سَخا:
مقصور، بلفظ السخاء، بقلة من بقول الربيع على ساقها كهيئة سنبلة فيها حبّات كحبّ الينبوت ولبّ حبّها دواء للجرح، الواحدة سخاة، وقال الأصمعي: السخاوية الأرض اللينة التربة مع بعد، وسخا: كورة بمصر وقصبتها سخا بأسفل مصر، وهي الآن قصبة كورة الغربية ودار الوالي بها، ذكر أن في جامع سخا حجرا أسود عليه طلسم يعلم إذا أخرج الحجر من الجامع دخلت إليه العصافير فإذا أعيد إلى الجامع خرجت منه كما ذكر، وسخا من فتوح خارجة بن حذافة بولاية عمرو بن العاص حين فتح مصر أيّام عمر، رضي الله عنه، ينسب إليها أبو أحمد زياد بن المعلّى السخاوي، ذكره ابن يونس وقال: مات سنة 255، وبدمشق رجل من أهل القرآن والأدب وله فيهما تصانيف اسمه علي بن محمد السخاوي، حيّ في أيّامنا، وهو أديب فاضل ديّن يرحل إليه للقراءة عليه.
مقصور، بلفظ السخاء، بقلة من بقول الربيع على ساقها كهيئة سنبلة فيها حبّات كحبّ الينبوت ولبّ حبّها دواء للجرح، الواحدة سخاة، وقال الأصمعي: السخاوية الأرض اللينة التربة مع بعد، وسخا: كورة بمصر وقصبتها سخا بأسفل مصر، وهي الآن قصبة كورة الغربية ودار الوالي بها، ذكر أن في جامع سخا حجرا أسود عليه طلسم يعلم إذا أخرج الحجر من الجامع دخلت إليه العصافير فإذا أعيد إلى الجامع خرجت منه كما ذكر، وسخا من فتوح خارجة بن حذافة بولاية عمرو بن العاص حين فتح مصر أيّام عمر، رضي الله عنه، ينسب إليها أبو أحمد زياد بن المعلّى السخاوي، ذكره ابن يونس وقال: مات سنة 255، وبدمشق رجل من أهل القرآن والأدب وله فيهما تصانيف اسمه علي بن محمد السخاوي، حيّ في أيّامنا، وهو أديب فاضل ديّن يرحل إليه للقراءة عليه.