ضَرَب من بُعْد
الجذر: ض ر ب
مثال: ضَرَب الكرةَ من بُعْد عشرة أقدام
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -ضَرَب الكرةَ عن بُعْد عشرة أقدام [فصيحة]-ضَرَب الكرةَ من بُعْد عشرة أقدام [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يصح المثال الثاني على معنى ابتداء الغاية، أي مبتدئًا من بعد كذا، أو على معنى المجاوزة؛ فتكون نائبة مناب «عن».
الجذر: ض ر ب
مثال: ضَرَب الكرةَ من بُعْد عشرة أقدام
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -ضَرَب الكرةَ عن بُعْد عشرة أقدام [فصيحة]-ضَرَب الكرةَ من بُعْد عشرة أقدام [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يصح المثال الثاني على معنى ابتداء الغاية، أي مبتدئًا من بعد كذا، أو على معنى المجاوزة؛ فتكون نائبة مناب «عن».