صَمَالو:
قال أحمد بن يحيى بن جابر: حاصر الرشيد في سنة 163 أهل صمالو من أهل الثغر الشامي قرب المصيصة وطرسوس فسألوا الأمان لعشرة أبيات فيهم القومس فأجابهم إلى ذلك، وكان في شرطهم أن لا يفرّقوا فأنزلوا ببغداد على باب الشمّاسية فسموا موضعهم سمالو، يلفظونه بالسين، وهو معروف، وإليه يضاف دير سمالو، وقد ذكر في الديرة، ثمّ أمر الرشيد فنودي على من بقي في الحصن فبيعوا.
قال أحمد بن يحيى بن جابر: حاصر الرشيد في سنة 163 أهل صمالو من أهل الثغر الشامي قرب المصيصة وطرسوس فسألوا الأمان لعشرة أبيات فيهم القومس فأجابهم إلى ذلك، وكان في شرطهم أن لا يفرّقوا فأنزلوا ببغداد على باب الشمّاسية فسموا موضعهم سمالو، يلفظونه بالسين، وهو معروف، وإليه يضاف دير سمالو، وقد ذكر في الديرة، ثمّ أمر الرشيد فنودي على من بقي في الحصن فبيعوا.