Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: اجتهاد

المَنَاط

Entries on المَنَاط in 1 Arabic dictionary by the author Al-Barakatī, al-Taʿrīfāt al-Fiqhīya
المَنَاط: عند الأصوليين العلةُ قالوا: النظر والــاجتهاد في مناط الحكم أي في علته إمّا في تحقيقه أو تنقيحه أو تخريجه وقد مرَّ كلها.

سلَّم

Entries on سلَّم in 1 Arabic dictionary by the author Supplément aux dictionnaires arabes by Reinhart Dozy
سلَّم: سَلَّم: أول ما يقوله الخطيب والواعظ حين يكون على المنبر (مملوك 2، 2: 72) أي ان يقول للمستمعين السلام عليكم (ابن جبير ص47).
سَلَّم: ما يقوله المؤذن بعد الأذان (ألف ليلة 1: 246).
سَلَّم من صلاته: خرج من الصلاة بقوله: السلام عليكم ويقال: سلَّم الإمام (ابن بطوطة 1: 211) كما يقال: سلم المصلي الذي يصلي في بيته (رياض النفوس ص101 ق).
سَلَّم: أوصل البضاعة وأعطاها (أماري ديب ص186، 188، فاندنبرج ص12).
سَلَّم نَفْسَه: خضع، أذعن، استسلم (بوشر).
سَلّم لأحد حَقّه: تخلَّى له عنه وتركه له (بوشر).
وسلّم في: تخلى عنه وتركه (زيشر 9: 564 رقم 26، 18: 324) وسلّم له في: سمح له بالتصرف في والتمتع بدخله. انظر مثالاً له في مادة حلال.
سَلَّم بمعنى اعترف بصحته، يقال مثلاً: أراه عدة عبارات فيها خطأ فسلمها الآخر أي اعترف بأنها خطأ وصححها (المقري 1: 599).
سَلَّم له في اختباره: أقْر له حسن اختياره في كتابه (المقري 1: 679).
سَلَّم: أذعن، خضع (همبرت ص145) سَلَّم: اودع، وضع مبلغاً من المال وديعة وأمانة.
ويقال: سلَّمه شيئاً بمعنى أودع لديه شيئاً وديعة وأمانة (بوشر).
سَلَّم في حاصل: خزن الحاصل، وهو من مصطلح التجارة أي أودعه المخزن وأوصله إليه (بوشر).
سلَّم: وصّى، أوصى، عهد، كلَّف (الكالا).
سلَّم: أبرأ، أسا، شفى، خلصه من المرض (الكالا).
في معجم الكالا: guarmecer a otro التي يجب أن تقرأ guarecer a otro ويمكن أن يعني هذا سلَّم وأوجب لأكثر مزايد وآخر مزايد، ويمكن أن يعني: باع بحكم القضاء أموال المدين ليدفع للدائنين.
سَلَّمِوا عِنْد شروط المنُاظرة: حافظوا على شروط المناظرة وامتثلوا لها! (كرتاس ص112).
سلّم تمك: أحسنت القول، لا فض فوك.
وهو تحريف واختصار الله يسلم (بوشر) سلّم دياتك: أحسنت صنعاً مرحى (ديات تحريف ايديات جمع يد) وتعني أيضاً: شكراً لك، وتقال لمن يقدم إليك شيئاً، والجواب: ودياتك (بوشر سورية).
سلَّم كلباً (في لعبة طاب): جعل كلباً مُسَلِمّاً (انظر لين عادات 2: 61).
سالم: صالح (فوك).
أسلم. أسلم نَفْسه في السوق: صار تاجراً (عبد الواحد ص112) وفي تاريخ ما قبل الإسلام لأبي الفداء: أسلمه عند المنذر ليربيه، أي عهد إلى المنذر تربية ابنه.
تسلَّم: تصرف، دبَّر، ساس. ففي طرائف دي ساسي (2: 178) موضوع أمير جاندار التسلَّم لباب السلطان ولرتبة البرددارية وطوائف الركابية الخ.
وفي الجريدة الآسيوية (1839، 2: 165) عبيدهم المتسلمون عمارتهم أي عبيدهم المدبرون عمارة الأرض. قارن هذا بمتسلم فيما يلي.
سَلَّم أسير. ويطلق على الذكر والمؤنث والمفرد والجمع (معجم البلاذري).
