هقما اشْتَدَّ جوعه فَاشْتَدَّ أكله فَهُوَ هقم
رَجُلٌ هَقِمٌ: كثيرُ الأكْل شديدُ الجُوع. وانْهَقَمَ: جاعَ وخَمُصَ. وبَحْرٌ هِقَمٌّ: واسِعٌ بَعِيدُ القَعْر. ويَتَهَقَّمُ الطَّعامَ: أي يَتَلَقَّمُه لُقَماً عِظاماً. والهَيْقَمُ: الظَّلِيْمُ الطَّويلُ، والهَيْقَمَانيُّ أيضاً، والجميع الهَيْقَمَانيّات.
كالبحر يدعوا هيقما وهيقما * وصوت ابتلاع اللقمة. (*) وفلان يتهقم الطعام، إذا ابتلعا عظاما.
الهَقِمُ: الشَّديد الْجُوع والاكل، وَقد هَقِمَ هَقَما.
وَقيل: الهَقَمُ: أَن يكثر من الطَّعَام فَلَا يتخم.
وتَهَقَّمَ الطَّعَام: لقمه لقما عظاما.
وبحر هِقَمٌّ وهَيْقَمٌ: وَاسع بعيد القعر.
والهَيْقَم: حِكَايَة صَوت اضْطِرَاب الْبَحْر، قَالَ:
كالبَحرِ يَدعو هَيْقَما فَهَيْقَما
والهَيْقَم، والهَيقَمانِيُّ: الظليم الطَّوِيل، وأظن الضَّم فِي قَاف الهيقماني لُغَة.
هقم: رجلٌ هَقِمٌ: شديدُ الجُوعِ، كثيرُ الأَكْلِ. وهو يَتَهقَّمُ الطّعامَ، أي: يَتَلَقَّمُهُ لُقَماً عظاماً متتابعةً. وبَحْرٌ هَيْقَمٌ: واسعٌ بعيدُ القَعْر. قال:
ولم يَزَلْ عِزُّ تميم مُدْعَما ... للنّاس يدعو هَيْقَماً وهَيْقَما
كالبَحْر ما لقَّمْتَهُ تَلَقَّما
همق: الهُمْقاقُ، واحدتُها: همقاقة بوزن فُعْلالة ولا أظنه إلاّ دخيلاً من كلامِ العَجَم، أو كلامِ بَلْعَم خاصّةً، لأنّها تكون بجبالِ بَلْعَم. وهي حبّةٌ تُشبِهُ حَبَّ القُطْنِ في جُمّاحةٍ مِثْلِ الخَشْخاش، إلاّ أنّها صلبة ذاتُ شُعَب، يُقْلَى حَبُّهُ ويؤكل، يزيد في الجماع.
قهم: القَهْقَمُّ: الفَحْلُ الضّخم.
مهق: مقه: المَهَقُ والمَقَهُ: بياض في زُرْقةٍ، ويقال: المَقَهُ: أشدُّهما بياضاً. وامرأة مَهْقاءُ ومَقْهاءُ، وسرابٌ أَمْقَهُ، أي: أبيض.
قمه: قَمَه الشَّيْءَ في الماء يَقْمَهُهُ إذا قَمَسَهُ فارتفع رأسُهُ أحياناً وآنْغَمَرَ أحياناً، فهو قامِهٌ قال:»
تَعْدِلُ أنضادُ القِفافِ القُمَّهِ
القُمّه: من نعت القِفافِ.
هقم: الهَقِمُ: الشديدُ الجوعِ والأَكل، وقد هَقِمَ، بالكسر، هَقَماً،
وقيل: الهَقَمُ أن يُكْثِرَ من الطعام فلا يَتَّخِم. والهِقَمُّ، مثل
الهِجَفّ: الرجلُ الكثير الأَكل. وتَهقَّم الطعامَ: لَقِمَه لُقَماً
عِظاماً مُتتابعة. والهِقَمُّ: البحر. وبحرٌ هِقَمٌّ وهَيْقَمٌ: واسعٌ بعيدُ
القعرِ. والهَيْقَمُ: حكاية صوتِ اضطرابِ البحر؛ قال:
ولم يَزَلْ عِزُّ تَمِيمٍ مِدْعَما،
كالبحرِ يَدْعُو هَيْقَماً فهَيْقَما
والهَيْقَمُ والهَيْقَمانيُّ: الظَّليمُ الطويلُ؛ قال ابن سيده: وأَظن
الضمَّ في قاف الهيْقامانيّ لغةً، الأزهري: قال بعضهم الهَيْقمانيُّ
الطويلُ من كلّ شيء؛ وأَنشد للفقعسي:
منَ الهَيْقَمانيَّاتِ هَيْقٌ، كأَنه
من السِّنْدِ ذو كَبْلَيْنِ أَفْلَتَ من تَبْلِ
وذكره الأَزهري في الرباعي أَيضاً، شبَّه هذا الشاعرُ الظِّليمَ برجل
سِنْديّ أفلت من وَثاقٍ. ويقال: الهَيْقَمُ الرَّغيبُ من كل شيء. ويقال في
الهَيْقَمِ الظليمِ: إنه الهَيْقُ، والميم زائدة. والهَيْقَمُ: صوتُ
ابْتِلاع اللُّقمة. ابن الأَعرابي: الهَقْمُ أَصواتُ شرب الإبل الماء؛ قال
الأَزهري: جعله جمع هَيْقَم وهو حكايةُ صوتِ جَرْعِها الماءَ، كما قال
رؤبة:
للناس يَدْعُو هَيْقَماً وهَيقَما،
كالبحر ما لَقَّمْتَه تَلَقَّما
وقيل في قوله:
للناس يدعو هيقماً وهيقما
إنه شبَّهه بفَحْلٍ وضربَه مثَلاً. وهَيْقَم: حكاية هَديره، ومَنْ رواه:
كالبحر يدعو هيقماً وهيقما
أَراد حكاية أَمْواجِه؛ وقال أَبو عمرو في قول رؤبة:
يَكْفِيه مِحْرابَ العِدى تهَقُّمُهْ
(* قوله «يكفيه إلخ» صدره كما في التكملة:
«أحمس ورّاد شجاع مقدمة»
والورّاد: الذي يرد حومة القتال يغشاها ويأتيها، ومقدمة: إقدامه،
والمحراب: البصير بالحرب).
