دَير حَنْظَلَة:
آخر وهو بالحيرة منسوب إلى حنظلة بن عبد المسيح بن علقمة بن مالك بن ربى بن نمارة بن لخم بن عديّ بن الحارث بن مرة بن أدد، وفيه يقول الشاعر:
بساحة الحيرة دير حنظله، ... عليه أذيال السرور مسبله
أحييت فيه ليلة مقتبله، ... وكأسنا بين الندامى معمله
والراح فيها مثل نار مشعله، ... وكلنا منتقد ما خوّله
فما يزال عاصيا من عذله، ... مبادرا قبل تلاقي آجله
دَير حَنْظَلَة:
بالقرب من شاطئ الفرات من الجانب الشرقي بين الدالية والبهسنة أسفل من رحبة مالك بن طوق معدود من نواحي الجزيرة، منسوب إلى حنظلة بن أبي غفر بن النعمان بن حية بن سعنة ابن الحارث بن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سفر بن هنيّ بن عمرو بن الغوث بن طيّء، وحنظلة هو عم إياس بن قبيصة بن أبي غفر الذي كان ملك الحيرة ومن رهطه أبو زبيد الطائي الشاعر، وحنظلة هذا هو القائل، وكان قد نسك في الجاهلية وتنصّر وبنى هذا الدير فعرف به إلى الآن:
ومهما يكن من ريب دهر، فإنني ... أرى قمر الليل المعذب كالفتى
يهلّ صغيرا ثم يعظم ضوؤه ... وصورته، حتى إذا ما هو استوى
وقرّب يخبو ضوؤه وشعاعه، ... ويمصح حتى يستسرّ فما يرى
كذلك زيد الأمر ثم انتقاصه، ... وتكراره في إثره بعد ما مضى
تصبّح فتح الدار والدار زينة، ... وتؤتى الجبال من شماريخها العلى
فلا ذا غنى يرجين من فضل ماله، ... وإن قال أخّرني وخذ رشوة أبى
ولا عن فقير يأتجرن لفقره، ... فتنفعه الشكوى إليهن إن شكا
وفي هذا الدير يقول عبد الله بن محمد الأمين بن الرشيد وقد نزل به فاستطابه:
ألا يا دير حنظلة المفدّى، ... لقد أورثتني سقما وكدّا
أزفّ من الفرات إليك دنّا، ... وأجعل حوله الورد المندّى
وأبدأ بالصّبوح أمام صحبي، ... ومن ينشط لها فهو المفدّى
ألا يا دير جادتك الغوادي ... سحابا حمّلت برقا ورعدا
يزيد بناءك النامي نماء، ... ويكسو الروض حسنا مستجدّا
بالقرب من شاطئ الفرات من الجانب الشرقي بين الدالية والبهسنة أسفل من رحبة مالك بن طوق معدود من نواحي الجزيرة، منسوب إلى حنظلة بن أبي غفر بن النعمان بن حية بن سعنة ابن الحارث بن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سفر بن هنيّ بن عمرو بن الغوث بن طيّء، وحنظلة هو عم إياس بن قبيصة بن أبي غفر الذي كان ملك الحيرة ومن رهطه أبو زبيد الطائي الشاعر، وحنظلة هذا هو القائل، وكان قد نسك في الجاهلية وتنصّر وبنى هذا الدير فعرف به إلى الآن:
ومهما يكن من ريب دهر، فإنني ... أرى قمر الليل المعذب كالفتى
يهلّ صغيرا ثم يعظم ضوؤه ... وصورته، حتى إذا ما هو استوى
وقرّب يخبو ضوؤه وشعاعه، ... ويمصح حتى يستسرّ فما يرى
كذلك زيد الأمر ثم انتقاصه، ... وتكراره في إثره بعد ما مضى
تصبّح فتح الدار والدار زينة، ... وتؤتى الجبال من شماريخها العلى
فلا ذا غنى يرجين من فضل ماله، ... وإن قال أخّرني وخذ رشوة أبى
ولا عن فقير يأتجرن لفقره، ... فتنفعه الشكوى إليهن إن شكا
وفي هذا الدير يقول عبد الله بن محمد الأمين بن الرشيد وقد نزل به فاستطابه:
ألا يا دير حنظلة المفدّى، ... لقد أورثتني سقما وكدّا
أزفّ من الفرات إليك دنّا، ... وأجعل حوله الورد المندّى
وأبدأ بالصّبوح أمام صحبي، ... ومن ينشط لها فهو المفدّى
ألا يا دير جادتك الغوادي ... سحابا حمّلت برقا ورعدا
يزيد بناءك النامي نماء، ... ويكسو الروض حسنا مستجدّا