الوَقْسُ: الفاحِشَةُ والذِّكْرُ لذلك.
وإذا قارَبَ البَعِيرَ شَيْءٌ من جَرَبِ قيل: إنَّ به لَوَقْساً، وهو أوَّلُ الجَرَب. ويقولون: الوَقْس ُيُعْدي فَتَعَدَّ الوَقْسا وجَمَلٌ مَوْقُوسٌ، وناقَةٌ وَقْسَاءُ.
وأتانا أوْقَاس من بَني فلانٍ: أي جَماعَة وفِرْقَةٌ. وصارَ القَوْمُ أوْقاساً: أي شِلاَلاً.
وفي المَثَل: " لا مِسَاسَ لا خَيْرَ في الأوْقاس " وهم السُّقّاطُ والعَبِيْدُ.
الوقس: الْفَاحِشَة، وَذكرهَا، قَالَ العجاج:
وحاصنات من حصان ملس ... عَن الْأَذَى وَعَن قراف الوقس
والوقس: الجرب.
وَقيل: هُوَ أول الجرب قبل انتشاره فِي الْبدن، قَالَ:
الوقس يعدي فتعد الوقسا
وَقوم أوقاس: نطفون متهمون يشبهون بالرباء.
تَقول الْعَرَب: " لَا مساس لَا مساس، لَا خير فِي الاوقاس ".
وَرَأَيْت اوقاساً من النَّاس: أَي اخلاطا، وَلَا وَاحِد لَهَا.
والوقس: السقاط وَالْعَبِيد، عَن كرَاع.
يقال: وَقَسَهُ وَقْساً: أي قَرَفَه. وانَّ بالبَعيرِ لَوَقْساً: إذا قارَفَهُ شَيْءٌ من الجَرَبِ، فهو بَعيرٌ مَوْقُوسٌ. وقال ابن دريد: الوَقْسُ: انْتِشار الجَرَب في البَدَن قبْلَ أنْ يَسْتَحْكِم، قال العجّاج:
وحاصِنٍ من حاصِناتِ مُلْسِ ... من الأذى ومن قِرافِ الوَقْسِ
وفي المَثَل:
الوَقْسُ يُعْدِي فَتَعَدَّ الوَقْسا ... مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ تَعْسا
يُضْرَب في النَّهيِ عن مُصَاحَبَةِ قُرَناءِ السوء: والوَقْس: الفاحِشَة والذِّكْرُ لها.
وقال ابن عبّاد: يقال أتانا أوقاسٌ مِن بَني فلان: أي جَماعَة وفِرقَة.
وصارَ القَوْمُ أوْقَاساً: أي شِلاَلاً.
وفي المَثَل: لا مَسَاسِ لا خَيْرَ في الأوْقَاسِ: وهم السُّقّاط والعَبِيْد.
وقال ابن دريد: وَاقِسٌ: مَوْضِع؛ قال: وأحْسِبُه بنَجْدٍ. والتَّوْقِيْس: الإجْراب، وإبل مُوَقَّسَة. وقال الأزهري: سَمِعْتُ أعْرابِيَّةً من بَني نُمَيْرٍ كانت اسْتُرْعِيَتْ إبلاً جُرْباً، فَلَمّا أراحَتْها سَأَلَت صاحِبَها فقالَت: إلى أينَ آوي هذه المُوَقَّسَة. آوَيْتُهُ - بالقصر - مِثل آوَيْتُهٌ بالمَدِّ.
