(نقي) الشَّيْء نقاوة ونقاء نظف فَهُوَ نقي (ج) نقاء ونقواء وَهِي نقية (ج) نقاء وَالرجل نقي ذهب لَحْمه
ن ق ي
شيء نقيٌّ. ونقّيت الثوب وأنقيته حتى نقي نقاءً. وغسل حتى ظهر نقاؤه. وانتقيت العظم: أخرجت نقيه. وأنقى البعير. وإبل منقيات. قال:
لا يشتكين عملاً ما أنقين
وحللنا في نقاً من الأنقياء وهي الكثبان.
ومن المجاز: انتقيت أجودها. وأنقى البرّ: سمن وجرى فيه الدقيق.
شيء نقيٌّ. ونقّيت الثوب وأنقيته حتى نقي نقاءً. وغسل حتى ظهر نقاؤه. وانتقيت العظم: أخرجت نقيه. وأنقى البعير. وإبل منقيات. قال:
لا يشتكين عملاً ما أنقين
وحللنا في نقاً من الأنقياء وهي الكثبان.
ومن المجاز: انتقيت أجودها. وأنقى البرّ: سمن وجرى فيه الدقيق.
(ن ق ي)
النقى: مخ الْعِظَام وشحم الْعين.
وَالْجمع: انقاء.
والأنقاء، أَيْضا من الْعِظَام: ذَوَات المخ.
وَاحِدهَا: نقى، ونقى.
ونقى الْعظم نقياً: استخرج نقيه.
وانقت النَّاقة، وَهُوَ أول السّمن فِي الاقبال وَآخر الشَّحْم فِي الهزال.
وانقى الْعود: جرى فِيهِ المَاء وابتل.
وأنقى الْبر: جرى فِيهِ الدَّقِيق.
والنقى: الذّكر.
والنقى من الرمل: الْقطعَة تنقاد محدودبة.
حكى يَعْقُوب فِي تثنيته: نقيان، ونقوان. وَالْجمع: نقيان، وأنقاء.
ونقاية الشَّيْء: خِيَاره.
وَقد تنقاه، وانتقاه، وانتاقه، الْأَخير مقلوب. قَالَ:
مثل الْقيَاس انتاقها المنقى
وَقَالَ بَعضهم: هُوَ من النيقة.
النقى: مخ الْعِظَام وشحم الْعين.
وَالْجمع: انقاء.
والأنقاء، أَيْضا من الْعِظَام: ذَوَات المخ.
وَاحِدهَا: نقى، ونقى.
ونقى الْعظم نقياً: استخرج نقيه.
وانقت النَّاقة، وَهُوَ أول السّمن فِي الاقبال وَآخر الشَّحْم فِي الهزال.
وانقى الْعود: جرى فِيهِ المَاء وابتل.
وأنقى الْبر: جرى فِيهِ الدَّقِيق.
والنقى: الذّكر.
والنقى من الرمل: الْقطعَة تنقاد محدودبة.
حكى يَعْقُوب فِي تثنيته: نقيان، ونقوان. وَالْجمع: نقيان، وأنقاء.
ونقاية الشَّيْء: خِيَاره.
وَقد تنقاه، وانتقاه، وانتاقه، الْأَخير مقلوب. قَالَ:
مثل الْقيَاس انتاقها المنقى
وَقَالَ بَعضهم: هُوَ من النيقة.
ن ق ي : نَقِيَ الشَّيْءُ يَنْقَى مِنْ بَابِ تَعِبَ نَقَاءً
بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَنَقَاوَةً بِالْفَتْحِ نَظُفَ فَهُوَ نَقِيٌّ عَلَى فَعِيلٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ وَالنِّقْوُ وِزَانُ حِمْلٍ كُلُّ عَظْمٍ ذِي مُخٍّ وَالْجَمْعُ أَنْقَاءٌ مِثْلُ أَحْمَالٍ وَهِيَ الْقَصَبُ.
وَالنِّقْيُ بِالْيَاءِ لُغَةٌ وَالنِّقْيُ أَيْضًا شَحْمُ الْعَيْنِ مِنْ السِّمَنِ وَالْجَمْعُ أَنْقَاءٌ وَنَقَوْتُ الْعَظْمَ نَقْوًا وَنَقَيْتُهُ نَقْيًا اسْتَخْرَجْتُ نِقْوَهُ وَأَنْقَى الْبَعِيرُ وَغَيْرُهُ إنْقَاءً كَثُرَ نَقْوُهُ مِنْ سِمَنِهِ فَهُوَ مُنْقٍ مَنْقُوصٌ.