سَلَم: نوع من الشحر (انظر لين) واحدته سَلَمَة وجمعه سلمات (ديوان الهذليين، البيت 19 ص178) ويقول بركهارت (نوبية ص 172، 173، 184) وهو يكتبها سِلَّم إنها صنف من الاقاقيا (الأكاسيا) ومن خشبها الصلب تصنع الرماح. وهو يذكر اسم الوحدة ويكتبها سِلَّمة بمعنى عصا.
سلمى. كسب على السلمي: كسب دون أن يلاعب (بوشر).
سَلْمون (أسبانية): حوت سليمان، صومون. الكالا، القزويني 2: 396).
سَلاَم. سلام وسلم: تنقش على النقود وتعني إنها تامة الوزن (زيشر 9: 833) السلام: قول الإمام السلام عليكم ورحمة الله عند خروجه من الصلاة (الادريسي ص393).
السلام: نداء المؤذن الثاني في ليالي شهر رمضان بعد نصف ساعة من منتصف الليل (لين عادات 2: 224) السلام عليكم: أبوس إيدك للاستهزاء والسخرية بمعنى لا أريد (بوشر).
والسلام: كفى انتهى انقضى (فوك).
يا سلام: الأمان! العفو! (بوشر).
بلَّغ السلام: أوصى به: شفع فيه (الكالا).
السلام في قسطنطينية: الرواق الكائن بين طبقة البيت السفلى (أرضية) وبين الطابق الأول (الجريدة الأسيوية، 1851، 1: 55 وتعليقه رقم 80) ففي الجريدة الأسيوية 1852، 2: 211) تُقف بالسلام من قصبة البلد.
سَلَيم: صحيح البنية، قوي، متين وسَوِي - مريء - غير خطر، هيّن (بوشر) سلامة، أمره على السلامة، معروف بأنه جرئ (محمد بن الحارث ص306) سَلاَمة: سِلْم، سَلام، صلح. ففي كرتاس (ص155): يسألونه سلامته ويطلبون منه عفوه.
وهي مرادف صلح وفي (1: 13) منه: يطلب صلحه ويسئل منه عفوه.
سلامة: رقة، رفق، رأفة، دماثة، سماحة، لطف، طيبة، حلم (بوشر).
سلامة: مراءة، ملاءمة للصحة، عذاوة (بوشر).
مية سلامة: أهلا وسهلا: مرحبا بك! وكذلك: سلامات (بوشر) سلامة عَقْلِك: اختصار حفظ الله لك عقلك ففي ألف ليلة (1: 841): فسلامة شبابك وسلامة عقلك الرجيح، ولسانك الفصيح. ويلاحظ شيخ لين فيقول أن جملة حفظ الله لك شبابك ليس في موضعها في كلام الوزير (ترجمة لين ألف ليلة 2: 226 رقم45) لأنها من لغة النساء، ففي برسل (4: 175): سلامة جاريتي، أي الله يحفظ جاريتي.
سَلامة: ربا: ونجد مثالين لها في مادة حلال.
سَلاَمي: يهودي اعتنق الإسلام (بوشر بربرية وهي تصحيف إسلاَمي.
سليمى: شالبية، قُويْسة، الناعمة، فعند أبي الجزار: السليمي هي الشالبية الصخرية أي سالفية سُلَيْمانّي: في تحفة إخوان الصفا التي ينقل منها فريتاج: ولنا بعد ذلك ألوان الاشربة من الخمر والبنية والقارص والفقاع والسليماني والجلاب.
السُكَّر السليماني: يذكر ابن جزلة كثيراً من المعلومات عن الخصائص الطبية وفوائد هذا الصنف من السكرّ غير إنه لا يخبرنا لم أطلق عليه هذا الاسم. ولا أريد الآن أن أدافع عن الرأي الذي أعلنته في معجم الادريسي في هذا الموضوع. وقد أطلق عليه هذا الاسم أيضاً الميداني في تعليقات تاريخية على أبي الفداء (تاريخ 1: 112) لرايسكه.
سليماني: ساماني، يقال: حصير سليماني (انظر سامان).
سليماني: تحريف سبليماتن. يقول سنج: كانوا يطلقون هذا الاسم فيما مضى على خليط من حامض الزرنيخ (اوكسيد الزرنيخ الأبيض، الزرنيخ الأبيض أو سمّ الفار) ومن الزئبق مصعدين.
ويطلق اسم سليماني اليوم على كلورور الزئبق وهو الكالوميل أو الزئبق الحلو وعلى المصعد الأكال أي الزرنيخ (دومب ص102 وهو فيه بالشين، برجون ص813) والمصعد الاكال (بوشر).
