I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the button.

Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لا_حياء_في_الدين

تدقيق المباحث الطبية، في تحقيق المسائل الخلافية

تدقيق المباحث الطبية، في تحقيق المسائل الخلافية
على طريق مسائل خلاف الفقهاء.
لنجم الدين بن اللبودي، هو: أبو زكريا: يحيى بن شمس الدين محمد بن عبدان بن عبد الواحد بن اللبودي.
ووالد يحيى المذكور: شمس الدين.
توفي: سنة 621.
له تأليف.
ووفاة يحيى: بعد سنة 661.

خَلك

(خَلك)
خِلِّكان، بكسرٍ فتَشْدِيدِ اللاّمِ المَكْسورَةِ: الجَدُّ الرابعُ للقاضِي شَمْسِ الدّين أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِبراهِيمَ بنَ أبي بَكْرِ بنِ خِلِّكانَ بنِ بائِك البَرمَكِيُ، وُلِدَ القَاضِي شَمسُ الدِّينِ المَذْكُور بِمَدِينَة إِرْبِل، وتَفَقَّه بهَا على والِدِه ثمَّ إِلى المَوْصِلَ، وحضَرَ دُرُوسَ الإِمَام كمالِ الدِّينِ بنِ يُونسَ، ثُمّ إِلى حَلَبَ وأَقامَ عِنْد الشيخِ أبي المَحاسِن يُوسُفَ بنِ شَدّادٍ، وتفَقَّه عَلَيْهِ، وَقَرَأَ النَّحْوَ على أبي البَقاءِ يَعِيش بنِ عَلِي، ثمَّ قَدِمَ دِمشْقَ والقاهِرَةَ، ووَلِي المَناصِبَ الجَلِيلةَ. وَمن مُصَنَّفاتِه كتابُ وَفَيات الأَعْيانِ وَتُوفِّي بدِمَشْقَ سنة.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: خاكَة: وادٍ من بلادِ عُذْرَةَ، كَانَت بهَا وَقْعَةٌ، هَكَذَا ضَبَطَه نَصْرٌ فِي كتابِه، وذَكَره المصنِّفُ فِي ح وك.


بيولوجيا

بيولوجيا
بيولوجيا [مفرد]: (حي) علمٌ عام يشمل علم الأحياء الحيوانيّة، وعلم الأحياء النباتية. 

بيولوجيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى بيولوجيا: صفة لكلِّ ما صُنِّع أو رُكِّب من خلال موادّ كيميائيَّة أو عضوية، غالبًا ما تكون سامَّة وقاتلة وتضرّ جدًّا بالإنسان والحيوان والنَّبات، ويُحْظَر استخدامها غالبًا من الأمم المتحدة إلا في حالات السِّلم أو العلاج "أسلحة/ حرب بيولوجيَّة". 

جَلَعَ 

(جَلَعَ) الْجِيمُ وَاللَّامُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ. يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ الْقَلِيلَةِ الْحَيَاءِ: جَلِعَةٌ، كَأَنَّهَا كَشَفَتْ قِنَاعَ الْحَيَاءِ. وَيُقَالُ: جَلِعَ فَمُ فُلَانٍ، إِذَا تَقَلَّصَتْ شَفَتُهُ وَظَهَرَتْ أَسْنَانُهُ.

قَالَ الْخَلِيلُ: الْمُجَالَعَةُ: تَنَازُعُ الْقَوْمِ عِنْدَ شُرْبٍ أَوْ قِسْمَةٍ. قَالَ:

وَلَا فَاحِشٍ عِنْدَ الشَّرَابِ مُجَالِعٌ

البرق اللموع، لكشف الحديث الموضوع

البرق اللموع، لكشف الحديث الموضوع
لقطب الدين: محمد بن محمد الخيضري، الشافعي.
المتوفى: سنة أربع وتسعين وثمانمائة.
وهو: الحديث المذكور في الإحياء لصلاة الرغائب.
جرد ما لابن حجر من المناقشات مع ابن الجوزي في الموضوعات، مما هو بهوامش نسخته، وغيرها، ثم ضم ذلك لتلخيصه الأصل.