قال: وهو قَهْرُه مَنْ يُحارِبُه، قال: وأَصله من الجائع الهَقِم؛
وقوله:
من طُولِ ما هَقَّمَه تَهَقُّمُه
قال: تَهَقُّمُه حِرْصُه وجوعُه.
(هَقَمَ، كَفَرِحَ) هَقَماً: (اشْتَدً جُوُعُهُ، فَهُوَ هَقِمٌ، كَكَتِفٍ) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقِيلَ: الهَقَمُ: أَنْ يُكْثِرَ مِن الطَّعَامِ فَلاَ يَتْخَمُ. (والِهقَمًّ، كَهِجَفٍّ، الكَثِيرُ الأكْلِ) مِن الرِّجَالِ، نَقَلُهُ الجَوْهَرِيُّ. (و) أَيْضاً: (البَحْرُ) ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ، سُمِّيَ بِهِ لابْتِلاَعِهِ مَا طُرِحَ فِيهِ. (والهَيْقَمُ) ، كحَيْدَرٍ: حِكَايَةُ (صَوْتِ) اضْطِرَاب (البَحْرِ) ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِرُؤْبَةَ: ولَمْ يَزَلْ عِزُّ تَمِيمٍ مُدْعَمَا كَالبَحْر يَدْعُو هَيْقَماً فَهَيْقَمَا أَرَادَ حِكَايَة أَمْوَاجِهِ، ورَوَاهُ الأَزْهَرِيُّ: وَلَمْ يَزَلْ عِزُّ تَمِيمٍ مُدْعَمَا لِلنَّاسِ يَدْعُو هَيْقَماً وَهَيْقَمَا كَالبَحْرِ مِا لَقًّمْتَهُ تَلَقَّمَا وعَلَى هِذِه شَبَّهَهُ بَفَحْلٍ، وضَرَبَهُ مَثَلاً، وَهَيْقَمُ: حِكَايَة هيقم 0 و) الهيقم (البَحْرُ الوَاسَعُ) البَعِيدُ القَعْرِ. (و) مِنَ المَجَازِ: (تَهَقَّمَهُ) تَهَقُّماً: إِذَا قَهَرَهُ) ، وَبِهَ فَسَّرَ أَبُو عَمْرٍ وقَوْلَ رُؤْبَةَ: يَكْفِيهِ مِحْرَابَ العِدَا تَهَقُّمُهْ قَالَ: وَهُوَ: قَهْرُهُ مَنْ يُحَارِبُهُ، وَأَصْلُهُ مِن الجَائِعِ الهَقِمِ. (و) تَهَقَّمَ (الطَّعَامَ: ابْتَلَعَهُ لُقَمًا عِظَاماً) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، زَادَ غَيْرُهُ: مُتَتَابِعَةً. (والهَيْقَمَانِيُّ) بِفَتْحِ القَافِ، وضَمِّهَا، عنِ ابنِ سِيدَه، قالَ الأزْهَرِيُّ: هُوَ (الطَّوِيلُ) مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. [ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: بَحْرٌ هِقَمٌّ، كَخِدَبٍّ: وَاسِعٌ، بَعِيدُ القَعْرِ. والهَيْقَمَانِيُّ: الطَّوِيلُ مِن الظِّلْمَانِ، خَاصَّةً، قالَ الفَقْعَسِيُّ: ... مِنَ الهَيْقَمَانِيَّاتِ هَيْقٌ كأَنَّهُ ... مِنَ السِّنْدِ ذُو كَبْلَيْنِ أَفْلَتَ مِنْ تَبْلِ)
شَبَّهَ الظّلِيمَ بِرَجُلٍ سِنْدِيٍّ أَفْلَتَ مِنْ وَثَاقٍ. والهَيْقَمُ: الرَّغِيبُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. والهَقْمُ: أَصْوَاتُ شُرْبِ الإبِلِ [المَاءَ] ، عنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ. والتَّهَقُّم: الحِرْصُ، والجُوعُ.