الوَعْنَةُ: بَيَاضٌ في الأرض يُعْلَمُ به أنَّه كان واديَ نملٍ لا يَنْبُتُ شَيْئاً. وتَوَعَّنَتِ الدَّابَّةُ: أخَذَ فيها السِّمَنُ، وقيل: امْتَلأَتْ سِمناً. وتَوَعَّنْتُه: اسْتَوْعَيْتَه.
الوعن والوعنة: بَيَاض فِي الأَرْض لَا ينْبت شَيْئا. وَالْجمع وعان، وَقيل: الوعنة: بَيَاض ترَاهُ على الأَرْض تعلم انه كَانَ وَادي نمل لَا ينْبت شَيْئا.
وتوعنت الْغنم وَالْإِبِل وَالدَّوَاب: بلغت غَايَة السّمن. وَقيل: بَدَأَ فِيهَا السّمن. وَقَالَ أَبُو زيد: توعنت: سمنت، من غير أَن يحد غَايَة.
والوعن: الملجأ، كالوعل.
وعن: ابن دريد: الوِعانُ خُطوط في الجبال شبيهة بالشُؤُون. والوَعْنَةُ:
الأَرض الصُّلْبَةُ. والوَعْنُ والوَعْنَةُ: بياض في الأَرض لا يُنْبِتُ
شيئاً، والجمع وِعانٌ، وقيل: الوَعْنةُ بياض تراه على الأَرض تعلم أَنه
كان وادي نَمْلٍ لا ينبت شيئاً. أَبو عمرو: قرية النمل إذا خَرِبَتْ
فانتقل النمل إلى غيرها وبقيت آثاره فهي الوِعانُ، واحدها وَعْنٌ؛ قال
الشاعر:كالوِعان رُسُومُها
وتَوَعَّنَتِ الغنم والإبلُ والدوابُّ، فهي متَوَعِّنة: بلغت غاية
السِّمَنِ، وقيل: بدا فيهنّ السمن. وقال أَبو زيد: تَوَعَّنت سَمِنَتْ من غير
أَن يَحُدَّ غايةً. والغنم إذا سمنت أَيام الربيع فقد تَوَعَّنَتْ.
والتَّوْعين: السِّمَنُ. والوَعْنُ: الملجأُ كالوَعْلِ.