناسبة1 108. الأرش3 109. الأرواح1 110. الأزارقة2 Prev. 100
«
Previous

أسلوب الحكيم

»
Next
أسلوب الحكيم:
[في الانكليزية] The method of the wise (pun)
[ في الفرنسية] La methode du sage (calembour)
عند أهل المعاني هو تلقّي المخاطب بغير ما يترقّب بحمل كلامه على خلاف مراده تنبيها له على أنه هو الأولى بالقصد، وهو من خلاف مقتضى الظاهر، كقول القبعثرى للحجاج حين قال الحجاج له مخوّفا إيّاه: لأحملنّك على الأدهم، يعني به القيد، مثل الأمير يحمل على الأدهم والاشهب. فأبرز القبعثرى وعيد الحجاج في معرض الوعد وتلقاه بغير ما يترقب بأن حمل لفظ الادهم الذي في كلام الحجاج على الفرس الأدهم، أي الذي غلب سواده حتى ذهب البياض الذي فيه، وضم إليه الأشهب أي الذي غلب بياضه حتى ذهب ما فيه من السواد قرينة على تعيين مراد القبعثرى ودفعا لمراد الحجاج، فإن مراد الحجاج إنما هو القيد، فنبّه على أنّ الحمل على الفرس الأدهم هو الأولى بأن يقصده الأمير؛ اي من كان مثل الأمير في السلطنة وبسط اليد فجدير بأن يقصد بأن يعطى المال لا أن يقصد بأن يقيد ويعذب بالنكال. ثم قال الحجاج له ثانيا: أردت به الحديد، فقال القبعثرى: الحديد خير من البليد، فحمل الحديد أيضا على خلاف مراد الحجاج أي الجلد الماضي في الأمور.
وأصل القصة أن القبعثرى الشاعر كان جالسا في بستان مع جملة الأدباء، وكان الزمان زمان الحصرم فجرى ذكر الحجاج في ذلك المجلس فقال القبعثرى تعريضا على الحجاج:
اللهم سوّد وجهه واقطع عنقه واسقني من دمه، فأخبر الحجاج بذلك فأحضر القبعثرى وهدّده، فقال القبعثرى أردت بذلك الحصرم. فقال له الحجاج لأحملنك إلى آخر القصة. فانظر إلى ذكاوة القبعثرى فقد سخر الحجاج بهذا الأسلوب حتى تجاوز عن جريمته وأحسن إليه وأنعم عليه، هكذا في المطول وحاشية الجلبي في آخر الباب الثاني.
ولفظ الأسلوب بضم الهمزة وسكون السين بمعني روشن وراه،- المنير والطريق- ووجه التسمية ظاهر. وفي اصطلاحات الجرجاني أسلوب الحكيم هو عبارة عن ذكر الأهمّ تعريضا للمتكلم على تركه الأهم كما قال الخضر عليه السلام حين سلّم عليه موسى عليه السلام إنكارا لسلامه لأن السلام لم يكن معهودا في تلك الأرض بقوله: إنّى بأرضك السلام. فقال موسى عليه السلام: في جوابه أنا موسى، كأنه قال أجبت عن اللائق بك وهو أن تستفهم عني لا عن سلامي بأرضي، فقول موسى هو أسلوب الحكيم انتهى.
وفي المطول ويلقى السائل بغير ما يترقب تنزيل سؤاله منزلة غيره تنبيها على أنّ ذلك الغير هو الأولى بحال السائل أو المهم له كقوله تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِ فقد سألوا عن السبب في إختلاف القمر في زيادة النور ونقصانه حيث قالوا: ما بال الهلال يبدأ دقيقا مثل الخيط، ثم يتزايد قليلا قليلا حتى يمتلأ ويستوي، ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما بدأ، ولا يكون على حالة واحدة فأجيبوا ببيان الغرض من هذا الاختلاف، وهو أنّ الأهلة بحسب ذلك الاختلاف معالم يؤقّت بها الناس أمورهم من المزارع والمتاجر وآجال الديون والصوم [وغير ذلك] ومعالم الحج [يعرف بها وقته] وذلك للتنبيه على أنّ الأولى بحال السائلين أن يسألوا عن الغرض لا عن السبب، فإنهم ليسوا ممن يطلعون بسهولة على ما هو من دقائق علم الهيئة، وأيضا لا يتعلّق لهم به غرض، وأيضا لم يعط الإنسان عقلا بحيث يدرك به ما يريد من حقائق الأشياء وماهياتها، ولهذا لم يجب في الشريعة البحث عن حقائقها، انتهى.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.