العَفَلُ

العَفَلُ والعَفَلَةُ، محرَّكتين: شيءٌ يَخْرُجُ من قُبُلِ النساءِ، وحَياءِ الناقةِ، كالأُدْرَةِ للرجالِ. عَفِلَتْ، كفرِحَ، فهي عَفْلاءُ.
والتَّعفيلُ: إصْلاحُه، والنِّسْبَةُ إليه.
والعَفْلُ: كَثْرَةُ شَحْمِ ما بين رِجْلَيِ التَّيْسِ والثَّوْرِ، ولا يَكادُ يُسْتَعْمَلُ إلا في الخَصِيِّ، والخَطُّ بين الدُّبُرِ والذَّكَرِ، وشَحْمُ خُصْيَتَيِ الكَبْشِ وما حَوْلَهُ، ومَجَسُّ الكَبْشِ ليُعْرَفَ سِمَنُهُ.
والعافِلُ: من يَلْبَسُ الثيابَ القِصارَ فوق الطِّوالِ. وكقَطَامِ: شَتْمٌ للمرأةِ. وكسَكْرانَ: جَبلٌ لبني أبي بكرِ بنِ كِلابٍ، وبهاءٍ: ماءَةٌ عادِيَّةٌ بقُرْبِهِ.
والعَفْلاءُ: الشَّفَةُ التي تَنْقَلِبُ عندَ الضَّحِكِ.
وبنُو العُفَيْلِ، كزُبيرٍ: بنو مالِكِ بنِ سعدٍ، رَهْطُ العَجَّاجِ.

الكاذَةُ

الكاذَةُ: ما حَوْلَ الحَياء من ظَاهِرِ الفَخذَيْنِ، أو لَحْمُ مُؤَخَّرِهِما، وبِلا لامٍ: ة بِبَغْدَادَ، منها: إسحاقُ بنُ محمدٍ شَيْخُ ابنِ زَرقوَيه.
والكاذانُ والكَوْذانُ: الضَّخْمُ السَّمينُ.
والتَّكْويذُ: بُلوغُ الإِزار الكاذَةَ، وهو مُكَوَّذٌ، وطَعْنُ النَّاكِحِ في جَوانِبِ الرَّكَبِ، والضَّرْبُ بالعَصا في الدُّبُرِ.
والكاذِيُّ: شَجَرٌ له وَرْدٌ يُطَيَّبُ به الدُّهْنُ.

ظَرَّ 

(ظَرَّ) الظَّاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى حَجَرٍ مُحَدَّدِ الطَّرَفِ. يَقُولُونَ: إِنَّ الظُّرَرَ: حَجَرٌ مُحَدَّدٌ صُلْبٌ، وَالْجَمْعُ: ظِرَّانٌ. قَالَ:

بِجَسْرَةٍ تَنْجُلُ الظِّرَّانَ نَاجِيَةٍ ... إِذَا تَوَقَّدَ فِي الدَّيْمُومَةِ الظُّرَرُ

وَأَظَرَّ الرَّجُلُ: مَشَى عَلَى الظِّرَارِ. وَيَقُولُونَ: " أَظِرِّيَ إِنَّكَ نَاعِلَةٌ ". يَقُولُونَ: امْشِي عَلَى الظُّرَرِ، فَإِنَّ عَلَيْكِ نَعْلَيْنِ، يُضْرَبُ مَثَلًا لِمَنْ يُكَلَّفُ عَمَلًا يَقْوَى عَلَيْهِ. وَيُقَالُ الْمَظَرَّةُ: الْحَجَرُ يُقْدَحُ بِهِ، وَيُقَالُ: بَلْ هُوَ حَجَرٌ يُقَطَّعُ بِهِ شَيْءٌ يَكُونُ فِي حَيَاءِ النَّاقَةِ كَالثُّؤْلُولِ. وَيُقَالُ: أَرْضٌ مَظَرَّةٌ: كَثِيرَةُ الظُّرَرِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْبَابِ قَوْلُهُمْ: اظْرَوْرَى، أَيِ انْتَفَخَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. 

