Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أد

أُدْرِجَ على

أُدْــرِجَ على
الجذر: د ر ج

مثال: المسائل التي أُدْــرِجت على جدول الأعمال
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أدرج» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -المسائل التي أُدْــرِجت في جدول الأعمال [فصيحة]-المسائل التي أُدْــرِجت على جدول الأعمال [صحيحة]
التعليق: الفعل «أدرج» يتعدّى بـ «في»، فقد جاء في الوسيط: أدرج الشيءَ في الشيء: درجه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بنيابة «على» عن «في»؛ كما يمكن تصحيح التعبير المرفوض بعد تضمين الفعل «أدرج» معنى «أضافَ».

مَجِيء «إنْ» في موضع أداة الاستفهام

مَجِيء «إنْ» في موضع أداة الاستفهام

مثال: لا أدري إن كان قد حدث هذا؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «إن» في موضع الاستفهام.

الصواب والرتبة: -لا أدري أحدث هذا أم لا؟ [فصيحة]-لا أدري هل حدث هذا أو لا؟ [فصيحة]-لا أدري إن كان قد حدث هذا [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أنّها من باب تقدير همزة الاستفهام قبل «إن» الشرطية، وهي هنا قد حذف جوابها، وقد رأى مجمع اللغة المصريّ قبول هذا التعبير، ولكن رفضه المؤتمر.

أَدْمَن على

أَدْــمَن على
الجذر: د م ن

مثال: أَدْــمَنَ على شرب الخمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: واظب وداوم

الصواب والرتبة: -أَدْــمَنَ شربَ الخمر [فصيحة]-أَدْــمَنَ على شرب الخمر [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن جاء في أساس البلاغة تعديته بـ «على»، فقال: أدمن الأمر، وأدمن عليه: واظب.

أَدْخَلْتُ

أَدْــخَلْتُ
الجذر: د خ ل

مثال: أَدْــخَلْتُ الخاتمَ في أصبعي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هذا التعبير لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -أَدْــخَلْتُ أصبعي في الخَاتِم [فصيحة]-أَدْــخَلْتُ الخَاتِم في أصبعي [فصيحة]
التعليق: لا خلاف على فصاحة التعبير الأول، أما الثاني فمن السهل تخريجه إما على التجوز في الاستعمال، أو على القلب المعنوي (المصباح: عرض) وهو كثير في كلام العرب، كقولهم: أدخلت القلنسوة في رأسي، والجورب في رجلي، وهو ما أقره مجمع اللغة المصري.

أدب الدنيا والدين

أدب الدنيا والدين
للإمام، أبي الحسن: علي بن محمد الماوردي، الشافعي.
المتوفى: سنة خمسين وأربعمائة.
رتب على خمسة أبواب:
الأول: في العقل.
والثاني: في العلم.
والثالث: في أدب الدين.
والرابع: في أدب الدنيا.
والخامس: في أدب النفس.

وَأَدَ

(وَــأَدَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ نَهى عَنْ وَــأْدِ البَنَات» أَيْ قَتْلِهنَّ. كَانَ إِذَا وُلِدَ لأحَدِهم فِي الْجَاهِلِيَّةِ بنتٌ دفَنَها فِي التُّرَابِ وَهِيَ حَيَّة. يُقَالُ: وَــأَدَــهَا يَئِدُهَا وَــأْداً فهي مَوْءُودَةٌ. وَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّه تَعَالَى فِي كِتَابِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ العَزْل «ذَلِكَ الْوَــأْدُ الخَفِيُّ» .
وَفِي حديث آخر «تلك الْمَوْءُودَةُ الصُّغْرى» جَعَل العَزْل عَنِ الْمَرْأَةِ بمَنْزلة الْوَــأْدِ، إِلَّا أَنَّهُ خَفِيٌّ؛ لأنَّ مَن يَعْزل عَنِ امْرَأَتِهِ إِنَّمَا يَعْزل هَرَباً مِنَ الوَلَد، وَلِذَلِكَ سَمَّاه الْمَوْءُودَةُ الصغرى؛ لأنَّ وَــأْدَ البَنَات الأحْياء المَوءُودةُ الكُبْرى.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «الْوَئِيدُ فِي الْجَنَّةِ» أَيِ الْمَوْءُودُ، فَعيل بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.
وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَئِدُ البَنينَ عِنْدَ المَجاعة.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «خَرَجْتُ أقْفُو آثارَ الناسِ يَومَ الخَنْدق فسمعْت وَئِيدَ الْأَرْضِ خلْفي» الْوَئِيدُ: صَوت شِدّة الوَطءْ عَلَى الْأَرْضِ يُسْمَع كالدَّوِيّ مِن بُعْد.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وَلِلْأَرْضِ مِنكَ وَئِيدٌ» يُقَالُ: سمِعْت وَــأْدَ قَوائِم الإبِلِ ووَئيدَها.
وَمِنْهُ حديث سواد بن مُطَرِّف «وأْدُ الذِّعْلِبِ الوجْناء» أَيْ صَوْت وطْئِها عَلَى الْأَرْضِ.

سأد

س أد

السَّــأْدُ المَشْيُ قال رُؤْبة

(من نِضْوِ أَوْرامٍ تَمَشَّتْ سَــأْدَــا ... )

والإِسْآدُ سَيْرُ اللَّيْلِ كُلِّه وقيل هو أن تَسِيرَ الإِبِلُ اللَّيْلَ مع النَّهارِ وقول ساعِدَةَ بن جُؤَيَّة الهُذَلِيِّ يَصِفُ سَحَاباً

(سادٍ في البَضِيعِ ثَمانِياً ... يَلْوِي بعَيْقاتِ البِحَارِ ويُجْنَبُ)

قيل هُوَ من الإِسْآدِ الذي هو سَيْرُ اللَّيْل كُلّه وهذا لا يجوز إلا أن يكونَ على قَلْب مَوْضِع العَيْن إلى موضع اللام كأنه سائِد أي ذُو إسْآد كما قالوا تامِرٌ وَلاَبِنٌ أي ذُو تَمْرٍ وذو لَبَنٍ ثم قَلَبَ فقال سادِئٌ فبالغَ ثم أَبْدَلَ الهَمْزةَ إبْدالاً صحيحا فقال سادي ثم أَعَلَّ كما أَعَلًّ قاضٍ ورَامٍ وإنما قلنا في سادٍ هنا إنه على النَّسَب لا على الفِعْل لأَنَّا لا نَعْرِف سَــأَد البَتَّة إنما المَعْرُوف أَسْــأد وقيل سادٍ هنا مُهْمل فإذا كان ذلك فليس بمَقْلُوبٍ عن شيء وسيأتي ذكرُه في موضِعه إن شاء الله وقد جاء السَّــأد إلا أنِّي لا أَعْرِف له فَعْلاً قال الشَّمَّاخ

(حَرْفٌ صَمُوتُ السُّرَى إلاَّ تَلَفُّتَها ... باللَّيْلِ في سَــأَدٍ منها وإِطْراقِ)

وأَسْــأَدَ السَّيْرَ أدْــأَبه وأنشد اللحيانيُّ

(لم تَلْقَ خَيْلٌ قبلها ما لَقَيَتْ ... من غِبِّ هاجِرَةٍ وسَيْرٍ مُسْــأَدِ)

أراد لَقِيَتْ وهي لُغَة طَيِّئ
س أ د

بات يسئد الير ليلته كلها: يديمه. قال لبيد:

