الخَشَبيُّ:
بينه وبين الفسطاط ثلاث مراحل، فيه خان، وهو أول الجفار من ناحية مصر وآخرها من ناحية الشام، قال أبو العزّ مظفّر بن إبراهيم بن جماعة بن علي الضرير العيلاني معتذرا عن تأخّره لتلقّي الوزير الصاحب صفيّ الدين بن شكر وكان قد تلقي إلى هذا الموضع:
قالوا: إلى الخشبيّ سرنا على لهف، ... نلقى الوزير جموعا من ذوي الرتب
ولم تسر، قلت: والمولى ونعمته، ... ما خفت من تعب ألقى ولا نصب
وإنما النار في قلبي لغيبته، ... فخفت أجمع بين النار والخشب
بينه وبين الفسطاط ثلاث مراحل، فيه خان، وهو أول الجفار من ناحية مصر وآخرها من ناحية الشام، قال أبو العزّ مظفّر بن إبراهيم بن جماعة بن علي الضرير العيلاني معتذرا عن تأخّره لتلقّي الوزير الصاحب صفيّ الدين بن شكر وكان قد تلقي إلى هذا الموضع:
قالوا: إلى الخشبيّ سرنا على لهف، ... نلقى الوزير جموعا من ذوي الرتب
ولم تسر، قلت: والمولى ونعمته، ... ما خفت من تعب ألقى ولا نصب
وإنما النار في قلبي لغيبته، ... فخفت أجمع بين النار والخشب