وَانْتَقَيْتُ الشَّيْءَ اخْتَرْتُهُ وَالنَّقَاوَةُ بِالْفَتْحِ وَبِالضَّمِّ الْأَفْضَلُ وَهُوَ الَّذِي انْتَقَيْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ.
وَالنَّقَا الْكَثِيبُ مِنْ الرَّمْلِ وَيُثَنَّى نَقَوَيْنِ وَنَقَيَيْنِ بِالْوَاوِ وَالْيَاءِ وَجَمْعُهُ أَنْقَاءٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.
بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَنَقَاوَةً بِالْفَتْحِ نَظُفَ فَهُوَ نَقِيٌّ عَلَى فَعِيلٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ وَالنِّقْوُ وِزَانُ حِمْلٍ كُلُّ عَظْمٍ ذِي مُخٍّ وَالْجَمْعُ أَنْقَاءٌ مِثْلُ أَحْمَالٍ وَهِيَ الْقَصَبُ.
وَالنِّقْيُ بِالْيَاءِ لُغَةٌ وَالنِّقْيُ أَيْضًا شَحْمُ الْعَيْنِ مِنْ السِّمَنِ وَالْجَمْعُ أَنْقَاءٌ وَنَقَوْتُ الْعَظْمَ نَقْوًا وَنَقَيْتُهُ نَقْيًا اسْتَخْرَجْتُ نِقْوَهُ وَأَنْقَى الْبَعِيرُ وَغَيْرُهُ إنْقَاءً كَثُرَ نَقْوُهُ مِنْ سِمَنِهِ فَهُوَ مُنْقٍ مَنْقُوصٌ.
وَانْتَقَيْتُ الشَّيْءَ اخْتَرْتُهُ وَالنَّقَاوَةُ بِالْفَتْحِ وَبِالضَّمِّ الْأَفْضَلُ وَهُوَ الَّذِي انْتَقَيْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ.
وَالنَّقَا الْكَثِيبُ مِنْ الرَّمْلِ وَيُثَنَّى نَقَوَيْنِ وَنَقَيَيْنِ بِالْوَاوِ وَالْيَاءِ وَجَمْعُهُ أَنْقَاءٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.
نقي
: (ي ( {النَّقْيَةُ) : أَهْملَهُ الجَوْهرِي.
وَقَالَ أَبو تُراب: هِيَ (الكَلِمَةُ) . يقالُ: سَمِعْتُ} نَقْيَةَ حَقَ ونَغْيَةَ حَقَ،، أَي كَلمةَ حَقَ.
(و) {النَّقِيُّ، (كغَنِيَ) : الخبزُ (الحُوَّارَى) ؛ وَمِنْه الحديثُ: (يُحشرُ النَّاسُ يَوْم القيامةِ على أَرض بيضاءَ كقُرْصَةِ النَّقِي) وَأنْشد أَبُو عبيد:
يُطْعِمُ الناسَ إِذا أَمْحَلُوا
من} نَقِيَ فوقَه أُدُمُهْ (! والمُنَقَّى) ، على صيغَةِ اسْمِ المَفْعولِ: (الطَّريقُ) ، ظاهِرُه أنَّه اسْمٌ لمُطْلقِ الطَّريقِ، كَمَا هُوَ فِي التكْملَةِ؛ ويقالُ: بل هُوَ طَريقٌ للعَرَبِ إِلَى الشامِ كانَ فِي الجاِهلِيَّة يَسْكنُه أَهْلُ تهامَةَ، كَمَا قالَهُ ياقوت.
(و) أْيضاً: (ع بينَ أُحُدٍ والمَدينَةِ) ، جاءَ ذِكْرُه فِي سِيرَةِ ابنِ إسْحق، وَقد كانَ النَّاسُ انْهزمُوا عَن رَسُولِ اللهاِ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يومَ أُحُدٍ حَتَّى انتَهَى بعضُهم إِلَى {المُنَقَّى دونَ الأعْوَص؛ وَقَالَ ابنُ هرمة:
فكم بينَ الأقارع} فالمُنَقَّى
إِلَى أحُدٍ إِلَى مِيقاتِ ريم ( {ونِقْيَا، بِالْكَسْرِ: ة بالأنْبارِ) بالسَّوادِ مِن بَغْداد، (مِنْهَا) الإمامُ (يَحْيَى بنُ مَعِينٍ) الحافِظُ، تقدَّمَتْ تَرْجمتُه فِي النونِ.