يسئد السير عليها راكب ... رابط الجأش على كلّ وجل

وتقول قد أسعد يومه إسعاداً، من أســأد ليلته إسآدا.
ســأد
السؤَادُ: الغُلْمَةُ، أسْــأدَــتْه الغُلْمَةُ إسْآداً. والسَّــأَدُ: إدْءآبُ السَّيْرِ لَيْلاً، أسْــأَدَ لَيْلَهُ كُله. وانْتِقَاضُ الجُرْحِ، سَئِدَ جُرْحُه يَسْــأَدُ سَــأَداً. وشَرِبْتُ وسَئِدْتُ: بمعنىً.
وسَــأدْــتُه: خَنَقْته.
[ســأد] الاسآد: الاغذاذ في السير. وأكثر ما يستعمل ذلك في سير الليل. قال لَبيد: يُسْئِدُ السيرَ عليها راكِبٌ * رابِطُ الجَأْشِ على كلِّ وَجَلْ - أَسْــأَدْــتُ السيرَ: إذا جهَدْتَه. وقال أبو عمرو: الإسْآدُ: أن تسير الإبلُ الليل مع النهار. وقال المبرّد: الإِسْآدُ: سير الليل لا تعريسَ فيه. والتَأْوِيبُ: سيرُ النهار لا تعريج فيه. ويقال للمرأة: إن فيها لَسُؤْدَةً، أي بقيةْ من شباب وقوة. وسَــأَدَــهُ سَــأْداً وسَــأَداً: خَنَقَهُ. والمِسْــأَدُ: نِحْيُ السَمْنِ أو العَسَل، يهمز ولا يهمز، فيقال مساد. فإذا همز فهو مفعل، وإذا لم يهمز فهو فعال . 

س

أد1 سُئِدَ: see 1 in art. سود.4 إِسْآدٌ signifies The hastening, or being quick, in journeying; (S, K;) and is mostly used in relation to journeying by night: (S:) or the journeying all the night; (M;) or the journeying in the night without alighting to rest; (Mbr, S, K;) and تَأْوِيبٌ signifies the “ journeying in the day without alighting to rest: ” (Mbr, S:) or the journeying of camels night and day (AA, S, M, K) together. (M, K.) And ↓ سَــأَدٌ occurs [as an inf. n. in the sense of إِسْآدٌ]; but [ISd says] I know not any verb [properly] belonging to it. (M.) b2: You say also, اســأد السَّيْرَ He prosecuted the journey with energy, (M,) or persistently, or continually. (MA.) [See an ex. in a verse of Aboo-Duwád cited voce مَرْدُونٌ.]

سَــأْدٌ [an inf. n. of which the verb is not mentioned,] The act of walking, or going any pace on foot. (M.) سَــأَدٌ: see 4, above.

سُؤْدَةٌ Somewhat remaining of youthfulness (S, K) and strength (S) in a woman. (S, K. * [See also سُؤْرَةٌ.]) مِسْــأَدٌ A skin for clarified butter, (S, K, [see بَدْرَةٌ,]) or for honey; as also مِسَادٌ, without ء; the former of the measure مِفْعَلٌ, and the latter of the measure فِعَالٌ: or a [skin of the kind called] زِقّ, smaller than the حَمِيت [which is similarly described as a skin, or small skin, of the kind called زِقّ]: (El-Ahmar, L:) but Sh says, what we have heard is مِسْأَبٌ, meaning a large [skin of the kind called] زِقّ. (L.) مَسْؤُودٌ: see art. سود.

ســأد: الســأْد: المشي؛ قال رؤبة:

من نضْوِ أَورامٍ تَمَشَّتْ ســأْدا

والإِسْآد: سير الليل كله لا تعريس فيه، والتأْويب: سير النهار لا تعريج

فيه؛ وقيل: الإِسْآد أَن تسير الإِبل بالليل مع النهار؛ وقول ساعدة بن

جؤية الهذلي يصف سحاباً:

سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثمانياً،

يَلْوي بِعَيْقاتِ البحارِ ويَجْنَبُ

قيل: هو من الإِسْآد الذي هو سير الليل كله؛ قال ابن سيده: وهذا لا يجوز

إِلا أَن يكون على قلب موضع العين إِلى موضع اللام كأَنه سائد أَي ذو

إِسآد، كما قالوا تامر ولابن أَي ذو تمر وذو لبن، ثم قلب فقال سادئ فبالغ،

ثم أَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً فقال سادي، ثم أَعل كما أُعل قاض ورام؛

قال: وإِنما قلنا في سادٍ هنا إِنه على النسب لا على الفعل لأَنَّا لا

نعرف ســأَد البتة، وإِنما المعروف أَســأَد، وقيل: ساد هنا مهمل فإِذا كان

ذلك فليس بمقلوب عن شيءٍ، وهو مذكور في موضعه. قال: وقد جاء الساءد [السائد؟؟] إِلا

أَني لم أَرَ فعلاً؛ قال الشماخ:

حَرْفٌ صَمُوتُ السُّرَى، إِلاَّ تَلَفُّتَها

بالليل في ســأَدٍ منها وإِطْراق

وأَسْــأَد السَّيْرَ: أَدْــأَبه؛ أَنشد اللحياني:

لم تَلْقَ خَيْلٌ قبلها ما قد لَقَت

من غِبِّ هاجرة وسير مُسْــأَدِ

أَراد: لقِيَتْ وهي لغة طيّء. الجوهري: الإِسآد الإِغْذاذُ في السير

وأَكثر ما يستعمل ذلك في سير الليل؛ وقال لبيد:

يُسْئِدُ السيرَ عليها راكبٌ،

رابِطُ الجأْش على كل وَجَلْ

الأَحمر: المُسْــأَدُ من الزِّقاقِ أَصغر من الحَمِيت؛ وقال شمر: الذي

سمعناه المُسْأَبُ، بالباء، الزِّقُّ العظيم. الجوهري: والمِســأَد نِحْيُ

السمن أَو العسل يهمز ولا يهمز فيقال مِساد، فإِذا همز فهو مِفْعَل، وإِذا

لم يهمز فهو فِعالٌ.

أَبو عمرو: السَّــأْدُ، بالهمز، انتِقاضُ الجُرْحِ؛ يقال: سَئِدَ

جُرْحُه يَسْــأَدُ سَــأَداً، فهو سَئيدٌ؛ وأَنشد:

فَبِتُّ من ذاك ساهراً أَرِقاً،

أَلقَى لِقاءَ اللاقي من السَّــأَدِ

ويعتريه سُؤَادٌ: وهو داء يأْخذ الناس والإِبل والغنم على الماء الملح،

وقد سُئِدَ، فهو مسؤود.

ويقال للمرأَة: إِن فيها لَسُؤْدة أَي بقية من شباب وقوة.

وسَــأَده سَــأْداً وسَــأَداً: خنقه.

أَدْلُوا

أَدْــلُوا
الجذر: د ل

مثال: أَدْــلُوا بأصواتهم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.

الصواب والرتبة: -أَدْــلَوْا بأصواتهم [فصيحة]-أَدْــلُوا بأصواتهم [صحيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} البقرة/65، ويجوز الإبقاء على الضم قياسًا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.

أَدْنَى

أَدْــنَى
الجذر: د ن

مثال: وقّع أدنى الورقة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أدنى» - وهو ظرف مختص غير مبهم- بدون حرف جر.

