فَرَاشَا:
بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وبعد الألف شين معجمة، وفراش القاع والطين: ما يبس بعد نضوب الماء من الطين على وجه الأرض، والفراش:
شيء يطير كالبعوض يتهافت في النار، والخفيف من الرجال فراشهم، وكل رقيق من عظم أو حديد فهو فراشة، ومنه فراشة القفل، وفراشا: قرية مشهورة في سواد بغداد ينزلها الحاجّ، قال فيها محمد ابن إبراهيم المعثري المعروف بابن قربة:
نزلنا فراشا فراشت لنا ... من النّبل غزلانها أسهما
فصرنا فراشا لنار الهوى ... ترانا على وردها حوّما
ونحن أناس نحبّ الحديث ... ونكره ما يوجب المأثما
وقد أنشدني هذه الأبيات صديقنا نجم الدين أبو الربيع سليمان بن عبد الله الريحاني قال: أنشدنيها ابن قرية المذكور بمكة لنفسه. وببغداد محلّة في نهر المعلّى يقال لها درب فراشة. وفراشة: موضع بالبادية، قال الأخطل:
وأقفرت الفراشة والحبيّا، ... وأقفر بعد فاطمة الشفير
بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وبعد الألف شين معجمة، وفراش القاع والطين: ما يبس بعد نضوب الماء من الطين على وجه الأرض، والفراش:
شيء يطير كالبعوض يتهافت في النار، والخفيف من الرجال فراشهم، وكل رقيق من عظم أو حديد فهو فراشة، ومنه فراشة القفل، وفراشا: قرية مشهورة في سواد بغداد ينزلها الحاجّ، قال فيها محمد ابن إبراهيم المعثري المعروف بابن قربة:
نزلنا فراشا فراشت لنا ... من النّبل غزلانها أسهما
فصرنا فراشا لنار الهوى ... ترانا على وردها حوّما
ونحن أناس نحبّ الحديث ... ونكره ما يوجب المأثما
وقد أنشدني هذه الأبيات صديقنا نجم الدين أبو الربيع سليمان بن عبد الله الريحاني قال: أنشدنيها ابن قرية المذكور بمكة لنفسه. وببغداد محلّة في نهر المعلّى يقال لها درب فراشة. وفراشة: موضع بالبادية، قال الأخطل:
وأقفرت الفراشة والحبيّا، ... وأقفر بعد فاطمة الشفير