(} وبانِقْيَا: ة بالكُوفَةِ) على شاطِىءِ الفُراتِ يقالُ نَزَلَ بهَا سيِّدُنا إبْراهيم، عَلَيْهِ السّلام، وَلذَا تَتَبَرَّكُ بهَا اليَهُود بدَفْنِ مَوْتاهُم فِيهَا، ويَزْعمون أنَّه، عَلَيْهِ السّلام، قالَ يُحْشَر مِن ولدِه مِن ذلكَ المَوْضِع سَبْعونَ أَلْف شَهِيدٍ، فِي قصَّةٍ فِيهَا طولٌ، وَقد ذَكَرَها الأعْشى فقالَ:
فَمَا نِيلُ مِصْر إِذْ تَسامَى عبابُه
وَلَا بَحْر {بانِقْيا إِذا رَاحَ مُفْعَمابأَجْود مِنْهُ نائِلاً إنَّ بعضَهم
إِذا سُئِلَ المَعْروف صدّ وجَمْجَماوقالَ أَيْضاً:
قد سِرْت مَا بينَ بانِقْيَا إِلَى عَدَنٍ
وطالَ فِي العَجَم تكْرَارِي وتسْيَارِيوجاءَ ذِكْرُها فِي المفتُوحِ؛ وَمِنْه قولُ ضِرار بن الأزْور الأسَدِي:
أَرِقْت} بِبانِقْيَا وَمن يَلْقَ مِثْل مَا
لقِيت ببانِقْيَا مِن الحَرْبِ يَأْرَق (! ونَقِيتُهُ) بمعْنَى: (لَقِيتُهُ) زِنَةً ومعْنًى، لُغَة أَو لَثْغة. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{نَقَيْتُ العَظْمَ} نَقْياً لُغَةٌ فِي نَقَوْتُ؛ نقلَهُ الجَوْهريُّ فحينَئِذٍ الأَوْلى كتابَةُ هَذَا الحَرْف بالسَّوادِ، وَبِه رُوِي الحديثُ: (المَدينَةُ كالكِيرِ {تُنْقي خَبَثها) ، أَي تَسْتَخْرجُ؛ ويُرْوَى بالتَّشْديدِ فَهُوَ مِن} التَّنْقِيَةِ وَهِي إفْرازُ الجَيِّد مِن الرَّدِيءِ، والرِّوايَةُ المَشْهورَةُ بالفاءِ وَقد تقدَّمَ.
{والنَّقِيُّ، كغَنِيَ الذَّكَر.
وأَيْضاً لَقَبُ جماعَةٍ مِن العَلَويِّين.
وأَيْضاً لَقَبُ عبَّاس بن الوليدِ بن عبدِ الملِكِ الغَافِقِي أَحَد عُدُول مِصْر ماتَ سَنَة 232، ذَكَرَه ابنُ يُونُس.
} والنَّقِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: قَرْيةٌ بالبَحْرَيْن لبَني عامِرِ بنِ عبدِ القَيْسِ.
{ونِقْيٌ بالكسْر: مَوْضِعٌ، عَن ياقوت.
} وبانِقْيَا أَيْضاً: رسْتاقٌ مِن رَساتِيقِ مَنْبج على أمْيالٍ مِنْهَا؛ عَن ياقوت.
: (ي ( {النَّقْيَةُ) : أَهْملَهُ الجَوْهرِي.
وَقَالَ أَبو تُراب: هِيَ (الكَلِمَةُ) . يقالُ: سَمِعْتُ} نَقْيَةَ حَقَ ونَغْيَةَ حَقَ،، أَي كَلمةَ حَقَ.
(و) {النَّقِيُّ، (كغَنِيَ) : الخبزُ (الحُوَّارَى) ؛ وَمِنْه الحديثُ: (يُحشرُ النَّاسُ يَوْم القيامةِ على أَرض بيضاءَ كقُرْصَةِ النَّقِي) وَأنْشد أَبُو عبيد:
يُطْعِمُ الناسَ إِذا أَمْحَلُوا
من} نَقِيَ فوقَه أُدُمُهْ (! والمُنَقَّى) ، على صيغَةِ اسْمِ المَفْعولِ: (الطَّريقُ) ، ظاهِرُه أنَّه اسْمٌ لمُطْلقِ الطَّريقِ، كَمَا هُوَ فِي التكْملَةِ؛ ويقالُ: بل هُوَ طَريقٌ للعَرَبِ إِلَى الشامِ كانَ فِي الجاِهلِيَّة يَسْكنُه أَهْلُ تهامَةَ، كَمَا قالَهُ ياقوت.
