اللَّثَقُ: مَصْدَرُ الشَّيْءِ الذي قد لَثِقَ بالماء وابْتَلَّ. وهو - أيضاً -: ماءٌ وطِيْنٌ مُخْتَلِطٌ، والواقِعُ فيه لَثِقٌ.
يَوْمنَا لثقا ركدت رِيحه وَكثر نداه وثيابه نديت وَيُقَال لثقت الأَرْض والطائر ابتل ريشه فَهُوَ لثق
لثقت ثيابه نديت لثقاً. وطائر لثق الجناح. وألثقه المطر ولثّقه فتلثّق. قال امرؤ القيس:
وبات إلى أرطاة حقفٍ كأنها ... إذا لثّقتها غيبة بيت معرس
ولثق يومنا، ويوم لثقٌ إذا كان ساكن الريح كثير الندى. ولثقت الأرض لثقاً: ردغت. ومشينا في لثق: في وحلٍ، وأرض لثقة.
اللثق: الندى مَعَ سُكُون الرّيح. واللثق: المَاء والطين.
واللثق: اللزج من الطين وَنَحْوه.
لثق لثقا، فَهُوَ لثق، وألثقه البلل.
وَشَيْء لثق: حُلْو، يَمَانِية، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين، قَالَ: وَرَوَاهُ الازهري عَن عَليّ بن حَرْب، وانشد:
فبغضكم عندنَا مر مذاقته ... وبغضنا عنْدكُمْ يَا قَومنَا لثق
لثق: اللَّثَقُ: النَّدَى مع سكون الريح، ابن دريد: اللَّثَقُ الندى
والحَرّ مثل الوَمَد. وفي حديث الاستسقاء: فلما رأَى لَثَق الثياب على الناس
ضحك حتى بدت نواجِذُه؛ اللَّثَقُ، بالتحريك: البَلَل. يقال: لَثِقٌ
الطائرُ إذا ابتلّ ريشه، ويقال للماء والطين لَثَقٌ أيضاً. واللَّثَقُ: الماء
والطين يختلطان. واللّثِقُ: اللّزج من الطين ونحوه، لَثِقَ لثَقاً، فهو
لَثِق، وأَلثقَهُ البَلَلُ. وطائر لَثِقٌ أَي مُبْتلّ. واللَّثَقُ: مصدر
الشيء الذي قد لَثِقَ، بالكسر، يَلْثَقُ لَثَقاً كالطائر الذي يبتل
جناحاه من الماء. الجوهري: لَثِقَ الشيءُ، بالكسر، والتَثَقَ وأَلْثَقَهُ
غيرهُ، ويقال لَثَّقْتُه تَلْثِيقاً إذا أَفسدته. وشيء لَثِقٌ: حلو، يمانية؛
حكاه الهروي في الغريبين، قال: ورواه الأزهري عن علي بن حرب؛ وأَنشد:
فَبُغْضُكُمْ عندنا مُرِّ مَذَاقَتُه،
وبَغْضُنَا عندكم، يا قومنا، لَثِقُ
لَثِقَ يومُنا، كفَرِح: ركَدَتْ ريحُه، وكَثُر نَداهُ قَالَ ابنُ دُرَيد:
(باتَتْ لَهُ لَيلةٌ جَمٌّ هواضِبُها ... وباتَ ينْفُضُ عَنهُ الطَّلَّ واللَّثَقا)
وَقَالَ الْأَعْشَى يصِف ثوْراً:
(قد باتَ فِي دِفْءِ أَرْطَاة يَلوذُ بهَا ... من الصّقيعِ وضاحِي متْنِه لَثِقُ)
وألْثَقَه: بَلّله ونَدّاه. قَالَ سَلَمة بنُ الخُرْشُبِ الأنْماريّ:
(خُدارِيّةٍ فَتْخاءَ ألثَقَ ريشَها ... سَحابةُ يومٍ ذِي أهاضيبَ ماطِرِ)
فالْتَثَق بِهِ. وطائِرٌ لَثِق، ككَتِف أَي: مُبْتَلّ جَناحاه بالماءِ. ولَثّقَه تَلْثيقاً: أفْسَدَه. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اللَّثَقُ، مُحرّكة: النّدى. وَقيل: البَلَلُ. وَمِنْه حديثُ الاستِسْقاءِ: فلمّا رأى لَثَقَ الثّياب على النَّاس ضحِكَ حتّى بدَت نواجِذُه ويُقال للماءِ والطّين يختلِطان: لَثَقٌ أَيْضا، وَأَيْضًا اللَّزَجُ من الطّين، وَهُوَ الزّلَق، وَمر للْمُصَنف فِي ب ش ق حَتَّى لثِقَ المُسافِر، أَي: وحِلَ، كَذَا ضبَطَهُ الخَطّابيُّ، وأغفَلَه هُنَا. وَشَيْء لَثِقٌ: حُلْوٌ، يَمَانِية. حَكَاهُ الهَرَويّ فِي الغَريبَيْن. قَالَ: وَرَوَاهُ الأزهريُّ عَن عليِّ بنِ حرْب، وأنشَدَ:
(فبُغضُكُمْ عندَنا مُرٌّ مَذاقَتُه ... وبُغضُنا عنْدكُمْ يَا قومَنا لَثِقُ)