واقِصَةُ

واقِصَةُ:
بكسر القاف، والصاد مهملة: موضعان، والواقصة بمعنى الموقوصة، كما قالوا آشرة بمعنى مأشورة، [1] هذا البيت مختل الوزن غامض المعنى.
وقال ابن السكيت: الوقص دقّ العنق، والوقص:
قصر العنق، والوقص: صغار العيدان والدوابّ إذا سارت في رؤوس الآكام، وقصتها أي كسرت رؤوسها بقوائمها، قال هشام: واقصة وشراف ابنتا عمرو بن معتق بن زمر من بني عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح، عليه السّلام. وواقصة: منزل بطريق مكة بعد القرعاء نحو مكة وقبل العقبة لبني شهاب من طيّء ويقال لها واقصة الحزون وهي دون زبالة بمرحلتين وإنما قيل لها واقصة الحزون لأن الحزون أحاطت بها من كل جانب والمصعد إلى مكة ينهض في أول الحزن من العذيب في أرض يقال لها البيضة حتى يبلغ مرحلة العقبة في أرض يقال لها البسيطة ثم يقع في القاع وهو سهل، ويقال: زبالة أسهل منه، فإذا جاوزت ذلك استقبلت الرمل فأول رمل تلقاها يقال لها الشيحة، قال الأعشى:
ألا تقنى حياءك أو تناهى ... بكاؤك مثل ما يبكي الوليد؟
أريت القوم نارك لم أغمّض ... بواقصة ومشربنا زرود
ولم أر مثل موقدها ولكن ... لأيّة نظرة زهر الوقود
وقال الخضل بن عبيد:
ولما بدا للعين واقصة الغضا ... تزاورت، إن الخائف المتزاور
ألام إذا حنّت قلوصي من الهوى، ... وما لي ذنب أن تحنّ الأباعر
يقولون لا تنظر وقاك بليّة، ... بلى كل ذي عينين لا بدّ ناظر
وقال يعقوب: واقصة أيضا ماء لبني كعب، ومن قال واقصات فإنما جمعها بما حولها على عادة العرب في مثل ذلك، وواقصة أيضا: بأرض اليمامة، قال الحفصي: واقصة هي ماء في طرف الكرمة وهي مدفع ذي مرخ، وفيه يقول عمّار:
بذي مرخ لولا ظعائن خشّنت ... معاتب ما بين النفوس صديق

زلبر

زلبر
: (زَلَنْبورُ) ، أَهْملَه الجَوْهَرِيّ.
وَقَالَ مِجَاهِد: هُوَ (أَحَدُ أَولادِ إِبليسَ الخَمْسَةِ الَّذين فَسَّرُوا بهم ولَه تعالَى {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرّيَّتَهُ أَوْلِيَآء} مِن دُونِى وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ (الْكَهْف: 50) وهاكذا نَقَلَه عَنهُ الأَزْهَرِيّ فِي التَّهْذِيب فِي الخُمَاسِيّ، والغَزَالِيّ فِي الإِحياءِ، والصّاغانيّ فِي التَّكْمِلَة. (وعَمَلُه أَنْ يُفرِّقَ بينَ الرَّجلِ وأَهلِه، ويُبْصِّرَ الرَّجلَ بعُيُوب أَهلِه) ، قَالَه سُفْيَان، ونقلَه عَنهُ الأَزهريّ.
وَالَّذِي فِي الإِحياءِ فِي آخِرِ بَاب الكَسْب والمَعاشِ، نَقْلاً عَن جَمَاعة من الصَّحَابة: أَن زَلَنْبُورَ صاحِبُ السُّوقِ، وبَسببه لَا يَزالون يَخْتَصِمون، وأَنَّ الَّذِي يَدْخُل مَعَ الرَّجل إِلى أَهله يرُيد العَبَثَ بهم فاسْمُه دَاسِمٌ. قَالَ: وَمِنْهُم ثَبْر، والأَعْور، ومِسْوَطٌ. فأَما ثَبْرٌ فَهُوَ صاحبُ المصائب الَّذِي يأْمر بالثُّبور وشَقِّ الجُيُوب. وأَمّا الأَعور فَهُوَ صاحِبُ الزِّنَا يأْمُرُ بِهِ. وأَمّا مِسْوطٌ فَهُوَ صاحبُ الكَذِب. فهِؤلاءِ الخمسةُ إِخوةٌ من أَولادِ إِبليسَ.
قلْت: وَقد ذكر المصنِّفُ شَيْطانَ الصلاةِ والوضوءِ: خَنْزَبٌ والوَلْهَانُ.
قَالَ شَيخنَا: وهاذا مبنيّ على أَن إِبليسَ لَهُ أَولاٌ حَقِيقَة مَا هُوَ ظاهرُ الآيةِ، والخلافُ فِي ذالك مشهورٌ.