سُلَّم. سلم للعَذاب: هو في المعجم اللاتيني العربي كاتاستا catasta وهو نوع من سور الحديد أو السلالم يربط عليه المجرم الذي يراد إحراقه.
(انظر دوكانج).
سُلُّم = سُلَّم: درج (بوشر، فوك القسم الأول).
سلمّة: درجة، إحدى درجات السلم (بوشر).
سُلَّوم: سُلَّم، درج (فوك القسم الثاني، دومب ص91).
سالِم، جرح سالم: جرح خفيف (بوشر).
اعطيك بدلها مائتي دينار سالمة ليدك خارجاً عن الضمان وحق السلطان (ألف ليلة 1: 419) ومعنى الضمان وحق السلطان (ألف ليلة 1: 419) ومعنى سالمة ليدك هبة دون مصاريف.
وكذلك في ألف ليلة (4: 288، 289).
سالمة: شالبية، ناعمة، الاسفاقس (فوك، الكالا) اسمها العلمي: salvia yerva concida ( دومب ص72) وفي المستعيني انظر اشفاقس في مخطوطة ن فقط: ويعرف أيضاً بالسالمة.
(كاشف الرموز لعبد الرزاق الجزيري ص40) وفي ياجني (مخطوطات): سَلْم، وعند دسكرياك سالم نبات ترعاه الإبل.
سالِمة: حمى دماغية (شيرب).
اسلمي وجمعه أسالِمَة: نصراني اعتنق الإسلام (مملوك 2، 2: 67).
إسلام. الإسلام: لا يعني أهل الإسلام فقط (لين) بل بلاد الإسلام أيضاً (المقري 1: 92) وفي طبعة بولاق: بلاد الإسلام (أماري ص3).
إسْلامِي: يهودي اعتنق الإسلام (هوست ص147) وفي كتاب ابن صاحب الصلاة (ص25 ق): اليهود الإسلاميون الذين اسلموا على كره.
تَسْليِم: اتباع رأي الآخرين (المقدمة 1: 39) تسليمات: تحيات، احترامات (بوشر).
تسليمة: ففي كرتاس (ص180): وأخذ في الــاجتهاد فيقطع الليل قائماً يختم القرآن في تسليمة واحدة.
وترى أن هذه تعني في مرة واحدة، غير أني لم أدرك المعنى الدقيق لها.
مُسْلِم: في لعبة طاب انظر لين (عادات 2: 61).
مسلمة: الحديث عهد بالإسلام (المقدمة 2: 179، تاريخ البربر 1، 153، مملوك 2، 2: 66) وقد أخطأ كاترمير حين غير الكلمة فيه. مُسَلَّم: سالم من العيوب (معجم الطرائف) مَسْلِماني: حديث عهد بالإسلام (مملوك 2، 2: 67، البكري ص178) المُسالِمَة: مبلغ المال الذي يدفع سنوياً في سبيل استقرار السلام (معجم البلاذري) المسُالِمَة: الحديثو عهد بالإسلام من النصارى واليهود الذين اعتنقوا الإسلام (مملوك 2، 2: 66) وفيه ضبط كاترمير الميم الأول بالفتحة وهو خطأ، فالضمة موجودة في المخطوطة النفيسة لكتاب محمد بن الحارث، ففيه (ص212): وهو من أبناء المُسالمة. وفي كتاب ابن القوطية (ص37 ق) في كلامه عن عمر بن حفصون: وكان أبوه من مسالمة أهل الذمة. وفي حيان (ص38 و) وتحزبت المسالمة مع المولدين.
وفيه (ص41 و) أهل حاضرة البيرة الذين دعوتهم للمولدين والمسالمة، وفيه (ص49 و): فتعصب على المولدين والمسالمة.
متسلم: متصرف، حاكم المدينة وهو الباشا ونائب الحاكم (بوشر، زيشر ص41، باشاليق ص32، 82، براون 2: 290، 294، بكنجهام 1: 115) قد أخطأ روجر في كتابتها فهو يقول: في (ص279): المُسالمة والصُباحية من قضاة الدرجة السفلى وهم من قضاة القلاع والموانئ ويقول ستوشوف (ص355) في كلامه عن أورشليم: ودخل الحاكم الكبير فيها وهو سنجق باي ويسمونه مُسالم وهو يشرف على الأسلحة كما إنه حاكم المدينة.
