أنْتَ في كَنَفِ اللهِ تعالى، مُحرَّكةً: في حِرْزِه وسِتْرِهِ، وهو الجانِبُ والظِلُّ والناحيةُ،
كالكَنَفَةِ، محرَّكةً،
وـ من الطائرِ: جنَاحُهُ.
وكجَمَزَى: ع كان به وَقْعَةٌ، أُسِرَ فيها حاجِبُ بنُ زُرارةَ.
وكَنَفَ الكَيَّالُ: جَعَلَ يَدَيْهِ على رأسِ القَفيزِ، يُمْسِكُ بهما الطعامَ،
وـ الإِبِلَ والغَنَمَ، يَكْنُفُها ويَكْنِفُها: عَمِلَ لها حَظيرَةً يُؤْويها إليها،
وـ عنه: عَدَلَ.
وناقةٌ كَنوفٌ: تَسيرُ في كَنَفَةِ الإِبِلِ، أو تَعْتَزِلُها. وتَبْرُكُ في كَنَفِها،
وـ من الغَنَمِ: القاصِيَةُ لا تَمْشي مع الغَنَمِ، والتي ضَرَبَهَا الفَحْلُ وهي حامِلٌ.
وانْهزَموا فما كانت لهم كانِفَةٌ، أي: حاجِزٌ يَحْجُزُ العَدُوَّ عنهم.
والكِنْفُ، بالكسرِ: وِعاءُ أداةِ الراعي، أو وِعاءُ أسقاطِ التاجِرِ، وبالضم: جَمْعُ الكَنوفِ من النوقِ،
وجَمْعُ الكنيف، كأميرٍ، وهو: السُّتْرَةُ، والساتِرُ، والتُّرْسُ، والمِرْحاضُ، وحَظيرَةٌ من شَجَرٍ للإِبِلِ، والنَّخْلُ يُقْطَعُ فَيَنْبُتُ نحوَ الذِراعِ، وتُشَبَّهُ به اللِّحْيَةُ السَّوْداءُ. وكزُبَيْرٍ: عَلَمٌ،
ككانِفٍ، ولَقَبُ ابنِ مَسْعودٍ، لَقَّبَه عُمَرُ تَشْبيهاً بِوِعاءِ الراعي.
وكَنَفَهُ: صانَهُ وحَفِظَه، وحاطَهُ وأعانَهُ،
كأَكْنَفَه،
وـ كَنيفاً: اتَّخَذَهُ،
وـ الدارَ: جَعَلَ لها كَنيفاً. وأبو مُكْنِفٍ، كمُحْسِنٍ: زَيْدُ الخَيْلِ، صَحابِيٌّ.
والتَّكْنيفُ: الإِحاطَةُ.
وصِلاءٌ مُكَنَّفٌ، كمُعَظَّمٍ: أُحيطَ به من جَوانِبِهِ.
ورَجُلٌ مُكَنَّفُ اللِحْيَةِ: عَظيمُها.
ولِحْيَةٌ مُكَنَّفَةٌ، أيضاً: عَظيمَةُ الأَكْنافِ، وإنه لَمُكَنَّفُها.
واكْتَنَفوا: اتَّخَذوا كَنيفاً لإِبِلِهِم،
وـ فلاناً: أحاطوا به،
كتَكَنَّفوهُ.
وكانَفَه: عاوَنَهُ.
كالكَنَفَةِ، محرَّكةً،
وـ من الطائرِ: جنَاحُهُ.
وكجَمَزَى: ع كان به وَقْعَةٌ، أُسِرَ فيها حاجِبُ بنُ زُرارةَ.
وكَنَفَ الكَيَّالُ: جَعَلَ يَدَيْهِ على رأسِ القَفيزِ، يُمْسِكُ بهما الطعامَ،
وـ الإِبِلَ والغَنَمَ، يَكْنُفُها ويَكْنِفُها: عَمِلَ لها حَظيرَةً يُؤْويها إليها،
وـ عنه: عَدَلَ.
وناقةٌ كَنوفٌ: تَسيرُ في كَنَفَةِ الإِبِلِ، أو تَعْتَزِلُها. وتَبْرُكُ في كَنَفِها،
وـ من الغَنَمِ: القاصِيَةُ لا تَمْشي مع الغَنَمِ، والتي ضَرَبَهَا الفَحْلُ وهي حامِلٌ.