الصواب والرتبة: -وَقَّعَ في أدنى الورقة [فصيحة]-وَقَّعَ أدنى الورقة [صحيحة]
التعليق: لما كان الظرف «أدنى» من الظروف المكانية المحدودة المختصة كان الأكثر جره بحرف الجر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري حذف الحرف ونصب الاسم إما على الظرفية، أو بنزع الخافض.

أُدَامُ

أُدَــامُ:
بالضم، كأنه من قولهم أدام زيد يديم فأنا أدام. وقال محمود بن عمر: أدام وادي تهامة، أعلاه لهذيل، وأسفله لكنانة. وقال السيد عليّ العلوي: إدام بكسر أوله، وقال: فيه ماءة يقال لها بئر إدام، على طريق اليمن، لبني شعبة من كنانة.

نَحْن الموقّعون أدناه

نَحْن الموقّعون أدناه
الجذر: ن ح ن

مثال: نُقِرُّ نحن الموقعون أدناه على كذا
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الاسم التالي لضمير المتكلم في الاختصاص.

الصواب والرتبة: -نُقرّ نحن الموقعون أدناه على كذا [فصيحة]-نُقرّ نحن الموقعين أدناه على كذا [فصيحة]
التعليق: ما بعد «نحن» في المثال الأول منصوب على الاختصاص على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: أخصُّ. ومرفوع في المثال الثاني على أنه بدل (كل من كل) من «نحن»، حيث يجوز إبدال الاسم الظاهر من الضمير الظاهر بدل كل من كل وهو ما ينطبق على المثال المرفوض.

أدب

أ د ب: (أَدُــبَ) بِالضَّمِّ أَدَــبًا بِفَتْحَتَيْنِ فَهُوَ (أَدِــيبٌ) وَ (اسْتَــأْدَــبَ) أَيْ (تَــأَدَّــبَ) . 
الــأدب: عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
(أدب)
أدبا صنع مــأدبة وَالْقَوْم دعاهم إِلَى مــأدبته وَالْقَوْم وَعَلَيْهِم صنع لَهُم مــأدبة وَفُلَانًا راضه على محَاسِن الْأَخْلَاق والعادات وَدعَاهُ إِلَى المحامد وَالْقَوْم على الْأَمر جمعهم عَلَيْهِ وندبهم إِلَيْهِ

(أدب) فلَان أدبا رَاض نَفسه على المحاسن وحذق فنون الْــأَدَــب فَهُوَ أديب يُقَال هُوَ آدب نظرائه
أد ب

هو من آدب الناس، وقد أدب فلان وأرب. وتقول: الــأدب مــأدبه، ما لأحد فيها مأربه. وأدبهم على الأمر: جمعهم عليه يــأدبهم. يقال: إيدب جيرانك لتشاورهم. قال:

وكيف قتالي مشعراً يــأدبونكم ... على الحق أن لا تأشبوه بباطل

وتقول: أدبهم عليه، وندبهم إليه. وإذا انتقر الآدب، نقره الجادب.

ومن المجاز: جاش أدب البحر إذا كثر ماؤه.
[أدب] نه في ح على: أما إخواننا بنو أمية فقادة "أدبة" جمع أدب ككاتب وكتبة، وهو من يدعو إلى المــأدبة، وهو طعام يدعى إليه الناس. ومنه ح: القرآن "مــأدبة" الله أي مدعاته، شبه القرآن بها، والمشهور فيه ضم الدال وجوز الفتح. ومنه: أن لله "مــأدبة" من لحوم الروم أي يقتلون فتأكل من لحومهم السباع. غ: من أدبهم يــأدبهم. ومنه الــأدب لأنه يدعو إلى المحامد، ويتم في "مــأدبة" من ميم. ط: أحسن "تــأديبها" الــأدب حسن الأخلاق، وإحسان التــأديب بأن يكون من غير عنف وضرب بل بلطف وتأن، و"علمها" أي من أحكام الشريعة.
(أ د ب) : (الْــأَدَــبُ) أَدَــبُ النَّفْسِ وَالدَّرْسِ وَقَدْ أَدُــبَ فَهُوَ أَدِــيبٌ وَــأَدَّــبَهُ غَيْرُهُ فَتَــأَدَّــبَ وَاسْتَــأْدَــبَ وَتَرْكِيبُهُ يَدُلُّ عَلَى الْجَمْعِ وَالدُّعَاءِ وَمِنْهُ الْــأَدَــبُ وَهُوَ أَنْ تَجْمَعَ النَّاسَ إلَى طَعَامِكَ وَتَدْعُوَهُمْ (وَمِنْهُ) قِيلَ لِلصَّنِيعِ مَــأْدَــبَةٌ كَمَا قِيلَ لَهُ مَدْعَاةٌ (وَمِنْهُ) الْــأَدَــبُ لِأَنَّهُ يَــأْدِــبُ النَّاسَ إلَى الْمَحَامِدِ أَيْ يَدْعُوهُمْ إلَيْهَا عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَعَنْ أَبِي زَيْدٍ اسْمٌ يَقَعُ عَلَى كُلِّ رِيَاضَةٍ مَحْمُودَةٍ يَتَخَرَّجُ بِهَا الْإِنْسَانُ فِي فَضِيلَةٍ مِنْ الْفَضَائِلِ.
(أدب) - في حديث عَلِىٍّ رضي الله عنه "أَمَّا إِخوانُنا بَنُو أُميَّة فَقادَةٌ أَدَــبَةٌ، ذَادَةٌ" .
الــأَدَــبَة: جميع الآدِب، وهو الذي يدعو إلى الطَّعام، قال طَرفَة:
نَحنُ في المَشْتاة ندعو الجَفَلَى ... لا تَرَى الآدبَ فينا يَنْتَقِر
قال أبو طالب: يقال: الجَفَلى والأَجْفَلَى: أي عامّة من غير اخْتِصاص، والنَّقَرى بضِدِّه، يقال: أَدبَه أَدْــباً، واشتقِاق الــأَدَــب منه أيضا؛ لأنَّ كُلَّ الناسِ يدعو إليه، أو لِأنَّه يدعو إلى المَحامِد، أو لأَنَّ العَقلَ يدعو إلى قَبوله واستحْسَانه. وأَدُــب: صَارِ أَديباً، وكَثُر أَدبُه.
[أدب] الــأَدَــبُ: أدَــب النَّفْس والدَّرْسِ، تقول منه: أَدُــبَ الرجُلُ بالضم فهو أَديبٌ، وأَدَّــبْتُهُ فَتــأَدَّــبَ. وابن فلان قد استــأدَــبَ، في معنى تــأدب. والادب: العجب. قال الراجز : بشمجى المشى عجول الوثب * حتى أتىيها بالادب الازبى: السرعة والنشاط. والادب أيضا: مصدر أدب القوم يــأدبهم بالكسر، إذا دَعاهُمْ إلى طعامِه. والآدِبُ: الداعي. قال طرفة: نحن في المشتاة ندعو الجفلى * لا ترى الآدب فينا ينتقر ويقال أيضاً: آدَبَ القَوْمَ إلى طعامه يؤدبهم إيدابا، حكاها أبو زيد، واسم الطعام المــأدبة والمــأدبة. قال الشاعر يصف عقابا: كأن قلوب الطير في قعر عشها * نوى القسب ملقى عند بعض المآدب
أدب: أدَّــب: درّب وعود (الكالا) ويقال: أدب فلانا على: دربه وعوده (بيديا 271) وأدّــب ب: دأب على وعكف على، ففي المقري 1: 560: أدَّــب بالحساب والهندسة عكف عليهما (وهذا ضبط طبعة بولاق).
وأدَّــب، من مصطلحات البستنة: نكش الأرض بالنكاش وقلبها (المعجم اللاتيني، راجع: دوكانج).
تــأدب به: تعلم عليه الــأدب، ففي الخطيب (19ق): قرأ على والده وتــأدب به. - وتــأدب به: احتذاه ففي دى ساسي مختار (2: 401): وإنما ندب إلى التــأدب بذلك لأن الخ. وفي كرتاس 112: تــأدبوا بآداب أهل العلم - وتــأدب معه أو به: اظهر الخلق الحسن واحترامه (مملوك 1، 1: 250).
وتــأدب الجندي أن يذكر اسمه: راعى الجندي آداب السلوك وحسن الخلق فلم يذكر اسم رئيسه (مملوك).
استــأدبه: اتخذه مؤدبا. ففي المقرى (1: 529): استــأدبه لولده: اتخذه مؤدبا لولده وكذلك في حيان ص35و.
أَدَــبْ: أدب الحروب: فن الحروب (الجريدة الآسيوية 1848، 2: 195 رقم 2) كذلك: آداب الحروب (نفس الجريدة ص16 رقم 2). - والــأدب: التدريب، ففي الإدريسي 2 فصل 6: أن الإبل المهرية شديدة الذكاء تعلم ما يراد منها بأقل أدب تعلمه.
والــأدب: العقاب (الكالا)، البكري 166، 170) والــأدب: تقويم المسيء ومعاقبته ففي القيرواني 629: وما يرجع إليهما من أدب وتقرير (راجع فنسنت دراسات 63) وعن حرفة الــأدب راجع ابن خلكان 1: 364، وترجمة دى سلان 2: 45 رقم 6.
بيت الــأدب: المرحاض، والمستراح (بوشر، همبرت 191).
مــأدبة: تــأديب، تهذيب (هيلو). مؤدب: مراقب، شحنة (مراقب الأخلاق) (بوشر)، ومن يقاص ويهذب ويقوم (الكالا) - وقائد السفينة يدبر شؤونها (نبريجا).
مــأدوب: مطيع، مدرب، يقال: فرسي مــأدوب (دوماس 5 أ 184).
أدبخانة: بيت الــأدب، مرحاض الدار (بوشر).
أدب وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] أَن هَذَا الْقُرْآن مــأدُــبة (مــأدَــبة) الله فتعلموا من مــأدُــبته (مــأدَــبته) . قَوْله: مــأدبة فِيهِ وَجْهَان: يُقَال: مــأدُــبة ومــأدبة فَمن قَالَ: مــأدبة أَرَادَ [بِهِ -] الصَّنِيع يصنعه الْإِنْسَان فيدعو إِلَيْهِ الناسَ يُقَال مِنْهُ: أدبتُ [على -] الْقَوْم آدب أدْــبا وَهُوَ رجل آدب مِثَال فَاعل [قَالَ طرفَة بن العَبْد: (الرمل)