جَلَحَ 

(جَلَحَ) الْجِيمُ وَاللَّامُ وَالْحَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ التَّجَرُّدُ وَانْكِشَافُ الشَّيْءِ عَنِ الشَّيْءِ. فَالْجَلَحُ ذَهَابُ شَعَْرِ مُقَدَّمِ الرَّأْسِ، وَرَجُلٌ أَجْلَحُ. وَالسُّنُونُ الْمَجَالِيحُ اللَّوَاتِي تَذْهَبُ بِالْمَالِ. وَالسَّيْلُ الْجُلَاحُ: الشَّدِيدُ يُجْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ، يَذْهَبُ بِهِ. وَيُقَالُ جَلَحَ الْمَالُ الشَّجَرَ يَجْلَحُهُ جَلْحًا إِذَا أَكَلَ أَعْلَاهُ، فَهُوَ مَجْلُوحٌ. وَالْأَجْلَحُ مِنَ الْهَوَادِجِ الَّذِي لَا قُبَّةَ لَهُ. فَهَذَا هُوَ الْقِيَاسُ الْمُطَّرِدُ.

وَمِمَّا يُحْمَلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ فُلَانٌ مُجَلِّحٌ، إِذَا صَمَّمَ وَمَضَى فِي الْأَمْرِ مِثْلَ تَجْلِيحِ الذِّئْبِ، وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِكَشْفِ قِنَاعِ الْحَيَاءِ. وَمِنْهُ التَّجْلِيحُ فِي السَّيْرِ، وَهُوَ الشَّدِيدُ ; وَذَلِكَ أَنَّهُ تَجَرُّدٌ لَهُ وَانْكِمَاشٌ فِيهِ. وَفِيهِ النَّخْلَةُ الْمِجْلَاحُ الَّتِي لَا تُبَالِي الْقَحْطَ. وَالنَّاقَةُ الْمِجْلَاحُ الَّتِي تُدِرُّ فِي الشِّتَاءِ. وَهُوَ مِنَ الْبَابِ، كَأَنَّهَا صُلْبَةٌ، صُلْبَةُ الْوَجْهِ، لَا تُبَالِي الشِّدَّةَ.