وانْهزَموا فما كانت لهم كانِفَةٌ، أي: حاجِزٌ يَحْجُزُ العَدُوَّ عنهم.
والكِنْفُ، بالكسرِ: وِعاءُ أداةِ الراعي، أو وِعاءُ أسقاطِ التاجِرِ، وبالضم: جَمْعُ الكَنوفِ من النوقِ،
وجَمْعُ الكنيف، كأميرٍ، وهو: السُّتْرَةُ، والساتِرُ، والتُّرْسُ، والمِرْحاضُ، وحَظيرَةٌ من شَجَرٍ للإِبِلِ، والنَّخْلُ يُقْطَعُ فَيَنْبُتُ نحوَ الذِراعِ، وتُشَبَّهُ به اللِّحْيَةُ السَّوْداءُ. وكزُبَيْرٍ: عَلَمٌ،
ككانِفٍ، ولَقَبُ ابنِ مَسْعودٍ، لَقَّبَه عُمَرُ تَشْبيهاً بِوِعاءِ الراعي.
وكَنَفَهُ: صانَهُ وحَفِظَه، وحاطَهُ وأعانَهُ،
كأَكْنَفَه،
وـ كَنيفاً: اتَّخَذَهُ،
وـ الدارَ: جَعَلَ لها كَنيفاً. وأبو مُكْنِفٍ، كمُحْسِنٍ: زَيْدُ الخَيْلِ، صَحابِيٌّ.
والتَّكْنيفُ: الإِحاطَةُ.
وصِلاءٌ مُكَنَّفٌ، كمُعَظَّمٍ: أُحيطَ به من جَوانِبِهِ.
ورَجُلٌ مُكَنَّفُ اللِحْيَةِ: عَظيمُها.
ولِحْيَةٌ مُكَنَّفَةٌ، أيضاً: عَظيمَةُ الأَكْنافِ، وإنه لَمُكَنَّفُها.
واكْتَنَفوا: اتَّخَذوا كَنيفاً لإِبِلِهِم،
وـ فلاناً: أحاطوا به،
كتَكَنَّفوهُ.
وكانَفَه: عاوَنَهُ.
(كَنَف)
(هـ) فِيهِ «إِنَّهُ تَوَضَّأ فأدْخَل يَدَه فِي الْإِنَاءِ فكَنَفَها وضَرَب بِالْمَاءِ وجْهَه» أَيْ جَمَعَها وَجَعَلَهَا كالكِنْف، وَهُوَ الْوِعاء.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ أعْطَى عِياضاً كِنْف الرَّاعِي» أَيْ وِعاءه الَّذِي يَجْعَل فِيهِ آلَتَه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَمْرو وزَوْجَته «لَمْ يُفَتِّش لَنا كِنفا» أَيْ لَمْ يُدْخِل يَده مَعَهَا، كَمَا يُدْخِل الرجُلُ يَده مَعَ زَوْجته فِي دَواخِل أمْرِها. وَأَكْثَرُ مَا يُرْوَى بِفَتْحِ الْكَافِ وَالنُّونِ، مِنَ الكَنَف، وَهُوَ الْجَانِبُ، تَعْني أَنَّهُ لَمْ يَقْرَبْها.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ قَالَ لِابْنِ مَسْعُودٍ: كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً» هُوَ تَصْغير تَعْظيم للكِنْف، كَقَوْلِ الحُبَاب بْنِ المُنْذِر: أَنَا جُذَيْلُها المُحَكَّك، وعُذَيْقُها المُرَجَّب.
(س) وَفِيهِ «يُدْنَى المؤمنُ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضع عَلَيْهِ كَنَفه» أَيْ يَسْتُره. وَقِيلَ: يَرْحَمه ويَلْطُف بِهِ.