نَحن فِي المشَتاة نَدْعُو الجَفَلي ... لَا ترى الآدِب فِينَا ينتقرْ -]

وَمعنى الحَدِيث أَنه مثل شبه الْقُرْآن بصنيع صنعه الله للنَّاس لَهُم فِيهِ خير وَمَنَافع ثمَّ دعاهم إِلَيْهِ [وَقَالَ عدي بن زيد يصف الْمَطَر والرعد فَقَالَ: (الْخَفِيف)

زجِلٌ وَبْلُةُ يُجاوِبُه دُ ... ف لِخُوْنٍ مــأدُــوبةٍ وزَمِيرُ ... فالمــأدوبة الَّتِي قد صنع لَهَا الصَّنِيع -] فَهَذَا تَأْوِيل من قَالَ: مــأدُــبة. وَأما من قَالَ: مــأدَــبة فَإِنَّهُ يذهب [بِهِ -] إِلَى الْــأَدَــب يَجعله مَفْعَلَة من ذَلِك ويحتج بحَديثه الآخر: إِن هَذَا الْقُرْآن مــأدَــبة الله فَمن دخل فِيهِ فَهُوَ آمن. وَكَانَ الْأَحْمَر يجعلهما لغتين: مــأدُــبةُ الله ومــأدَــبة بِمَعْنى وَاحِد وَلم أسمع أحدا يَقُول هَذَا غَيره وَالتَّفْسِير الأول أعجب إِلَى. لَيْت وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] لِأَن أعَضّ على جَمْرَة حَتَّى تبرد أَو قَالَ: حَتَّى تطفأ أحبّ إليّ من أَن أَقُول لأمر قَضَاهُ الله: 
أدب
الــأدَــبُ: مَعْرُوْف؛ والجَميعُ الآدَابُ، أدِــيْبٌ وأدَــبَاءُ، وأدُــبَ الرَّجُلُ يَــأدُــبُ أدَــباً.
والــأدَــبُ: كَثْرَةُ ماءِ البَحْرِ. والمَــأدُــبَة - مَفْعُلَةٌ -: من الــأدَــبِ. وطَعَامُ الدَعْوَةِ. والــأدْــبَةُ: المَــأدُــبَةُ. والمُؤْدِبُ: صاحِبُ المَــأدُــبَةِ، آدَبَ إيْدَاباً. والإدْبُ: العَجَبُ؛ وكذلك الــأدْــبُ، جاءَ بالــأدْــبِ الآدِبِ والــأدِــيْبُ: المَرُوْضُ من الإبِلِ.
وأدَــبْتُ القَوْمَ على أمْرِ كذا آدِبُهم وآدُبُهم أدْــباً: أي جَمَعْتُهم عليه، ومنه مَــأدُــبَةُ الدَعْوَةِ.
[أد ب] الــأَدَــبُ: الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ، أَدُــبَ أَدَــبَاً، فهو أَدِــيبٌ، من قَوْمٍ أُدَــبَاءَ. وأَدَّــبَهُ: عَلَّمَه، واسْتَعَمَلَه الزَّجّاجُ في اللهِ تَعالَى، فقالَ: والحَقُّ في هذا ما أَدَّــبَ اللهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم. والــأُدْــبَةُ، والَمــأْدَــبَةُ، والمَــأْدُــبَةُ: كُلُّ طَعامٍ صُنِعَ لدَعْوَةٍ أو عُرسٍ. قالَ سِيبَويْهِ: قالُوا: المَــأْدَــبَةُ، كما قالُوا المَدْعاةُ. وقِيلَ: المَــأْدَــبَةُ من الــأَدَــبِ، وفي الحَدِيثِ: ((إِنَّ هَذا القُرْآنَ مَــأْدَــبَةُ اللهِ)) والمَــأْدَــبَةُ: الطَّعامُ، فُرِّقَ بينَهُما. وقَدْ أدَــبَ يَــأْدِــبُ أَدْــباً، وآدَبَ: عَمِلَ مَــأْدَــبَةً. والــأَدْــبُ: العَجَبُ، قالَ:

(حَتَّى أَتَي أُزْبِيُّها بالــأَدْــبِ ... )

أدب: الــأَدَــبُ: الذي يَتَــأَدَّــبُ به الــأَديبُ من الناس؛ سُمِّيَ أَدَــباً

لأَنه يَــأْدِــبُ الناسَ إِلى الـمَحامِد، ويَنْهاهم عن المقَابِح. وأَصل

الــأَدْــبِ الدُّعاءُ، ومنه قيل للصَّنِيع يُدْعَى إليه الناسُ: مَدْعاةٌ

ومَــأْدُــبَةٌ.

