نَفُوسَةُ:
بالفتح ثم الضم، والسكون، وسين مهملة:
جبال في المغرب بعد إفريقية عالية نحو ثلاثة أميال في أقلّ من ذلك، وفيها منبران في مدينتين إحداهما سروس في وسط الجبل وبها خبز الشعير ألذّ من كل طعام، والأخرى يقال لها جادو من ناحية نفزاوة، وجميع أهل هذه الجبال شراة وهبيّة
وإباضيّة متمرّدون عن طاعة السلاطين، وطول هذا الجبل مسيرة ستة أيام من الشرق إلى الغرب، وبين جبل نفوسة وطرابلس ثلاثة أيام، وبينه وبين القيروان ستة أيام، وبها قبيلة يقال لهم بنو زمّور لهم حصن يقال له تيرفت في غاية المنعة لا يقدر عليه أحد وفيه نحو ثلاثمائة قرية وعدة مدن ليس فيها منبر لأنهم لم يتفقوا على رجل يأتمون به، وفي جبلهم نخل كثير وزيتون وفواكه، ويجتمع مما حوله من القبائل إذا تداعوا ستة عشر ألف رجل، وافتتح عمرو بن العاص نفوسة وكانوا نصارى، ومن جبل نفوسة رجع عمرو ابن العاص بكتاب ورد عليه من عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.
بالفتح ثم الضم، والسكون، وسين مهملة:
جبال في المغرب بعد إفريقية عالية نحو ثلاثة أميال في أقلّ من ذلك، وفيها منبران في مدينتين إحداهما سروس في وسط الجبل وبها خبز الشعير ألذّ من كل طعام، والأخرى يقال لها جادو من ناحية نفزاوة، وجميع أهل هذه الجبال شراة وهبيّة
وإباضيّة متمرّدون عن طاعة السلاطين، وطول هذا الجبل مسيرة ستة أيام من الشرق إلى الغرب، وبين جبل نفوسة وطرابلس ثلاثة أيام، وبينه وبين القيروان ستة أيام، وبها قبيلة يقال لهم بنو زمّور لهم حصن يقال له تيرفت في غاية المنعة لا يقدر عليه أحد وفيه نحو ثلاثمائة قرية وعدة مدن ليس فيها منبر لأنهم لم يتفقوا على رجل يأتمون به، وفي جبلهم نخل كثير وزيتون وفواكه، ويجتمع مما حوله من القبائل إذا تداعوا ستة عشر ألف رجل، وافتتح عمرو بن العاص نفوسة وكانوا نصارى، ومن جبل نفوسة رجع عمرو ابن العاص بكتاب ورد عليه من عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.