والكَنَف بِالتَّحْرِيكِ: الجانِب والناحِية. وَهَذَا تَمْثِيلٌ لجَعْله تَحْتَ ظِلّ رَحْمَتِهِ يومَ الْقِيَامَةِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ «نَشَر اللهُ كَنَفَه عَلَى المُسْلم يومَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا، وتَعَطَّف بِيَدِهِ وكُمِّه» وجَمْعُ الكَنَفِ: أَكْناف.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ جَرِيرٍ «قَالَ لَهُ: أيْنَ مَنْزِلُك؟ قَالَ [لَهُ] : بأَكْنَاف بِيشَة» أَيْ نَواحيها.
وَفِي حَدِيثِ الإفْك «مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَف أنْثَى» يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بالكَسْرِ مِنَ الْأَوَّلِ؛ وَبِالْفَتْحِ مِنَ الثَّانِي.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «لَا تَكُن لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةً» أَيْ سَاتِرَةً. والْهَاء للمُبالَغَة.
وَحَدِيثُ الدُّعَاءِ «مَضَوْا عَلَى شاكِلَتِهم مُكَانِفِين» أَيْ يَكْنُف بعضُهم بَعْضاً.
وَحَدِيثُ يَحْيَى بْنِ يَعْمَر «فاكْتَنَفْتُه أَنَا وَصاحبي» أَيْ أحَطْنا بِهِ مِنْ جانِبَيه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «والنَّاس كَنَفَيْه» وَفِي رِواية «كَنَفَتَيْه» .
وَحَدِيثُ عُمَرَ «فَتَكَنَّفَه الناسُ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ اسْتَخْلَف عُمَر «أَنَّهُ أشْرَف مِنْ كَنِيفٍ فكَلَّمَهم» أَيْ مِنْ سُتْره. وكُلُّ مَا سَتَر مِنْ بِنَاء أَوْ حَظِيرة، فَهُوَ كَنِيف.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَابْنِ الْأَكْوَعِ:
تَبيتُ بَيْن الزَّرْب والكَنِيفِ أَيِ المَوْضع الذَّي يَكْنِفُهَا ويَسْتُرها.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «شَقَقْن أَكْنَفَ مُروطِهنّ فاخْتَمرنَ بِهِ» أَيْ أسْتَرها وأصْفَقَها.
ويُروَى بالثَّاء المثلَّثة. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَر «قَالَ لَهُ رجُل: ألاَ أكُونُ لَكَ صاحِباً أَكْنِف راعِيَك وأقْتَبِس مِنْكَ» أَيْ أُعِينُه وأكُونُ إِلَى جَانِبِهِ، أَوْ أجْعَله فِي كَنَف. وكَنَفْت الرجُل، إِذَا قمتَ بأمْرِه وجَعَلته فِي كَنَفِكَ.
وَفِي حَدِيثِ النَّخَعِيّ «لَا يُؤخذ فِي الصَّدقة كَنُوف» هِيَ الشَّاةُ القَاصِية الَّتِي لَا تَمْشِي مَعَ الغَنم. ولَعَلَّه أَرَادَ لإِتْعابها المُصَدِّقَ باعْتِزالها عَنِ الغَنَم، فَهِيَ كالمُشَيَّعة المَنْهِيِّ عَنْهَا فِي الْأَضَاحِي.
وَقِيلَ: ناقةٌ كَنُوف: إِذَا أَصَابَهَا البَرْدُ، فَهِيَ تَسْتَتِر بِالْإِبِلِ.
(هـ) فِيهِ «إِنَّهُ تَوَضَّأ فأدْخَل يَدَه فِي الْإِنَاءِ فكَنَفَها وضَرَب بِالْمَاءِ وجْهَه» أَيْ جَمَعَها وَجَعَلَهَا كالكِنْف، وَهُوَ الْوِعاء.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ أعْطَى عِياضاً كِنْف الرَّاعِي» أَيْ وِعاءه الَّذِي يَجْعَل فِيهِ آلَتَه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَمْرو وزَوْجَته «لَمْ يُفَتِّش لَنا كِنفا» أَيْ لَمْ يُدْخِل يَده مَعَهَا، كَمَا يُدْخِل الرجُلُ يَده مَعَ زَوْجته فِي دَواخِل أمْرِها. وَأَكْثَرُ مَا يُرْوَى بِفَتْحِ الْكَافِ وَالنُّونِ، مِنَ الكَنَف، وَهُوَ الْجَانِبُ، تَعْني أَنَّهُ لَمْ يَقْرَبْها.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ قَالَ لِابْنِ مَسْعُودٍ: كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً» هُوَ تَصْغير تَعْظيم للكِنْف، كَقَوْلِ الحُبَاب بْنِ المُنْذِر: أَنَا جُذَيْلُها المُحَكَّك، وعُذَيْقُها المُرَجَّب.