الرَّبَمُ

الرَّبَمُ، بالتحريكِ: الكَلَأُ المُتَّصِلُ.
رَتَمَهُ يَرْتِمُهُ: كسَرَه، أو دَقَّهُ، أو خاصٌّ بكسرِ الأنْفِ،
فهو مَرْتومٌ ورَتيمٌ ورَتْمٌ، على الوَصْفِ بالمَصْدرِ.
والرَّتْمَةُ: خَيْطٌ يُعْقَدُ في الإِصْبَعِ للتَّذْكيرِ
ج: رَتْمٌ،
كالرَّتيمَةِ
ج: رَتائمُ ورِتامٌ.
وأرْتَمَهُ: عَقَدَها في إِصْبَعِه فارْتَتَمَ وتَرَتَّمَ. والرَّتَمُ، محركةً: نَباتٌ كأَنه من دِقَّتِه شُبِّه بالرَّتْمِ، زَهْرُه كالخِيْرِيِّ، وبِزْرُه كالعَدَسِ، وكِلاهُما يُقَيِّئُ بِقُوَّةٍ، وشُرْبُ عُصارَةِ قُضْبانِه على الرِيقِ عِلاجٌ نافعٌ لعِرْقِ النَّسا، وكذلك الاحْتِقانُ بنَقيعِها في ماءِ البَحْرِ، وابْتِلاعُ إحْدى وعِشْرين حَبَّةً على الريقِ يَمْنَعُ الدماميلَ، الواحدةُ: رَتَمَةٌ، والمَزادَةُ المَمْلوءَةُ، والمَحَجَّةُ، والكلامُ الخَفِيُّ، والحياءُ التامُّ. وكان من أرادَ سَفَراً يَعْمِدُ إلى شجرةٍ، فَيَعْقِدُ غُصْنَيْنِ منها، فإِن رَجَعَ وكانا على حالِهِما، قال: إنَّ أهلَه لم تَخُنه، وإلاَّ فقد خانَتْه،
وذلك الرَّتْمُ والرَّتيمَةُ.
ورَتَمَ في بنني فُلانٍ: نَشَأ، وأخَذَه غَشْيٌ من أكْلِ الرَّتَمِ،
وهُمْ رَتامَى، كسَكارَى،
وـ المِعْزى: رَعَتْه.
والرَّتْماءُ: الناقةُ تَأْكُلُه، وتَألَفُه، وتَكلَفُ به، والتي تَحْمِلُ المَزادَة المَمْلوءةَ. وكغُرابٍ: الرُّفاتُ.
وما رَتَمَ بكَلمَةٍ: ما تَكَلَّمَ.
ومازالَ راتِماً: مُقيماً.
وأرْتَمَ الفصيلُ: أجْذَى في سَنامِهِ.
وشَرٌّ تُرْتُمٌ، كقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ: دائمٌ.
وخالِدَةُ بنتُ أرْتَمَ: أُمُّ كَرْدَمٍ الذي طَعَنَ دُرَيْدَ بنَ الصِمَّةِ.
والرَّتِيمُ: السَّيْرُ البطيءُ.
الرَّثَمُ، محرَّكةً،
والرُّثْمَةُ، بالضم: بياضٌ في طَرَفِ أنْفِ الفَرَسِ، أو كُلُّ بياضٍ أصابَ الجَحْفَلَةَ العُلْيَا، فَبَلَغَ المَرْسِنَ، أو بياضٌ في الأَنْفِ.
وارْثَمَّ ارْثِماماً ورَثِم، كفرِحَ،
فهو رَثِمٌ وأرْثَمُ،
وهي: رَثْماءُ.
ونَعْجَةٌ رَثْماءُ: سَوْداء الأَرْنَبَةِ، وسائرُها أبيضُ.
ورَثَمَ أنْفَه أو فاهُ يَرْثِمُهُ،
فهو مَرْثُومٌ ورَثيمٌ: كَسَرَه حتى تَقَطَّرَ منه الدَّمُ.
وكُلُّ ما لُطِخَ بدَمٍ وكُسِرَ، فهو رَثيمٌ ومَرْثومٌ. وكمِنْبَرٍ ومَجْلِسٍ: الأَنْفُ. وكَسَفِينَةٍ: الفأْرَةُ.
ورَثَمَتِ المرأةُ أنْفَها بالطيبِ: لَطَخَتْه،
والرَّثْمَةُ، أو يُحَرَّكُ: الرَّكُّ من المَطَرِ
ج: رِثامٌ.
وأرْضٌ مُرَثَّمَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: مَمْطُورَةٌ.
ورَثْمَةٌ من خَبَرٍ: طَرَفٌ منه.
ويَرْثُمُ، كَيَنْصُرُ: جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيْمٍ.

البُرْجُمَةُ

والبُرْجُمَةُ للمَفْصَلِ: هو الظاهِرُ من الأصابعِ كالعَقْدِ. والإِصْبَعُ الوُسْطَى من كُلَّ طائرٍ: بُرْجُمَةٌ. والبَرَاجِمُ: أحْيَاءٌ من تَمِيْمٍ.
البُرْجُمَةُ، بالضم: المَفْصِلُ الظاهِرُ أو الباطِنُ من الأَصابعِ، والإِصْبَعُ الوُسْطَى من كلِّ طائرٍ
ج: بَراجِمُ، أو هي مَفاصلُ الأَصابعِ كُلِّهَا، أو ظُهورُ القَصَبِ من الأَصابعِ، أو رؤوسُ السُّلامَيَاتِ إذا قَبَضْتَ كفَّكَ، نَشَزَتْ وارْتَفَعَتْ.
والبَراجِمُ: قَوْمٌ من أوْلادِ حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ، وفي المَثَلِ:
إِنَّ الشَّقِيَّ وافدُ البَراجِمِ،
لأَنَّ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ أحْرَقَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ رجُلاً من بني دارِمٍ، وكان قد حَلَفَ لَيُحْرِقَنَّ منهم مِئَةً بأخِيهِ سَعْدٍ، فَمَرَّ رَجُلٌ، فاشْتَمَّ رائِحَةً، فَظَنَّ شِواء اتَّخَذَهُ المَلِكُ، فَعَدَلَ إليه ليَرْزَأ منه، فقيلَ له: مِمَّنْ أنْتَ؟ فقال: من البَراجِمِ، فَكَمَّلَ به مِئَةً.
وهَيَّاجٌ البُرْجُمِيُّ: تابِعِيٌّ. وحَفْصُ بنُ عِمْرانَ، ومحمدُ بنُ زِيادٍ، وسِنانُ بنُ هَارونَ، وعَمْرو بنُ عاصِمٍ البُرْجُمِيُّونَ: مُحدثونَ. والفتحُ لَحْنٌ.
والبَرْجَمَةُ: غِلَظُ الكَلاَمِ.