ابن بُزُرْج: لقد أَدُــبْتُ آدُبُ أَدَــباً حسناً، وأَنت أَدِــيبٌ. وقال أَبو زيد: أَدُــبَ الرَّجلُ يَــأْدُــبُ أَدَــباً، فهو أَدِــيبٌ، وأَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابةً وأَرَباً، في العَقْلِ، فهو أَرِيبٌ. غيره: الــأَدَــبُ: أَدَــبُ النَّفْسِ والدَّرْسِ. والــأَدَــبُ: الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ.

وأَدُــبَ، بالضم، فهو أَدِــيبٌ، من قوم أُدَــباءَ.

وأَدَّــبه فَتَــأَدَّــب: عَلَّمه، واستعمله الزجاج في اللّه، عز وجل، فقال:

وهذا ما أَدَّــبَ اللّهُ تعالى به نَبِيَّه، صلى اللّه عليه وسلم.

وفلان قد اسْتَــأْدَــبَ: بمعنى تَــأَدَّــبَ. ويقال للبعيرِ إِذا رِيضَ وذُلِّلَ: أَدِــيبٌ مُؤَدَّبٌ. وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي:

وهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوى بَين عالِجٍ * ونَجْرانَ، تَصْرِيفَ الــأَدِــيبِ الـمُذَلَّلِ

والــأُدْــبَةُ والـمَــأْدَــبةُ والـمَــأْدُــبةُ: كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ. قال صَخْر الغَيّ يصف عُقاباً:

كأَنّ قُلُوبَ الطَّيْر، في قَعْرِ عُشِّها، * نَوَى القَسْبِ، مُلْقًى عند بعض الـمَآدِبِ

القَسْبُ: تَمْر يابسٌ صُلْبُ النَّوَى. شَبَّه قلوبَ الطير في وَكْر العُقابِ بِنَوى القَسْبِ، كما شبهه امْرُؤُ القيس بالعُنَّاب في قوله:

كأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ، رَطْباً ويابِساً، * لَدَى وَكْرِها، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي

والمشهور في الـمَــأْدُــبة ضم الدال، وأَجاز بعضهم الفتح، وقال: هي بالفتح مَفْعَلةٌ مِن الــأَدَــبِ. قال سيبويه: قالوا الـمَــأْدَــبةُ كما قالوا

الـمَدْعاةُ. وقيل: الـمَــأْدَــبةُ من الــأَدَــبِ.وفي الحديث عن ابن سعود: إِنَّ هذا القرآنَ مَــأْدَــبةُ اللّه في الأَرض فتَعَلَّموا من مَــأْدَــبَتِه، يعني

مَدْعاتَه. قال أَبو عبيد: يقال مَــأْدُــبةٌ

ومَــأْدَــبةٌ، فمن قال مَــأْدُــبةٌ أَراد به الصَّنِيع يَصْنَعه الرجل، فيَدْعُو إِليه الناسَ؛ يقال منه: أَدَــبْتُ على القوم آدِبُ أَدْــباً، ورجل آدِبٌ. قال أَبو عبيد: وتأْويل الحديث أَنه شَبَّه القرآن بصَنِيعٍ صَنَعَه اللّه للناس لهم فيه خيرٌ ومنافِعُ ثم دعاهم إليه؛ ومن قال مَــأْدَــبة: جعَله مَفْعَلةً من الــأَدَــبِ.

وكان الأَحمر يجعلهما لغتين مَــأْدُــبةً ومَــأْدَــبةً بمعنى واحد. قال أَبو

عبيد: ولم أَسمع أحداً يقول هذا غيره؛ قال: والتفسير الأَول أَعجبُ

إِليّ.وقال أَبو زيد: آدَبْتُ أُودِبُ إِيداباً، وأَدَــبْتُ آدِبُ أَدْــباً، والـمَــأْدُــبةُ: الطعامُ، فُرِقَ بينها وبين الـمَــأْدَــبةِ الــأَدَــبِ.

والــأَدْــبُ: مصدر قولك أَدَــبَ القومَ يَــأْدِــبُهُم، بالكسر، أَدْــباً، إِذا

دعاهم إِلى طعامِه.

والآدِبُ: الداعِي إِلى الطعامِ. قال طَرَفَةُ:

نَحْنُ في الـمَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلى، * لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ

وقال عدي:

زَجِلٌ وَبْلُهُ، يجاوبُه دُفٌّ * لِخُونٍ مَــأْدُــوبَةٍ، وزَمِيرُ

والـمَــأْدُــوبَةُ: التي قد صُنِعَ لها الصَّنِيعُ. وفي حديث عليّ، كرّم

اللّه وجهه: أَما إِخْوانُنا بنو أُمَيَّةَ فَقادةٌ أَدَــبَةٌ. الــأَدَــبَةُ جمع آدِبٍ، مثل كَتَبةٍ وكاتِبٍ، وهو الذي يَدْعُو الناسَ إِلى الـمَــأْدُــبة، وهي الطعامُ الذي يَصْنَعُه الرجل ويَدْعُو إِليه الناس. وفي حديث كعب، رضي اللّه عنه: إِنّ لِلّهِ مَــأْدُــبةً من لحُومِ الرُّومِ بمُرُوج

عَكَّاءَ. أَراد: أَنهم يُقْتَلُون بها فَتَنْتابُهمُ السِّباعُ والطير تأْكلُ

من لحُومِهم.

وآدَبَ القومَ إِلى طَعامه يُؤْدِبُهم إِيداباً، وأَدَــبَ: عَمِلَ مَــأْدُــبةً. أَبو عمرو يقال: جاشَ أَدَــبُ البحر، وهو كثْرَةُ مائِه.

وأَنشد:

عن ثَبَجِ البحرِ يَجِيشُ أَدَــبُه،

والــأَدْــبُ: العَجَبُ. قال مَنْظُور بن حَبَّةَ الأَسَدِيّ، وحَبَّةُ أُمُّه:

بِشَمَجَى الـمَشْي، عَجُولِ الوَثْبِ،

غَلاَّبةٍ للنَّاجِياتِ الغُلْبِ،

حتى أَتَى أُزْبِيُّها بالــأَدْــبِ

الأُزْبِيُّ: السُّرْعةُ والنَّشاطُ، والشَّمَجَى: الناقةُ السرِيعَةُ. ورأَيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف: الإِدْبُ، بكسر الهمزة؛ ووجد كذلك بخط أَبي زكريا في نسخته قال: وكذلك أَورده ابن فارس في المجمل.

الأَصمعي: جاءَ فلان بأَمْرٍ أَدْــبٍ، مجزوم الدال، أَي بأَمْرٍ عَجِيبٍ، وأَنشد:

سمِعتُ، مِن صَلاصِلِ الأَشْكالِ، * أَدْــباً على لَبَّاتِها الحَوالي

أدب
أدَــبَ يَــأدِــب، أَدْــبًا، فهو آدِب، والمفعول مــأدوب (للمتعدِّي)
أدَــبَ الرَّجلُ: صنع مَــأْدُــبةً.
أدَــبَ القومَ: دعاهم إلى طعامه.
أدَــبَ فلانًا: علَّمه رياضة النّفس ومحاسن الأخلاق والعادات.
أدَــبَ القومَ على الأمر: جمعهم عليه وندَبهم إليه. 