مستسلم: رئيس الكتاب الذي ينظم حسابات المسجد في المدينة (برتون 1: 356)

علم التأويل

Entries on علم التأويل in 2 Arabic dictionaries by the authors Ṣiddīq Ḥasan Khān, Abjad al-ʿUlūm and Kâtip Çelebi / Ḥājī Khalīfa, Kashf al-Ẓunūn ʿan Asāmī al-Kutub wa-l-Funūn
علم التأويل
أصله: من الأول وهو الرجوع فكان المأول صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني.
وقيل: من الإيالة وهي: السياسة فكأنه ساس الكلام ووضع المعنى موضعه واختلف في التفسير والتأويل فقال أبو عبيد وطائفة: هما بمعنى وقد أنكر ذلك قوم.
وقال الراغب: التفسير أعم من التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية.
وقال غيره: التفسير: بيان لفظ لا يحتمل إلا وجها واحدا والتأويل: توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة إلى واحد منها بما ظهر من الأدلة.
وقال الماتريدي: التفسير: القطع على أن المراد من اللفظ هذا والشهادة على الله - سبحانه وتعالى - أنه عني باللفظ هذا والتأويل: ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة وقال أبو طالب الثعلبي: التفسير: بيان وضع اللفظ: إما حقيقة أو: مجازا والتأويل: تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الأول وهو: الرجوع لعاقبة الأمر فالتأويل: إخبار عن حقيقة المراد والتفسير: إخبار عن دليل المراد مثاله: قوله - سبحانه وتعالى - {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} وتفسيره: أنه من الرصد مفعال منه وتأويله: التحذير من التهاون بأمر الله سبحانه وتعالى.
وقال الأصبهاني: التفسير: كشف معاني القرآن وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ أو بحسب المعنى والتأويل: أكثره باعتبار المعنى.
والتفسير: إما أن يستعمل في غريب الألفاظ أو في وجيز يتبين بشرحه وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره إلا بمعرفتها.
وأما التأويل: فإنه يستعمل مرة عاما ومرة خاصا نحو الكفر المستعمل تارة في الجحود المطلق وتارة في جحود الباري خاصة.
وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة.
وقيل: يتعلق التفسير بالرواية والتأويل بالدراية.
وقال أبو نصر القشيري: التفسير مقصور على السماع والاتباع والاستنباط فيما يتعلق بالتأويل.
وقال قوم: ما وقع مبينا في كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -: يسمى تفسير أو ليس لأحد أن يتعرض إليه بــاجتهاد بل يحمل على المعنى الذي ورد فلا يتعداه والتأويل: ما استنبطه العلماء العالمون بمعنى الخطاب الماهرون في آلات العلوم.
وقال قوم منهم: البغوي والكواشي: هو صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها تحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الاستنباط انتهى ولعله هو الصواب هذا خلاصة ما ذكره أبو الخير في مقدمة علم التفسير.
وقد ذكر في فروع علم الحديث علم تأويل أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: هذا علم معلوم موضوعه وبين نفعه وظاهر غايته وغرضه وفيه رسالة نافعة لمولانا شمس الدين الفناري.
وقد استخرج للأحاديث تأويلات موافقة للشرع بحيث يقول من رآها: لله دره وعلى الله أجره.
وأيضا للشيخ صدر الدين القونوي شرح بعض الأحاديث على التأويلات لكن بعضها مخالف لما عرف من ظاهر الشرع مثل قوله: إن الفلك الأطلس المسمى بلسان الشارع العرش وفلك الثوابت المسمى عند أهل الشرع الكرسي قديمان وأحال ذلك إلى الكشف الصحيح والعيان الصريح وادعى أن هذا غير مخالف للشرع. لأن الوارد فيه حدوث السموات السبع والأرضين إلا أن هذا الشيخ قد أبدع في سائر التأويلات بحيث ينشرح الصدر والبال والله - سبحانه وتعالى - أعلم بحقيقة الحال. انتهى.
أقول شرح تسعة وعشرين حديثا سماه: كشف أسرار جواهر الحكم وما ذكره من القول بالقدم ليس هو أول من يقول به بل هو مذهب شيخه ابن عربي وشيوخ شيخه كما لا يخفى على من تتبع كلامهم.
علم التأويل
أصله من الأول، وهو: الرجوع.
فكان المأول: صرف الآية إلى ما يحتمله من المعاني.
وقيل: من الإيالة، وهي: السياسة.
فكأنه ساس الكلام، ووضع المعنى موضعه.
