[نعص] ناعص: اسم رجل، والعين غير معجمة.
(ن ع ص)
نَعَصَ الشَّيْء فانتعَص: حركه فَتحَرك.
والنَّعَص: التمايل.
وناعِصَةٌ: اسْم رجل، من ذَلِك.
نَعَصَ الشَّيْء فانتعَص: حركه فَتحَرك.
والنَّعَص: التمايل.
وناعِصَةٌ: اسْم رجل، من ذَلِك.
نعص أهْمَله الخَليلُ وقال: ليس بعَرَبي إلا ما جاء من أسَدِ بن ناعِصَةٍ المُشَيبِ بِخَنْساء.
وحَكى الخارْزَنجِيُّ: الانْتِعَاصُ: الانْتِعَاشُ بعد السقُوْط.
وفي لًغَةِ هُذَيْل: أن يُوْتَرَ الرَّجُلُ فلا يَطْلُبُ ثَأرَه، يُقال: انْتَعَص ولم يُبَالَ.
قال أبو نَصْر: وخالَفَني غيرُهم فقالَ: انْتَعَصَ: غَضِبَ وحَرِدَ. ونَعصَ الجَرادُ الأرْضَ: أكَلَ نَباتَها كُلَها.
وحَكى الخارْزَنجِيُّ: الانْتِعَاصُ: الانْتِعَاشُ بعد السقُوْط.
وفي لًغَةِ هُذَيْل: أن يُوْتَرَ الرَّجُلُ فلا يَطْلُبُ ثَأرَه، يُقال: انْتَعَص ولم يُبَالَ.
قال أبو نَصْر: وخالَفَني غيرُهم فقالَ: انْتَعَصَ: غَضِبَ وحَرِدَ. ونَعصَ الجَرادُ الأرْضَ: أكَلَ نَباتَها كُلَها.
نعص: نَعَصَ الشيءَ فانْتَعَصَ: حرَّكَه فتحرَّك. والنَّعَصُ:
التمايُلُ، وبه سمي ناعِصَةُ. قال ابن المظفر: نعص ليست بعربية إِلا ما جاءَ أَسد
بن ناعِصَة المُشَبّبُ في شعره بخنساء، وكان صَعْبَ الشعر جِدّاً، وقلما
يروى شعره لصعوبته، وهو الذي قتل عَبِيداً بأَمر النعمان. قال الأَزهري:
قرأْت في نوادر الأَعراب: فلان من نُصْرَتي وناصِرَتي ونائِصَتي
وناعِصَتي وهي ناصِرَتُه.
وناعِصٌ: اسم رجل، والعين غير معجمة. والنواعِصُ: اسم موضع، وقال ابن
بري: النَّواعِصُ مواضع معروفة؛ وأَنشد للأَعشى:
فأَحواض الرجا فالنَّواعِصا
قال الأَزهري: ولم يصح لي من باب نعص شيء أَعتمده من جهة من يُرْجع إِلى
علمه وروايته عن العرب.
نعص
نَعَصَ، كَتَبَه المُصَنِّفُ بالحُمْرَةِ، وَهُوَ مَوْجُودٌ فِي نُسَخ الصّحاح، وسَيَأْتِي الكَلامُ عليْه قَرِيباً.
وقَال ابنُ عَبّادٍ: نَعَصَ الجَرَادُ الأَرْضَ، كمَنَع: أَكَلَ نَبَاتَهَا كُلِّهَا. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: قَرَأْتُ فِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ، هُوَ مِنْ نَاعِصَتِي ونَائِصَتِي، أَي نَاصِرَتِي ونُصْرَتِي. قَالَ اللَّيْثُ: نَعَصَ، ليسَتْ بعَرَبِيَّةِ، إِلاّ مَا جَاءَ أَسَدُ بنُ نَاعِصَةَ، وَهُوَ شاعِرٌ، وَزَاد غيْرُه: نَصْرانِيٌّ قَدِيمٌ، قَالَ اللَّيْثُ: وَهُوَ المُشبِّبُ فِي شِعْرِه بخَنْسَاءَ، وكَانَ صَعْبَ الشِّعْرِ جِدّاً، وقَلَّما يُرْوَى شِعْرُهُ لِصُعُوبَتِه، وَهُوَ الَّذي قَتَلَ عَبِيداً بأَمْرِ النُّعْمَانِ. وَفِي العُبَابِ: أَسَدُ بنُ نَاعصَةَ أَقْدَمُ من الخَنْسَاءِ بدَهْرٍ، وَكَانَ يَدَّعِي قَتْلَ عَنْتَرَةَ بنِ شَدَّادٍ، وَهُوَ أَسَدُ بنُ نَاعِصَةُ بنِ عَمْرِو بنِ عَبْدِ الجِنِّ، بنِ مُحْرِزِ، بنِ سَعْدِ، بن