وقس: الليث: الوَقْسُ الفاحشة وذِكْرُها؛ قال العجاج:
وحاصِن من حاصِناتٍ مُلْسِ
عَن الأَذى، وعَنْ قِرافِ الوَقْسِ
ضرب الجَرَبَ مثلاً للفاحشة قال: والوَقْسُ الصوت، قال الأَزهري: أَخطأَ
الليث في تفسير الوَقْس فجعله فاحشة وأَخطأَ في لفظ الوَقْس بمعنى
الصوت، وصوابه الوَقْشُ. الجوهري: وقَسَه وقْساً أَي قَرَفه. وإِنَّ بالبعير
لوَقْساً إِذا قارَفه شيء من الجَرَب، وهو بعير مَوْقُوس. والوَقْس:
الجرب، وقيل: هو أَول الجَرَب قبل انتشاره في البدن؛ قال:
الوَقْسُ يُعْدي فتَعَدَّ الوَقْسا
الأَزهري: سمعت أَعرابية من بني نُمَيْر كانت اسْتُرْعِيت إِبلاً
جُرْباً، فلما أَراحَتْها سأَلتْ صاحبَ النِّعم فقالت: أَين آوي هذه
المُوَقَّسَة؟ أَرادت بالمُوَقَّسَةِ الجُرْب؛ ومن أَمثالهم:
الوَقْسُ يُعْدي فتَعَدَّ الوَقْسا،
مَنْ يَدْنُ لِلْوَقْسِ يُلاقِ تَعْسا
الوَقْس: الجَرَب. والتَّعْس: الهلاك؛ يضرب مثلاً لتَجَّنُّب من تكره
صحبته. ويقال: إِن به لوَقْساً إِذا قارَفه شيء من الجَرَب؛ وأَنشد
الأَصمعي للعجاج:
يَصْفَرُّ لِلْيُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ،
من عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيمَ الدَّرْسِ،
من الأَذى ومن قِراف الوَقْسِ
وقوم أَوْقاسٌ: نَطِفُون مُتَّهَمُون يُشَبَّهون بالجَرْباء. تقول
العرب: لا مِساسَ لا مِساس، لا خير في الأَوْقاس. ورأَيت أَوْقاساً من الناس
أَي أَخْلاطاً، ولا واحد لها. والوَقْس: السقاط والعبيد؛ عن كراع.
.} وَقَسَه، كوَعَدَه، {وَقْساً، أَي قَرَفَه، وإِنَّ بالبَعِير} لوَقْسَاً، إِذا قَارَفَهُ شيءٌ من الجَرَبِ، وَهُوَ بَعِير ٌ {مَوْقُوسٌ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ للعَجّاج:
(وحاصِنٍ مِنْ حاصِنَاتٍ مُلْسِ ... من الأَذَى ومِن قِرَافِ} الوَقْس)
هذِه عِبَارة الصّحاح. وَقَالَ اللَّيْث: الوَقْسُ: الفَاحِشَةُ والذِّكْرُ لَهَا، وعِبَارَةُ العَيْن: وذِكْرُها.
و {الوَقْسُ: الجَرَبَ، وَمن أَمثالِهِم:
(الوَقْسُ يُعْدِي فتَعَدَّ} الوَقْسَا ... مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ العسَّا)
يُضْرَب لتَجَنُّبِ مَنْ تُكْرَه صُحْبَتُه. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: الوَقْسُ: انْتِشَار الجَرَب فِي البَدَنِ وَقيل: هُوَ أَوَّلُه قَبْلَ اسْتِحْكامه. ويُقَال: أَتانَا {أَوْقَاسٌ من بَنِي فُلانٍ، أَي جَمَاعَةٌ وفِرْقَةٌ، نَقَلَه الصّاغانيُّ عَن ابنِ عبّادٍ، أَو سُقّاطٌ وعَبِيدٌ، عَن كُرَاع، أَو قَلِيلُون مُتَفَرّقُونَ، وهُمُ الأَخْلاطُ، لَا وَاحِدَ لَهَا، وَقَالَ كُرَاع: وَاحِدُهَا الوَقْسُ} والتَّوْقِيسِ: الإِجْرَابُ، وقَدْ {وَقَّسَه، وَمِنْه قَوْلُهم: إبِلٌ} مُوَقَّسَةٌ، أَيْ جُرْبٌ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيّةً من بَنِي نُمَيْرٍ كانَت اسْتُرْعِيَتْ إِبِلاً جُرْباً، فلَما أَراحَتْهَا سَأَلَتْ صاحِبَ النَّعَمِ، فقالَتْ: أَيْنَ آوِى هذِه {المُوَقَّسَةَ.} ووَاقِيسُ: ع، بنَجْدٍ، عَن ابْن دُرَيْد. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {الأَوْقَاسُ من النّاسِ: المُتَّهَمُون المُشَبَّهون بالجَرْبَى، تَقول العَرَبُ: لَا مِسَاسَ لَا مِسَاس، وَلَا خَيْرَ فِي الأَوْقَاس. وصَارَ القَوْمُ} أَوْقَاساً: أَي أَخْلاطاً، وَقَالَ الصّاغَانيّ: أَي شلاَلاً. وَقَالَ ابنُ القَطّاع: وَقَسْتُ الإِنْسَانَ بالمَكْرُوه، إِذا قَذَفْتَهُ بِهِ.