نسبة إلى طباطبا: من بلاد فارس، أو كلمة نبطــية بمعنى سيد السادات. يستخدم للذكور.
نسبة إلى طباطبا: من بلاد فارس، أو كلمة نبطــية بمعنى سيد السادات. يستخدم للذكور.
قرفص: القَرْفَصةُ: شَدُّ اليدين تحت الرجلين، وقد قَرْفَص قَرْفَصةً
وقِرْفاصاً. وقَرْفَصْتَ الرجل إِذا شَدَدْته؛ القَرْفَصةُ: أَن تَجْمَع
الإِنسان وتشُدَّ يديه ورجليه؛ قال الشاعر:
ظَلَّتْ عليه عُقابُ الموتِ ساقِطةً،
قد قَرْفَصَتْ رُوحَه تلك المَخالِيبُ
والقَرافِصةُ: اللُّصوصُ المتجاهِرُون يُقَرْفِصُون الناس، سُمُّوا
قَرافِصةً لشدّهم يدَ الأَسِير تحت رجليه. وقَرْفَصَ الشيءَ: جمعه.
وجلس القِرْفِصا والقَرْفَصَا والقُرْفُصَا: وهو أَن يَجْلِسَ على
أَلْيَتَيْه ويُلزِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه، وزاد ابن جني: القُرْفُصاء
وقال هو على الإِتباع. والقُرْفُصاءُ: ضرْبٌ من القعودِ يُمَدّ
ويُقْصَر، فإِذا قلت قعد فلان القُرْفُصاء فكأَنك قلت قَعَد قُعوداً مخصوصاً، وهو
أَن يجلس على أَلْيَتَيه ويُلْصِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه يضعهُما
على ساقَيه كما يحتبي بالثوب، تكون يداه مكان الثوب؛ عن أَبي عبيد. وقال
أَبو المهدي: هو أَن يجلس على ركبتيه مُنْكبّاً ويُلْصِقَ بطنَه بفخذيه
ويتأَبط كَفّيه، وهي جلْسة الأَعراب؛ وأَنشد:
لو امْتَخَطْتَ وَبَراً وضَبّا،
ولم تَنَلْ غيرَ الجمالِ كَسْبا،
ولو نَكَحْتَ جُرْهُماً وكَلْبا،
وقَيسَ عَيْلانَ الكِرامَ الغُلْبا،
ثم جلَسْتَ القُرفُصا مُنْكبّا،
تَحْكي أَعارِيبَ فلاةٍ هُلْبا،
ثم اتخَذْتَ اللاتَ فينا رَبّا،
ما كنتَ إِلا نَبَطِــيّاً قَلْبا
وفي حديث قَيْلة: أَنها وَفَدَتْ على رسول اللّه، صلّى اللّه عليه
وسلّم، فرأَته وهو جالسٌ القُرْفُصاءَ؛ قال أَبو عبيد: القُرْفُصاءُ جِلْسةُ
المحتبي إِلا أَنه لا يَحْتبي بثوب ولكنه يجعل يديه مكان الثوب على ساقيه.
وقال الفراء: جلس فلان القُرْفُصاء، ممدود مضموم. وقال بعضهم:
القِرْفِصَا، مكسور الأَول مقصور. قال ابن الأَعرابي: قعد القُرْفُصا، وهو أَن
يقعد على رجليه ويجمع ركبتيه ويقبض يديه إِلى صدره.
جرجم: جَرْجَمَ الطعامَ: أَكله، على البَدَل من جَرجَبَ. وجَرْجَمَ
الشرابَ: شَرِبه. وجَرْجَمَ البيتَ: هَدَمَه أو قَوَّضَه. وتَهَدّم الحائطُ
وتَجَرْجَمَ هو: سقط. وفي الحديث: أنّ جبريل، عليه السلام، أخَذ بعُرْوتها
الوُسطَى، يعني مدائن قَوم لوط، على نبينا وعليه السلام، ثم أَلْوَى
بها في جَوِّ السماء حتى سمعت الملائكةُ ضَواغِيَ كلابها، ثم جَرْجَمَ
بعضها على بعض أي أَسقط. والمُجَرْجَمُ: المَصْرُوعُ؛ قال العجاج:
كأَنهم من فائِظٍ مُجَرْجَمِ
وجَرَجَمَ الرجلَ: صَرَعه. وتَجَرْجَمَ الوَحْشِيُّ وغيره في وجاره:
تَقَبَّض وسكن، وقد جَرْجَمه الخوفُ.
وفي حديث وَهْبٍ قال: قال طالوتُ لدواد، عليه السلام: أنت رجل جَرِيءٌ
وفي جبالنا هذه جَراجِمةٌ يَحْتَرِبُون الناسَ أي لصوص يَسْتَلِبون الناسَ
ويَنْتَهبونهم. والجَراجِمَة: قوم من العجم بالجزيرة. ويقال: الجَراجِمة
نَبَطُ الشَّام؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي وَجْزة:
لو أَنَّ جَمْعَ الرُّومِ والجَراجِمَا