دَرَجَ 

(دَرَجَ) الدَّالُ وَالرَّاءُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى مُضِيِّ الشَّيْءِ وَالْمُضِيِّ فِي الشَّيْءِ. مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ دَرَجَ الشَّيْءُ، إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ. وَرَجَعَ فُلَانٌ أَدْرَاجَهُ، إِذَا رَجَعَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جَاءَ مِنْهُ. وَدَرَجَ الصَّبِيُّ، إِذَا مَشَى مِشْيَتَهُ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: دَرَجَ الرَّجُلُ، إِذَا مَضَى وَلَمْ يُخْلِفْ نَسْلًا. وَمَدَارِجُ الْأَكَمَةِ: الطُّرُقُ الْمُعْتَرِضَةُ فِيهَا. قَالَ:

تَعَرُّضِي مَدَارِجًا وَسُومِي ... تَعَرُّضَ الْجَوْزَاءِ لِلنُّجُومِ

فَأَمَّا الدُّرْجُ لِبَعْضِ الْأَصْوِنَةِ وَالْآلَاتِ، فَإِنْ كَانَ صَحِيحًا فَهُوَ أَصْلٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى سَتْرٍ وَتَغْطِيَةٍ. مِنْ ذَلِكَ أَدْرَجْتُ الْكِتَابَ، وَأَدْرَجْتُ الْحَبْلَ. قَالَ:

مُحَمْلَجٌ أُدْرِجَ إِدْرَاجَ الطَّلَقْ

وَمِنْ هَذَا الْبَابِ الثَّانِي الدُّرْجَةُ، وَهِيَ خِرَقٌ تُجْعَلُ فِي حَيَاءِ النَّاقَةِ ثُمَّ تُسَلُّ، فَإِذَا شَمَّتْهَا النَّاقَةُ حَسِبَتْهَا وَلَدَهَا فَعَطَفَتْ عَلَيْهِ. قَالَ:

وَلَمْ تُجْعَلْ لَهَا دُرَجُ الظِّئَارِ

خَتَأَهُ

خَتَأَهُ، كَمَنَعَهُ: كَفَّهُ عن الأمْرِ.
واخْتَتَأَ له: خَتَلَهُ،
وـ منه: اسْتَتَرَ خَوْفاً أو حَياءً، أو خَافَ،
وـ الشَّيءَ: اخْتَطَفَهُ، أو تَغَيَّرَ لَوْنُهُ من مَخافَةِ سُلْطَان ونَحْوِهِ.
ومفَازَةٌ مُخْتَتِئَةٌ: لا يُسْمَعُ فيها صَوْتٌ، ولا يُهْتَدَى.
خَجَأَهُ، كَمَنَعَهُ: ضَرَبَهُ،
وـ اللَّيْلُ: مالَ،
وـ: انْقَمَعَ، وجَاَمَعَ.
والخُجَأَةُ: كهُمَزَةٍ: الكَثِيرُ الجماعِ، والمَرْأةُ المُشْتَهِية لذلك، والرَّجُلُ اللَّحِمُ الثَّقِيلُ، والأَحْمَقُ. وكَفَرِحَ: اسْتَحْيَا، وتَكَلَّمَ بالفُحْشِ.
وأخْجَأَهُ: ألَحَّ عليه السُّؤال.
والتَّخَاجُؤُ: التَّبَاطُؤُ، ووهِمَ الجَوْهَريُّ في التَّخَاجِئِ، وإنَّما هو التَّخَاجِي بالياءِ، إذا ضُمَّ هُمِزَ، وإذا كُسِرَ تُرِكَ الهَمْزُ، وأن تَوَرَّمَ اسْتُهُ، ويَخْرُجَ مُؤَخَّرُهُ إلى ما وراءَهُ.

