(م س خَ)
المَسْخ: تَحْويل صُورة إِلَى صُورَة، مَسخه الله يَمْسخه مَسْخا، وَهُوَ مَسْخٌ مَسيخ، وَكَذَلِكَ المشوّه الْخلق.
والمَسيخ من النَّاس: الَّذِي لَا مَلاحة لَهُ.
وَمن الطَّعَام: الَّذِي لَا مِلْح لَهُ.
وَمن الْفَاكِهَة: مَا لَا طَعم لَهُ، وَرُبمَا خَصوا بِهِ مَا بَين الْحَلَاوَة والمزازة، قَالَ الاشعر الرقبان، وَهُوَ اسدي جاهلي:
مسيخ مليخٌ كلَحم الحُوار فَلَا أَنْت حُلوٌ وَلَا أَنْت مّر
وامسخ الوَرمُ: انحلّ.
وَفرس مَمسوخ: قَلِيل لحم الكَفل.
وَامْرَأَة مَمسوخة: رَسْحاة، والحاء أَعلَى.
وامَّسخت العَضد: قل لَحمهَا، وَالِاسْم: المَسَخ.
ومَاسِخَةُ: رجل من الازد.
والماسخيَّة: القِسي، مَنسوبةٌ إِلَيْهِ، لِأَنَّهُ أول من عَملهَا.
والماسِخِيُّ: القواس.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: زَعَمُوا أَن ماسخة رجل من أَزْد السَّراة.
قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: هُوَ أول مَن عمل القِسيّ من العَرب.
قَالَ: والقواسون والنبّالون من أهل السَّراة كثير، لِكَثْرَة الشّجر بالسَّراة.
قَالَ: فَلَمَّا كَثُرَت النِّسْبَة إِلَيْهِ وتقادم ذَلِك قيل لكل قواس: ماسِخِيّ. وَفِي تَسْمِيَة كُل قواس ماسخيّا، قَالَ الشماخ فِي وصف نَاقَته:
عَنْسٌ مُذَّكرة كأنّ ضُلوعها أطر حَناها الماسِخيُّ بَيثْربِ
المَسْخ: تَحْويل صُورة إِلَى صُورَة، مَسخه الله يَمْسخه مَسْخا، وَهُوَ مَسْخٌ مَسيخ، وَكَذَلِكَ المشوّه الْخلق.
والمَسيخ من النَّاس: الَّذِي لَا مَلاحة لَهُ.
وَمن الطَّعَام: الَّذِي لَا مِلْح لَهُ.
وَمن الْفَاكِهَة: مَا لَا طَعم لَهُ، وَرُبمَا خَصوا بِهِ مَا بَين الْحَلَاوَة والمزازة، قَالَ الاشعر الرقبان، وَهُوَ اسدي جاهلي:
مسيخ مليخٌ كلَحم الحُوار فَلَا أَنْت حُلوٌ وَلَا أَنْت مّر
وامسخ الوَرمُ: انحلّ.
وَفرس مَمسوخ: قَلِيل لحم الكَفل.
وَامْرَأَة مَمسوخة: رَسْحاة، والحاء أَعلَى.
وامَّسخت العَضد: قل لَحمهَا، وَالِاسْم: المَسَخ.
ومَاسِخَةُ: رجل من الازد.
والماسخيَّة: القِسي، مَنسوبةٌ إِلَيْهِ، لِأَنَّهُ أول من عَملهَا.
والماسِخِيُّ: القواس.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: زَعَمُوا أَن ماسخة رجل من أَزْد السَّراة.
قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: هُوَ أول مَن عمل القِسيّ من العَرب.
قَالَ: والقواسون والنبّالون من أهل السَّراة كثير، لِكَثْرَة الشّجر بالسَّراة.
قَالَ: فَلَمَّا كَثُرَت النِّسْبَة إِلَيْهِ وتقادم ذَلِك قيل لكل قواس: ماسِخِيّ. وَفِي تَسْمِيَة كُل قواس ماسخيّا، قَالَ الشماخ فِي وصف نَاقَته:
عَنْسٌ مُذَّكرة كأنّ ضُلوعها أطر حَناها الماسِخيُّ بَيثْربِ