(س) وَفِيهِ «يُدْنَى المؤمنُ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضع عَلَيْهِ كَنَفه» أَيْ يَسْتُره. وَقِيلَ: يَرْحَمه ويَلْطُف بِهِ.
والكَنَف بِالتَّحْرِيكِ: الجانِب والناحِية. وَهَذَا تَمْثِيلٌ لجَعْله تَحْتَ ظِلّ رَحْمَتِهِ يومَ الْقِيَامَةِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ «نَشَر اللهُ كَنَفَه عَلَى المُسْلم يومَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا، وتَعَطَّف بِيَدِهِ وكُمِّه» وجَمْعُ الكَنَفِ: أَكْناف.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ جَرِيرٍ «قَالَ لَهُ: أيْنَ مَنْزِلُك؟ قَالَ [لَهُ] : بأَكْنَاف بِيشَة» أَيْ نَواحيها.
وَفِي حَدِيثِ الإفْك «مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَف أنْثَى» يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بالكَسْرِ مِنَ الْأَوَّلِ؛ وَبِالْفَتْحِ مِنَ الثَّانِي.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «لَا تَكُن لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةً» أَيْ سَاتِرَةً. والْهَاء للمُبالَغَة.
وَحَدِيثُ الدُّعَاءِ «مَضَوْا عَلَى شاكِلَتِهم مُكَانِفِين» أَيْ يَكْنُف بعضُهم بَعْضاً.
وَحَدِيثُ يَحْيَى بْنِ يَعْمَر «فاكْتَنَفْتُه أَنَا وَصاحبي» أَيْ أحَطْنا بِهِ مِنْ جانِبَيه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «والنَّاس كَنَفَيْه» وَفِي رِواية «كَنَفَتَيْه» .
وَحَدِيثُ عُمَرَ «فَتَكَنَّفَه الناسُ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ اسْتَخْلَف عُمَر «أَنَّهُ أشْرَف مِنْ كَنِيفٍ فكَلَّمَهم» أَيْ مِنْ سُتْره. وكُلُّ مَا سَتَر مِنْ بِنَاء أَوْ حَظِيرة، فَهُوَ كَنِيف.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَابْنِ الْأَكْوَعِ:
تَبيتُ بَيْن الزَّرْب والكَنِيفِ أَيِ المَوْضع الذَّي يَكْنِفُهَا ويَسْتُرها.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «شَقَقْن أَكْنَفَ مُروطِهنّ فاخْتَمرنَ بِهِ» أَيْ أسْتَرها وأصْفَقَها.
ويُروَى بالثَّاء المثلَّثة. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَر «قَالَ لَهُ رجُل: ألاَ أكُونُ لَكَ صاحِباً أَكْنِف راعِيَك وأقْتَبِس مِنْكَ» أَيْ أُعِينُه وأكُونُ إِلَى جَانِبِهِ، أَوْ أجْعَله فِي كَنَف. وكَنَفْت الرجُل، إِذَا قمتَ بأمْرِه وجَعَلته فِي كَنَفِكَ.
وَفِي حَدِيثِ النَّخَعِيّ «لَا يُؤخذ فِي الصَّدقة كَنُوف» هِيَ الشَّاةُ القَاصِية الَّتِي لَا تَمْشِي مَعَ الغَنم. ولَعَلَّه أَرَادَ لإِتْعابها المُصَدِّقَ باعْتِزالها عَنِ الغَنَم، فَهِيَ كالمُشَيَّعة المَنْهِيِّ عَنْهَا فِي الْأَضَاحِي.
وَقِيلَ: ناقةٌ كَنُوف: إِذَا أَصَابَهَا البَرْدُ، فَهِيَ تَسْتَتِر بِالْإِبِلِ.