أدُــبَ يَــأدُــب، أَدَــبًا، فهو أَديب
أدُــبَ الرَّجلُ: حسُنت أخلاقُه وعاداتُه "الفضل بالعقل والــأدب لا بالأصل والحسب- ليس الجمال بأثواب تُزيِّننا ... إنّ الجمال جمالُ العلم والــأدبِ".
أدُــبَ الكاتبُ: حذَق فنون الــأدب وأجادها "أدُــب المتحدِّث في حديثه- عامل الطالبُ أساتذته بــأدب واحترام". 

آدبَ يُؤدِب، إيدابًا، فهو مُؤْدِب، والمفعول مُؤْدَب (للمتعدِّي)
• آدَبَ الرَّجلُ: أدَــب، صنَع مَــأْدُــبةً.
• آدَبَ القومَ إلى طعامه: أدَــبهم، دعاهم إلى طعامه. 

أدَّــبَ يؤدِّب، تَــأْديبًا، فهو مُؤدِّب، والمفعول مُؤدَّب
أدَّــبَ الغلامَ:
1 - هذّبه وربّاه على محاسن الأخلاق "من أدَّــب ولده صغيرًا سُرَّ به كبيرًا- وَيُؤَدِّبُهَا فَيُحْسِنُ أَدَــبَهَا
 [حديث] ".
2 - علّمه فنون الــأدب.
أدَّــبَ المسيءَ: عاقبه وجازاه على إساءته وقوَّم عوجه "أدَّــب الحاكمُ المسيئين/ المتهرِّبين من الضرائب". 

تــأدَّــبَ/ تــأدَّــبَ بـ يتــأدَّــب، تــأدُّــبًا، فهو مُتــأدِّــب، والمفعول مُتــأدَّــب به
• تــأدَّــبَ الصَّبيُّ: مُطاوع أدَّــبَ: تهذَّب، تعلَّم الــأدبَ وحُسْنَ الخلق.
• تــأدَّــبَ الشَّخصُ:
1 - تثقَّف ثقافة أدبيَّة "تــأدَّــب المتعلِّم".
2 - صار أديبًا.
• تــأدَّــبَ بــأَدَــب فلان: احتذاه واقتدى به "تــأدَّــب بــأَدَــب القرآن". 

آداب [جمع]: مف أَدَــب: قواعد متَّبعة في مجال أو سلوك معيَّن "آداب الطعام/ الاستئذان" ° آداب اجتماعيَّة: قواعد اللياقة والذوق العام- الآداب العامّة: العُرْف المقرَّر المُرْضي- مُخِلّ بالآداب: منافٍ لها.
• الآداب: مصطلح يُطلق على جملة المعارف الإنسانيّة وبخاصّة على الــأدب الإنشائيّ والــأدب الوصفيّ والتَّاريخ والجغرافية وعلم اللغة والفلسفة وغيرها من العلوم الاجتماعيّة.
• آداب البحث والمناظرة: (سف) قواعِد تبيِّن وتُنظِّم كيفيّة المناظرة وشرائِطها.
• شُرْطة الآداب: الشرطة المكلَّفة بمراعاة الآداب العامّة. 

أدْــب [مفرد]: مصدر أدَــبَ. 

أَدَــب [مفرد]: ج آداب (لغير المصدر):
1 - مصدر أدُــبَ ° بَيْتُ الــأَدَــب: الحمّام أو المرحاض- قليل الــأَدَــب: غير مهذَّب.
2 - فنون الشِّعر والنثر "له إسهامات في مجال الــأَدَــب- حِرفة الــأَدَــب آفة الــأدباء" ° أَدَــب المناسبات: ما يُلقى في المناسبات من خطب وقصائد- رجال الــأَدَــب/ أهل الــأَدَــب: رجال الفكر.
3 - ما ينبغي معرفته والتمسك به في فنّ أو صناعة "أَدَــب الكاتب/ القاضي".
• الــأدب العالميّ: الــأدب الَّذي لا يعرف حدًّا للأمم، والذَّي يمكن اعتباره جزءًا من تراث الإنسانيّة بأسرها.
• الــأدب القصصيّ: الــأدب الَّذي يكون موضوعه قصّ حوادث أو مغامرات حقيقيّة أو خياليّة.
• الــأدبُ المقارن: (دب) الــأدب الَّذي يُعنى بدراسة التأثيرات الــأدبيّة المتبادلة التَّي تتعدّى الحدود اللُّغويّة والجنسيّة والسِّياسيّة كأن يدرس آداب بلدين فيقابل بينها، ويربط الواحدة بالأخرى، مستخلصًا أوجه الشَّبه والتأثيرات المتبادلة.
أدب الرِّحلات: (دب) مجموعة الآثار الــأدبيّة التي تتناول انطباعات المؤلّف عن رحلاته في بلاد مختلفة، وقد يتعرّض فيها لوصف ما يراه من عادات وسلوك وأخلاق.
• علوم الــأَدَــب: علوم يُحترَز بها من الخطأ والخلل في كلام العرب لفظًا وكتابةً كعلوم اللغة والنحو والصرف والبلاغة وغيرها.
• اللاَّــأدب: ما يجرح الحياء ولا يُلتزم فيه بحدود اللِّياقة والأخلاق.
• الــأدب الرِّوائيّ: النوع الــأدبي المتمثِّل في القصص الطويلة. 

أَدَــبيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى أَدَــب.
2 - ما يتَّصل بالــأدب من شعر وقصة ومسرح ونحو ذلك "ناقد/ إنتاج أَدَــبيّ- يعمل في الحقل الــأَدَــبيّ".
3 - خُلُقيّ أو معنويّ غير مادّيّ "شجاعة/ قيمةٌ أَدَــبيَّة- ضغط أَدَــبيّ" ° مادّيًّا وأدبيًّا: من النَّاحيتين المادِّيّة والمعنويّة.
• الجنس الــأدبيّ: (دب) أحد القوالب التي تُصبّ فيها الآثار الــأدبيّة كالمسرحيّة والقصَّة، والمقامة ونحوها.
• النَّقد الــأدبيّ: (بغ) الأساليب المتَّبعة لفحص الآثار الــأدبيّة، بقصد كشف الغامض وتفسير النصّ الــأدبيّ والإدلاء بحكم عليه في ضوء مبادئ أو مناهج بحث يختصّ بها ناقد من النُّقّاد. 

أديب [مفرد]: ج أُدبَاءَ:
1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أدُــبَ.
2 - من يُبدِع في مجال الــأدب من شعر ونثر "طه حسين أديب عربيّ مشهور".
3 - من يُلمُّ بفنون الــأدب شعره ونثره. 

إيداب [مفرد]: مصدر آداب. 

تَــأْديب [مفرد]: مصدر أدَّــبَ.
 • التَّــأديب:
1 - (فق) نوع مخفَّف من اللَّوم أو العقوبة يُراد به الإصلاح.
2 - (نف) ضبط الميول أو السلوك إمّا بإرادة الفرد أو بتأثير سلطة خارجيّة.
• مجلس تَــأْديب: (قن) هيئة تنظر في المخالفات التي تستحقّ العقوبة. 

تَــأْديبيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى تَــأْديب.
• المجلس التَّــأْديبيّ: (قن) شبه محكمة مُكلَّفة بالسَّهر على احترام قوانين مهنة أو التقَيُّد بنظام عامّ.
• الإجراء التَّــأْديبيّ: (قن) ما يُتَّخذ من قرارات بُغْية المعاقبة. 

