ساق
عن العبرية بمعنى كيس. يستخدم للذكور.
عن العبرية بمعنى كيس. يستخدم للذكور.
س وق [ساق]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ .
قال: عن شدة الآخرة.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
أسلم عصام أنّه شر باق ... قبلك سر الناس ضرب الأعناق
قد قامت الحرب بنا على ساق
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ .
قال: عن شدة الآخرة.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
أسلم عصام أنّه شر باق ... قبلك سر الناس ضرب الأعناق
قد قامت الحرب بنا على ساق
ساق
سَوْقُ الإبل: جلبها وطردها، يقال: سُقْتُهُ فَانْسَاقَ، والسَّيِّقَةُ: ما يُسَاقُ من الدّوابّ. وسُقْتُ المهر إلى المرأة، وذلك أنّ مهورهم كانت الإبل، وقوله: إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ
[القيامة/ 30] ، نحو قوله: وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى [النجم/ 42] ، وقوله: سائِقٌ وَشَهِيدٌ
[ق/ 21] ، أي: ملك يَسُوقُهُ، وآخر يشهد عليه وله، وقيل: هو كقوله: كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ
[الأنفال/ 6] ، وقوله: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ
[القيامة/ 29] ، قيل:
عني التفاف الساقين عند خروج الروح. وقيل:
التفافهما عند ما يلفّان في الكفن، وقيل: هو أن يموت فلا تحملانه بعد أن كانتا تقلّانه، وقيل:
أراد التفاف البليّة بالبليّة نحو قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ [القلم/ 42] ، من قولهم:
كشفت الحرب عن ساقها، وقال بعضهم في قوله: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ [القلم/ 42] :
إنه إشارة إلى شدّة ، وهو أن يموت الولد في بطن الناقة فيدخل المذمّر يده في رحمها فيأخذ بساقه فيخرجه ميّتا، قال: فهذا هو الكشف عن الساق، فجعل لكلّ أمر فظيع. وقوله:
فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ
[الفتح/ 29] ، قيل:
هو جمع ساق نحو: لابة ولوب، وقارة وقور، وعلى هذا: فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ
سَوْقُ الإبل: جلبها وطردها، يقال: سُقْتُهُ فَانْسَاقَ، والسَّيِّقَةُ: ما يُسَاقُ من الدّوابّ. وسُقْتُ المهر إلى المرأة، وذلك أنّ مهورهم كانت الإبل، وقوله: إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ
[القيامة/ 30] ، نحو قوله: وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى [النجم/ 42] ، وقوله: سائِقٌ وَشَهِيدٌ
[ق/ 21] ، أي: ملك يَسُوقُهُ، وآخر يشهد عليه وله، وقيل: هو كقوله: كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ
[الأنفال/ 6] ، وقوله: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ
[القيامة/ 29] ، قيل:
عني التفاف الساقين عند خروج الروح. وقيل:
التفافهما عند ما يلفّان في الكفن، وقيل: هو أن يموت فلا تحملانه بعد أن كانتا تقلّانه، وقيل:
أراد التفاف البليّة بالبليّة نحو قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ [القلم/ 42] ، من قولهم:
كشفت الحرب عن ساقها، وقال بعضهم في قوله: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ [القلم/ 42] :
إنه إشارة إلى شدّة ، وهو أن يموت الولد في بطن الناقة فيدخل المذمّر يده في رحمها فيأخذ بساقه فيخرجه ميّتا، قال: فهذا هو الكشف عن الساق، فجعل لكلّ أمر فظيع. وقوله:
فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ
[الفتح/ 29] ، قيل:
هو جمع ساق نحو: لابة ولوب، وقارة وقور، وعلى هذا: فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ
[ص/ 33] ، ورجل أَسْوَقُ، وامرأة سَوْقَاءُ بيّنة السّوق، أي: عظيمة السّاق، والسُّوقُ: الموضع الذي يجلب إليه المتاع للبيع، قال: وَقالُوا مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ
[الفرقان/ 7] ، والسَّوِيقُ سمّي لِانْسِوَاقِهِ في الحلق من غير مضغ.