Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: راض_أن

أَنَّبَهُ

أَنَّبَهُ تَأنيباً: لامَهُ، أو بَكَّتَه، أو سَأَلَه فَنَجَهَه.
والأَنَبُ، مُحَرَّكَةً: الباذنجان.
والأَنَابُ، كسحاب: المِسْكُ، أو عطْرٌ يُضاهيه.
وهو مُؤْتَنِبٌ: لا يَشْتَهي الطَّعامَ.

أَنْدُكانُ

أَنْدُكانُ:
بضم الدال المهملة: وهي من قرى فرغانة، ينسب إليها أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر الأندكاني الصوفي، كان شيخا مقريا عفيفا صالحا عالما بالروايات، قرأ القرآن وخرج إلى قاشان، وخدم الفقهاء بالخانقاه بها، وسمع ببخارى أبا الفضل بكر بن محمد بن عليّ الزّرنجري، وبمرو أبا الرجاء المؤمّل بن مسرور الشاشي، وأبا الحسن عليّ ابن محمد بن عليّ الهرّاس الواعظ، سمع منه أبو سعد، وقال: ولد بأندكان تقديرا في سنة 480، ونشأ بفرغاند ودخل مرو سنة 504، ومات بقرية قاشان في جمادى الأولى سنة 545.
وأندكان أيضا: من قرى سرخس بها قبر أحمد الحمّادي (وفي اللباب: الخماري) الزاهد.

أَنْبَرْدُوَان

أَنْبَرْدُوَان:
بالفتح ثم السكون، وفتح الباء الموحدة، وسكون الراء، وضم الدال المهملة، وواو، وألف، ونون: من قرى بخارى، ينسب إليها أبو كامل أحمد ابن محمد بن علي بن محمد بن بصير البصيري الأنبردواني الفقيه الحنفي، سمع أبا بكر محمد بن إدريس الجرجاني وغيره، وجمع وصنف وكان كثير الوهم والخطإ، ومات سنة 449.

ذَأَنَ

(ذَأَنَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ «قَالَ لجُنْدب بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ تصنَعُ إِذَا أتَاك مِنَ النَّاس مِثْلُ الوَتِد أَوْ مِثلُ الذُّؤنُون يَقُولُ اتَّبِعْني وَلَا اتَّبِعُك» الذُّؤْنُونُ: نَبْتٌ طويلٌ ضَعيفٌ لَهُ رأسٌ مُدَوّرٌ، وربَّما أَكَلَهُ الأعْرابُ، وَهُوَ مِنْ ذَأنَه إِذَا حَقَّرَه وضَعَّفَ شأنَه، شبَّهَه بِهِ لِصِغَرِه وحدَاثة سِنّه، وَهُوَ يَدْعُو المشَايخ إِلَى اتِّبَاعه، أَيْ مَا تَصنَعُ إِذَا أَتاكَ رَجُلٌ ضالٌّ وَهُوَ فِي نحَافةِ جِسْمِه كالوَتِدِ أَوِ الذُّؤْنُون لِكَدِّه نَفْسَه بالعِبَادةِ يَخْدَعُك بِذَلِكَ ويَسْتَتْبِعُكَ.

ثأن

ثأن
: (} التَّثاؤُنُ) مَهْموز، (والتَّثاوُنُ) ، بالواوِ، (والتَّتاونُ) ، بالتاءِ الفَوْقيَّةِ:
أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وَهُوَ (بمعْنًى) واحِدٍ، أَي الحِيلَةُ والخداعُ فِي الصَّيْدِ كَمَا تقدَّمَ.

ثأن: التهذيب: التثاؤُن الاحْتيال والخَديعةُ؛ يقال: تَثاءَنَ للصيد إذا

خادَعَه: جاءه مرَّة عن يمينِه، ومرة عن شمالِه. ويقال: تَثاءنْت له

لأَصْرِفَه عن رأْيِه أَي خادَعْتُه واحْتَلْتُ له؛ وأَنشد:

تَثَاءَنَ لي في الأَمْرِ من كلِّ جانِبٍ،

لِيَصْرِفَني عما أُريدُ كَنُودُ.

ضَأَنَ 

(ضَأَنَ) الضَّادُ وَالْهَمْزَةُ وَالنُّونُ أُصَيْلٌ صَحِيحٌ، وَهُوَ بَعْضُ الْأَنْعَامِ. مِنْ ذَلِكَ الضَّأْنُ. يُقَالُ: أَضْأَنَ الرَّجُلُ، إِذَا كَثُرَ ضَأْنُهُ. وَالضَّائِنَةُ الْوَاحِدَةُ مِنَ الضَّأْنِ. وَحَكَى بَعْضُهُمْ: فُلَانٌ ضَائِنُ الْبَطْنِ: مُسْتَرْخِيهِ.

أنشز

(أنشز) الشَّيْء رَفعه عَن مَكَانَهُ وَالله عِظَام الْمَيِّت رَفعهَا إِلَى موضعهَا وَركب بَعْضهَا على بعض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَانْظُر إِلَى الْعِظَام كَيفَ ننشزها ثمَّ نكسوها لَحْمًا}

أَنَبَ

(أَنَبَ)
(س) فِي حَدِيثِ طَلْحَةَ رَضِيَ اللَه عَنْهُ «أَنَّهُ قَالَ: لمَّا مَاتَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ اسْتَرْجَع عُمَرُ رضي الله عنهما، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
ألاَ أرَاكَ بُعَيْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبني ... وَفِي حَياتِيَ مَا زَوّدْتَنِي زَادي
فقال عمر: لا تُؤَنِّبْنِي» التَّأْنِيب: المبالغَة فِي التَّوبيخ والتَّعنِيف.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَمَّا صالَح مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ «قِيلَ لَهُ: سَوّدتَ وُجُوه الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: لَا تُؤَنِّبْنِي» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ تَوْبةِ كَعب بن مالك «ما زالوا يُؤَنِّبُونَنِي» .
(س) وَفِي حَدِيثِ خَيْفَانَ «أهْل الْأَنَابِيبِ» هِيَ الرِّمَاح، وَاحِدُهَا أنْبُوب، يَعْني المَطَاعين بالرِّماح.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.