مَــأْدَــبة/ مَــأْدُــبة [مفرد]: ج مــأدَــبات ومــأدُــبات ومآدِبُ: وليمة طعام، طعام يُعدّ لدعوة أو لعُرْس "أقام مــأدبة غداء على شرف الضيف- إِنَّ هَذَا القُرْآنَ مَــأْدُــبَةُ اللهِ [حديث]: شُبِّه القرآنُ بصنيع صنعه اللهُ للناس، لهم فيه خير ومنافع ثمّ دعاهم إليه" ° مــأدُــبة الله: القرآن الكريم. 

ثأد

[ثــأد] في ح عمر: هممت أن أجعل مع كل أهل بيت مثلهم فإن الإنسان لا يهلك على نصف شبعه، فقيل: لو فعلته ما كنت فيها بابن "ثاداء" أي بابن أمة أي ما كنت لئيماً، وقيل: ضعيفاً عاجزاً. غ: "ثئد" بالبعير مبركه: فسد.
ث أ د

مكان ثئد وليلة ثئدة وذات ثــأد وهو الندى. ومنه قولهم: يا بن الثــأداء وهي الأمة، كما يقال: يا بن الرطبة. وإذا استضعف رأى الرجل قيل إنه لابن ثــأداء.

ومن المجاز: أقمت فلاناً على ثــأد إذا أقلقه، لأن المكان الندي لا يقر عليه. ويقال لأثئدن مبركك، ولــأدعن نومك توثاباُ. وفخذ ثئدة: ناعمة، عبر عن النعمة بالرطوبة.
ثــأد قَالَ أَبُو عبيد: وَذَلِكَ الَّذِي أَرَادَ الْحَارِث. وَقَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره: أصل الأزم الشدّة وإمساك الْأَسْنَان بَعْضهَا على بعض وَمِنْه قيل للْفرس: قد أزمَ على فأس اللِجام إِذا قبض عَلَيْهِ وَلِهَذَا سميت السَّنة أزمة إِذا أَصَابَتْهُم فِيهَا مجاعَة وَشدَّة يُقَال: قد أزَمتْ تأزِم أزما. فَأَرَادَ بالأزم الْإِمْسَاك عَن الْمطعم. 
أد] التَّــأَد: الثَّرَى والنَّدَى. وثَئِدَ النََّبْتُ ثَــأَداً، فهو ثَئِدٌ: نَدِيَ. وفَخِذٌ ثَئِدَةٌ: رَيَّا مُمْتَلِئَةٌ. وما أَنَا بابْنِ ثَــأْدَــاءَ ولا دَأْثاءَ: أي لَسْتُ بعاجِز. وقِيلَ في الثَّــأْداءِ ما قِيل في الدَّأْثاءِ من أَنَّها الأَمُةَ والحَمْقاءًُ جَمِيعاً، قال:

(وما كُنَّا بَنِي ثَــأْداءَ لَمَّا ... شَفَيْنا بالأَسِنَّةِ كُلَّ وِتْرِ)

ورَواهُ يَعْقُوبُ: ((حَتَّى شَفَيْنَا)) . ومالَهُ: ثَئِدَتْ أُمَّهُ، كما يُقالُ: حَمُقَتْ.

ثــأد: الثَّــأَدُ: الثرى. والثَّــأَدُ: النَّدَى نفسُه. والثَّئِيد: المكان

النَّدِيُّ: وثَئِدَ النبتُ ثَــأَداً، فهو ثَئِدٌ: نَدِيَ؛ قال الأَصمعي:

قيل لبعض العرب: أَصِبْ لنا موضعاً أَي اطْلُبْ، فقال رائدهم: وجدتُ

مكاناً ثَئِداً مَئِداً. وقال زيد بن كُثْوَةَ: بعثوا رائداً فجاء وقال:

عُشْبٌ ثَــأْدٌ مَــأْدٌ كأَنه أَسْوُقُ نساء بني سَعد؛ وقال رائد آخر: سَيْلٌ

وبَقْلٌ وبَقِيلٌ، فوجدوا الأَخير أَعقلهما. ابن الأَعرابي: الثَّــأْدُ

النَّدَى والقذر والأَمر القبيح؛ الصحاح: الثــأْدُ النَّدَى والقُرُّ؛ قال

ذو الرمة:

فَباتَ يُشْئِزُهُ ثَــأْدٌ، ويُسْهِرُهُ

تَذَؤُّبُ الريحِ، والوَسْواسُ والهَضَبُ

قال: وقد يحرّك.

ومكان ثَئِدٌ أَي ندٍ. ورجل ثَئِدٌ أَي مَقْرورٌ؛ وقيل: الأَثْآدُ

العُيوبُ، وأَصله البَلَلُ.

ابن شميل: يقال للمرأَة إِنها لَثَــأْدَــةُ الخَلْق أَي كثيرة اللحم.

وفيها ثَآدَةٌ مثل سعادة. وفخذٌ ثَئِدَةٌ: رَيَّاء ممتلئة.

وما أَنا بابن ثَــأْداءَ ولا ثَــأَداء أَي لستُ بعاجز؛ وقيل: أَي لم أَكن

بخيلاً لئيماً. وهذا المعنى أَراد الذي قال لعمر بن الخطاب، رضي الله

تعالى عنه، عامَ الرَّمادَة: لقد انكشفتْ وما كنتَ فيها ابنَ ثَــأْداءَ أَي

لم تكن فيها كابن الأَمة لئيماً، فقال: ذلك لو كنتُ أُنفق عليهم من مال

الخطاب؛ وقيل في الثــأْداء ما قيل في الدَّأْثاءِ من أَنها الأَمة والحمقاء

جميعاً. وما لَهُ ثَئِدَت أُمُّه كما يقال حَمَِقَتْ. الفراء:

الثَّــأَداءُ والدَّأَثاءُ الأَمة، على القلب؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمع أَحداً يقول

هذا بالفتح غيرَ الفراء، والمعروف ثَــأْداءُ ودَأْثاءُ؛ قال الكميت:

وما كُنَّا بني ثَــأْدَــاءَ، لَمَّا

شَفَيْنا بالأَسِنَّةِ كلَّ وَتْرِ

ورواه يعقوب: حتى شفينا. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال في عام

الرمادة: لقد هممتُ أَن أَجعل مع كل أَهل بيت من المسلمين مثلَهُم فإِن

الإِنسان لا يَهْلِكُ على نصف شِبَعِه، فقيل له: لو فعلتَ ذلك ما كنتَ فيها بابن

ثَــأْدَــاءَ؛ يعني بابن أَمة أَي ما كنت لئيماً؛ وقيل: ضعيفاً عاجزاً.

وكان الفراء يقول: دَأَثاءَ وسَحَناء لمكان حروف الحلق؛ قال ابن السكيت:

وليس في الكلام فَعَلاءُ، بالتحريك، إِلاَّ حرف واحد وهو الثَّــأَدَــاءُ، وقد

يسكن يعني في الصفات؛ قال: وأَما الأَسماء فقد جاءَ فيه حرفان قَرَماءُ

وجَنَفَاءُ، وهما موضعان؛ قال الشيخ أَبو محمد بن بري: قد جاء على

فَعَلاءَ ستة أَمثلة وهي ثَــأَداءُ وسَحَناءُ ونَفَساءُ لغة في نُفَساء،

وجَنَفاءُ وقَرَماءُ وحَسَداءُ، هذه الثلاثة أَسماء مواضعَ؛ قال الشاعر في

جَنَفاءَ:

رَحَلْتُ إِلَيْكَ من جَنَفاءَ، حتى

أَنَخْتُ فِناءَ بَيْتِك بالمَطَالي

وقال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ في قَرَماءَ:

على قَرَماءَ عالِيَة شواه،

كَأَنَّ بياضَ غُرَّته خِمارُ

وقال لبيد في حَسَداءَ:

فَبِتْنا حيثُ أَمْسَيْنا ثلاثاً

على حَسَداءَ، تَنْبَحُنا الكِلابُ

أَدْخَل

أَدْــخَل
الجذر: د خ ل

مثال: أَدْــخَلَه المكانَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أَدْــخَل» لا يتعدى بنفسه إلا إلى مفعول به واحد.