الوذمة

(الوذمة) المعى والكرش وقرنة الكرش وَهِي زَاوِيَة فِي الكرش شبه الخريطة وَزِيَادَة فِي حَيَاء النَّاقة وَالشَّاة كالثؤلول تمنع من الْوَلَد وَالسير بَين آذان الدَّلْو وعراقيها تشد بهَا وسير يقد طولا وتعمل مِنْهُ قلادة تُوضَع فِي أَعْنَاق الْكلاب لتربط فِيهَا (ج) وذم ووذام

ظَبَى 

(ظَبَى) الظَّاءُ وَالْبَاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ كَلِمَتَانِ، إِحْدَاهُمَا: الظَّبْيُ، وَالْأُخْرَى: ظُبَةُ السَّيْفِ، وَمَا لِوَاحِدَةٍ مِنْهُمَا قِيَاسٌ. فَالظَّبْيُ: وَاحِدُ الظِّبَاءِ، مَعْرُوفٌ، وَالْأُنْثَى ظَبْيَةٌ، وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى ظُبِيٍّ. وَإِذَا قَلَّتْ فَهِيَ أَظْبٍ. وَ [أَمَّا مَا] جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «إِذَا أَتَيْتَهُمْ فَارْبِضْ فِي دَارِهِمْ ظَبْيًا» . فَإِنَّهُ يَقُولُ: كُنْ آمِنًا فِيهِمْ كَأَنَّكَ ظَبْيٌ آمِنٌ فِي كِنَاسِهِ لَا يَرَى أَنِيسًا. وَيَقُولُونَ: بِهِ دَاءُ ظَبْيٍ. قَالُوا: مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا دَاءَ بِهِ، كَمَا لَا دَاءَ بِالظَّبْيِ. قَالَ:

لَا تَجْهَمِينَا أُمَ عَمْرٍو فَإِنَّنَا ... بِنَا دَاءُ ظَبْيٍ لَمْ تَخُنْهُ قَوَائِمُهُ

وَالظَّبْيَةُ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِعَارَةِ: جَهَازَ الْمَرْأَةِ، وَحَيَاءُ النَّاقَةِ. وَالظَّبْيَةُ: جِرَابٌ صَغِيرٌ عَلَيْهِ شَعَرٌ. وَكُلُّ ذَلِكَ تَشْبِيهٌ.

وَأَمَّا الْأَصْلُ الْآخَرُ فَالظُّبَةُ: حَدُ السَّيْفِ، وَلَا يُدْرَى مَا قِيَاسُهَا، وَتُجْمَعُ عَلَى ظُبِينَ وَظُبَاتٍ. قَالَ قَوْمٌ: هُوَ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِنَا: ظَبَوْتُ. وَهَذَا شَيْءٌ لَا تَدُلُّ عَلَيْهِ حُجَّةٌ. وَقَالَ فِي جَمْعِ ظِبَةٍ: ظِبِينَ:

يَرَى الرَّاءُونَ بِالشَّفَرَاتِ مِنْهَا ... كَنَارِ أَبِي حُبَاحِبَ وَالظُّبِينَا

سَلْفَعَ

(سَلْفَعَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ «وَشَرُّ نِسائِكم السَّلْفَعَةُ» هِيَ الجَرِيئَة عَلَى الرِّجال، وَأَكْثَرُ مَا يُوصَف بِهِ الْمُؤَنَّثُ، وَهُوَ بِلَا هَاءٍ أَكْثَرُ. وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ قَالَ ليسَت بِسَلْفَعٍ» .
وَحَدِيثُ الْمُغِيرَةِ «فَقْماءُ سَلْفَع» .
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.