(و) أْيضاً: (ع بينَ أُحُدٍ والمَدينَةِ) ، جاءَ ذِكْرُه فِي سِيرَةِ ابنِ إسْحق، وَقد كانَ النَّاسُ انْهزمُوا عَن رَسُولِ اللهاِ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يومَ أُحُدٍ حَتَّى انتَهَى بعضُهم إِلَى {المُنَقَّى دونَ الأعْوَص؛ وَقَالَ ابنُ هرمة:
فكم بينَ الأقارع} فالمُنَقَّى
إِلَى أحُدٍ إِلَى مِيقاتِ ريم ( {ونِقْيَا، بِالْكَسْرِ: ة بالأنْبارِ) بالسَّوادِ مِن بَغْداد، (مِنْهَا) الإمامُ (يَحْيَى بنُ مَعِينٍ) الحافِظُ، تقدَّمَتْ تَرْجمتُه فِي النونِ.
(} وبانِقْيَا: ة بالكُوفَةِ) على شاطِىءِ الفُراتِ يقالُ نَزَلَ بهَا سيِّدُنا إبْراهيم، عَلَيْهِ السّلام، وَلذَا تَتَبَرَّكُ بهَا اليَهُود بدَفْنِ مَوْتاهُم فِيهَا، ويَزْعمون أنَّه، عَلَيْهِ السّلام، قالَ يُحْشَر مِن ولدِه مِن ذلكَ المَوْضِع سَبْعونَ أَلْف شَهِيدٍ، فِي قصَّةٍ فِيهَا طولٌ، وَقد ذَكَرَها الأعْشى فقالَ:
فَمَا نِيلُ مِصْر إِذْ تَسامَى عبابُه
وَلَا بَحْر {بانِقْيا إِذا رَاحَ مُفْعَمابأَجْود مِنْهُ نائِلاً إنَّ بعضَهم
إِذا سُئِلَ المَعْروف صدّ وجَمْجَماوقالَ أَيْضاً:
قد سِرْت مَا بينَ بانِقْيَا إِلَى عَدَنٍ
وطالَ فِي العَجَم تكْرَارِي وتسْيَارِيوجاءَ ذِكْرُها فِي المفتُوحِ؛ وَمِنْه قولُ ضِرار بن الأزْور الأسَدِي:
أَرِقْت} بِبانِقْيَا وَمن يَلْقَ مِثْل مَا
لقِيت ببانِقْيَا مِن الحَرْبِ يَأْرَق (! ونَقِيتُهُ) بمعْنَى: (لَقِيتُهُ) زِنَةً ومعْنًى، لُغَة أَو لَثْغة. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{نَقَيْتُ العَظْمَ} نَقْياً لُغَةٌ فِي نَقَوْتُ؛ نقلَهُ الجَوْهريُّ فحينَئِذٍ الأَوْلى كتابَةُ هَذَا الحَرْف بالسَّوادِ، وَبِه رُوِي الحديثُ: (المَدينَةُ كالكِيرِ {تُنْقي خَبَثها) ، أَي تَسْتَخْرجُ؛ ويُرْوَى بالتَّشْديدِ فَهُوَ مِن} التَّنْقِيَةِ وَهِي إفْرازُ الجَيِّد مِن الرَّدِيءِ، والرِّوايَةُ المَشْهورَةُ بالفاءِ وَقد تقدَّمَ.
{والنَّقِيُّ، كغَنِيَ الذَّكَر.
وأَيْضاً لَقَبُ جماعَةٍ مِن العَلَويِّين.
وأَيْضاً لَقَبُ عبَّاس بن الوليدِ بن عبدِ الملِكِ الغَافِقِي أَحَد عُدُول مِصْر ماتَ سَنَة 232، ذَكَرَه ابنُ يُونُس.
} والنَّقِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: قَرْيةٌ بالبَحْرَيْن لبَني عامِرِ بنِ عبدِ القَيْسِ.
{ونِقْيٌ بالكسْر: مَوْضِعٌ، عَن ياقوت.
} وبانِقْيَا أَيْضاً: رسْتاقٌ مِن رَساتِيقِ مَنْبج على أمْيالٍ مِنْهَا؛ عَن ياقوت.