واختلف في التفسير والتأويل:
فقال أبو عبيد، وطائفة: هما بمعنى.
وقد أنكر ذلك قوم.
وقال الراغب الأصبهاني: التفسير أعم من التأويل؛ وأكثر استعماله في الألفاظ، ومفرداتها؛ وأكثر استعمال التأويل في المعاني، والجمل؛ وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية.
وقال غيره: التفسير: بيان لفظ، لا يحتاج إلا وجها واحدا، والتأويل: توجيه لفظ متوجه، إلى معان مختلفة، إلى واحد منها، بما يظهر من الأدلة.
وقال الماتريدي: التفسير: القطع على أن المراد من اللفظ هذا، والشهادة على الله - سبحانه وتعالى - أنه عني باللفظ هذا؛ والتأويل: ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة.
وقال أبو طالب التغلبي: التفسير: بيان وضع اللفظ، إما: حقيقة، أو مجازا؛ والتأويل: تفسير، باطن اللفظ، مأخوذ من الأول، وهو الرجوع لعاقبة الأمر، فالتأويل: إخبار عن حقيقة المراد، والتفسير: إخبار عن دليل المراد.
مثاله: قوله - سبحانه وتعالى -: (إن ربك لبالمرصاد)، تفسيره: إنه من الرصد مفعال منه، وتأويله: التحذير من التهاون بأمر الله - سبحانه وتعالى -.
وقال الراغب الأصبهاني: التفسير: تكشف معاني القرآن، وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ، وبحسب المعنى؛ والتأويل: أكثره في المعاني، والتفسير.
إما أن يستعمل في غريب الألفاظ، أو في وجيز يبين بشرحه، وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره، إلا بمعرفتها، وأما التأويل: فإنه يستعمل مرة عاما، ومرة خاصا، نحو: الكفر المستعمل تارة في: الجحود المطلق، وتارة في: جحود الباري خاصة، وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة.
وقيل: يتعلق التفسير بالرواية والتأويل بالدراية.
وقال أبو نصر القشيري: التفسير: مقصور على السماع، والاتباع، والاستنباط فيما يتعلق بالتأويل.
وقال قوم: ما وقع مبينا في كتاب الله - تعالى -، وسنة رسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسمى: تفسيرا، وليس لأحد أن يتعرض إليه بــاجتهاد، بل يحمل على المعنى الذي ورد فلا يتعداه؛ والتأويل: ما استنبطه العلماء العالمون، بمعنى: الخطاب الماهرون في آلات العلوم.
وقال قوم - منهم: البغوي، والكواشي -: هو: صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها، تحتمله الآية، غير مخالف للكتاب والسنة، من طريق الاستنباط. انتهى.
ولعله هو الصواب، هذا خلاصة ما ذكره: أبو الخير في (مقدمة علم التفسير).
وقد ذكر في فروع علم الحديث: علم تأويل أقوال النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -، وقال: هذا علم معلوم موضوعه، وبين نفعه، وظاهر غايته، وغرضه.
وفيه: رسالة.
لمولانا: شمس الدين الفناري.
وقد استخرج للأحاديث تأويلات موافقة للشرع، بحيث يقول: من رآها لله دره، وعلى الله أجره.
وأيضا: للشيخ: صدر الدين القنوي.
شرح بعض الأحاديث على التأويلات.
لكن بعضها مخالف لما عرف من ظاهر الشرع، مثل قوله: إن الفلك الأطلس، المسمى بلسان الشارع: (العرش)، وفلك الثوابت، المسمى عند أهل الشرع: (الكرسي) : قديمان، وأحال ذلك إلى الكشف الصحيح، والعيان الصريح، وادعى: أن هذا غير مخالف للشرع، لأن الوارد فيه: حدوث السموات السبع، والأرضين، إلا أن هذا الشيخ قد أبدع في سائر التأويلات، بحيث ينشرح الصدور والبال، والله - سبحانه وتعالى - أعلم بحقيقة الحال. انتهى.
أقول: شرح تسعة وعشرين حديثا.
وسماه: (كشف أسرار جواهر الحكم).
وسيأتي.
وما ذكره من القول القدم، ليس هو أول من يقول به، بل هو مذهب شيخه: ابن عربي، وشيوخ شيخه، كما لا يخفى على من تتبع كلامهم.
Our December server bill is coming up; please donate any amount you're able to help keep The Arabic Lexicon online. .

Secure payments via PayPal (top) and Stripe (bottom).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.