الصواب والرتبة: -أدْــخَلَه المكانَ [فصيحة]-أدْــخَلَه في المكان [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن الفعل «أدخل» يتعدى لمفعول أو لمفعولين، ومما ورد من المتعدي لمفعولين في القرآن الكريم قوله تعالى: {وَلــأَدْــخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} المائدة/65.

أَدَّى بـ

أَدَّــى بـ
الجذر: أ د ي

مثال: شنوا حربًا أَدَّــت بهم إلى الهلاك
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل قد تعدى إلى كل من المفعولين بحرف جر.

الصواب والرتبة: -شنوا حربًا أَدَّــت الهلاك إليهم [فصيحة]-شنوا حربًا أَدَّــت بهم إلى الهلاك [صحيحة]
التعليق: المعروف تعدية الفعل «أدى» إلى مفعول واحد بنفسه، وإلى ثان بحرف الجر. ويمكن تصحيح العبارة الثانية على تضمين الفعل «أدى» معنى «أفضى».

أَدَمَ 

(أَدَــمَ) الْهَمْزَةُ وَالدَّالُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْمُوَافَقَةُ وَالْمُلَاءَمَةُ، وَذَلِكَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - وَخَطَبَ الْمَرْأَةَ -: «لَوْ نَظَرْتَ إِلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا» . قَالَ الْكِسَائِيُّ: يُؤْدَمُ يَعْنِي أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا الْمَحَبَّةُ وَالِاتِّفَاقُ، يُقَالُ: أَدَــمَ يَــأْدِــمُ أَدْــمًا. وَقَالَ أَبُو الْجَرَّاحِ الْعُقَيْلِيُّ مِثْلَهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَلَا أَرَى هَذَا إِلَّا مِنْ أَدْــمِ الطَّعَامِ، لِأَنَّ صَلَاحَهُ وَطِيبَهُ إِنَّمَا يَكُونُ بِالْإِدَامِ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ: طَعَامٌ مَــأْدُــومٌ. وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ فِي طَعَامِ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ: " أَكْلَةٌ مَــأْدُــومَةٌ حَتَّى يَصُدُّوا ". قَالَ: وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ فَقَالَتْ: " أَبَا فُلَانٍ، أَتُطَلِّقُنِي، فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَطْعَمْتُكَ مَــأْدُــومِي وَأبْثَثْتُكَ مَكْتُومِي، وَأَتَيْتُكَ بَاهِلًا غَيْرَ ذَاتِ صِرَارٍ ". قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَيُقَالُ: آدَمَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا يُؤْدِمُ إِيدَامًا فَهُوَ مُؤْدَمٌ بَيْنَهُمَا. قَالَ الشَّاعِرُ:

وَالْبِيضُ لَا يُؤْدِمْنَ إِلَّا مُؤْدَمَا

أَيْ: لَا يُحْبِبْنَ إِلَّا مُحَبَّبًا مَوْضِعًا لِذَلِكَ. وَمِنْ هَذَا الْبَابِ قَوْلُهُمْ جَعَلْتُ فُلَانًا أَدَــمَةَ أَهْلِي، أَيْ: أُسْوَتَهُمْ، وَهُوَ صَحِيحٌ لِأَنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَفَّقَ بَيْنَهُمْ. وَالْــأَدَــمَةُ الْوَسِيلَةُ إِلَى الشَّيْءِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُخَالِفَ لَا يُتَوَسَّلُ بِهِ. فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَحْمِلُ الْــأَدَــمَةَ وَهِيَ بَاطِنُ الْجِلْدِ؟ قِيلَ لَهُ: الْــأَدَــمَةُ أَحْسَنُ مُلَاءَمَةً لِلَّحْمِ مِنَ الْبَشَرَةِ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ; لِأَنَّهُ أَخَذَ مِنْ أَدَــمَةِ الْأَرْضِ.

وَيُقَالُ: هِيَ الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، أَيْ: قَدْ جَمَعَ لِينَ الْــأَدَــمَةِ وَخُشُونَةَ الْبَشَرَةِ. فَأَمَّا اللَّوْنُ الْآدَمُ فَلِأَنَّهُ الْأَغْلَبُ عَلَى بَنِي آدَمَ. وَنَاسٌ تَقُولُ: أَدِــيمُ الْأَرْضِ وَــأَدَــمَتُهَا وَجْهُهَا. 

أَدْهَار

أَدْــهَار
الجذر: د هـ ر

مثال: تفصل بينهم أَدْــهار كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فَعْل» على «أَفْعال»، وهو غير قياسيّ.

الصواب والرتبة: -تفصل بينهم أَدْــهار كثيرة [فصيحة]-تَفْصل بينهم أدْــهُر كثيرة [فصيحة]-تَفْصل بينهم دُهُور كثيرة [فصيحة]
التعليق: جمع «فَعْل» الصحيح العين على «فُعُول» قياسيّ، وكذا جمعه على «أَفْعُل». أما جمعه على «أَفْعال» فقد قاسه بعضهم، وعَدَّه بعض آخر من الشاذ. وقد أجازه مجمع اللغة المصري مُطلقًا. وقد ثبت بالاستقراء الدقيق أن جمع «فَعْل» على «أَفْعال» قد وَرَد في أكثر من ثلاث مئة لفظ، وكلها موجودة في أمهات المراجع كالقاموس واللسان. فهي أولى بالقياس عليها، ومما وَرَد منه في كتب اللغة: «شَكْل وأَشْكال»، «لَفْظ وأَلْفاظ»، «جَفْن وأجْفَان»، «فَرْد وأَفْراد»، «شَخْص وأشْخاص»، «زَهْر وأَزْهار»، «صَحْب وأَصْحاب»؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.

أَدَّاه حقّه

أَدَّــاه حقّه
الجذر: أ د ي

مثال: أَدَّــاه حَقَّه كامِلاً
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل إلى مفعولين بنفسه.

الصواب والرتبة: -أَدَّــى إليه حَقَّه كامِلاً [فصيحة]-أَدَّــاه حَقَّه كامِلاً [صحيحة]
التعليق: الفعل «أدى» يتعدى إلى مفعولين أحدهما بنفسه، والآخر بحرف الجر «إلى»، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «أدى» معنى الفعل «أعطى» الذي يتعدى إلى مفعولين بنفسه.

أَدْعِيَة

أَدْــعِيَة
الجذر: د ع

مثال: ما أروع أدعية الصباح!
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -ما أروع أَدْــعِية الصباح! [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.

أُدْمَانُ

أُدْــمَانُ:
بالضم، ثم السكون، وميم، وألف، ونون.
قال يعقوب: أدمان شعبة تدفع عن يمين بدر، بينها وبين بدر ثلاثة أميال، قال كثيّر:
لمن الديار بأبرق الحنّان، ... فالبرق، فالهضبات من أدمان
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.