كَثِير، بن وَائِل، بن عامِرِ، بنِ عَمْرِو، بن فَهْمِ، بنِ تَيْمِ الَّلاتِ، بْنِ أَسَدِ، ابْن وَبَرَةَ، بْنِ تَغْلِبَ، بنِ حُلْوانَ ابنِ عِمْرَانَ بن الْحَافِ، بنِ قُضَاعَةَ التَّنُوخِيّ. وتَنُوخُ: قبَائِلُ اجْتَمَعَت وتَأَلَّفَتْ، مِنْهُم بَنُو فَهْمٍ، وَكَانَ أَسَدُ ابْن ناعِصَةَ وأَهلُ بَيْتِه نَصَارَى. ودِيوانُ شِعْره عِنْدي، وليْسَ فِيهِ ذِكْرُ خَنْسَاءَ. وَهُوَ مُشْتَقٌّ من النَّعَصِ، مُحَرَّكَةً، وَهُوَ التَّمَايُلُ، على مَا قَالَه ابنُ دُرَيْد. والنَّوَاعِصُ: ع. وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: مَواضِعُ مَعْرُوفَةٌ، وأَنْشَدَ للأَعْشَى:
(وَقَدْ مَلأَتْ بَكْرٌ وَمَنْ لَفَّ لَفَّهَا ... نُبَاكاً فأَحْوَاضَ الرَّجَا فالنَّواعِصَا)
فِي العُبَابِ: وَفِي لُغَةِ هُذيْلٍ أَنْ يُوتَرَ الرَّجُلُ فَلَا يَطْلُبَ ثَأْرَه. يُقَال: انْتَعَصَ وَلم يُبَالِ. قَالَ أَبُو نَصْرٍ: وخَالَفَنِي غيْرُهُم فَقَالَ: انْتَعَصَ الرَّجُلُ: غَضِبَ وحَرِدَ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ، انْتَعَصَ أَيْضاً: انْتَعَشَ بعدَ سُقُوطٍ، نَقَلَه الخارْزَنْجِيّ، وأَنْشَدَ لأبِي النَّجْم: كَانَ ببَحْرٍ مِنْهم انْتِعَاصِي ليْسَ بسَيْلِ الجَدْوَلِ البَصْبَاصِ ذِي حَدَبٍ يَقْذِفُ بالغَوَّاصِ وقَوْلُ الجَوْهَرِيّ: ناعِصٌ: اسمُ رَجُلٍ وَهَمٌ لم يُذْكُرْ غيْرَه، فَكَأَنَّه لَمْ يَذْكُرْ شيْئاً. قَالَ شيْخُنا: هِيَ دَعْوَى على النَّفْيِ فَتَحْتَاجُ إِلى دَلِيل. ونَاعِصٌ مَذْكُورٌ، كنَاعِصَةَ، وكَوْنُه اقْتَصَرَ عَلَيْهِ فِي المَادَّةِ لَا يُوجِبُ، إِهْمَالَها، لأَنَّه ذَكَرَ مَا صَحَّ عِنْدَهُ وَهُوَ هذِه اللُّغَةُ، ولَوْ كانَ المُصَنِّفُون يَحْذِفُون كُلَّ مادَّةٍ فِيهَا كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ من الكَلامِ، انتَهَى. قُلْتُ: وقَدْ سَبَقَ للمُصَنِّف مِثْلُ ذلِكَ فِي ك ر ص فإِنَّهُ كَتَبَهُ بالحُمْرَة لأَنَّ الجوهريَّ اقْتَصَرَ فِيهِ على مَعْنىً وَاحِد، فكأَنَّه فِي حُكْمِ المُهْمَلِ) عِنْدَهُ، وَهَذَا غَرِيبٌ جِدّاً. وأَمَّا هَذَا الحَرْفُ فَقَدْ سَبَقَ عَنِ الّليْث أَنَّه ليْسَ بعَرَبِيٍّ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلم يَصِحَّ لِي مِنْ بابِ نعص شَيءٌ أَعْتَمِدُهُ من جِهَةِ مَنْ يُرْجَعُ إِلى عِلْمِه ورِوَايَته عَنِ العَرَب، فكيْفَ يُنْسَبُ الوَهَمُ إِلى الجَوْهَرِيّ فِي عَدَم ذِكْرِهِ شيْئاً غيْرَ نَاعِصٍ، وَلم يَثبُتْ عِنْدَه شَيْءٌ م طَرِيقٍ صَحِيحٍ يَعْتَمِد عَلَيْهِ فِي الرِّوَايَة. فتَأَمَّل.
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: نَعَصَ الشَّيْءَ فانْتَعَصَ، حَرَّكَهُ فتَحَرَّكَ، كَمَا فِي اللِّسَان. وانْتَعَصَ الرَّجُلُ: وُتِرَ فَلَمْ يَطْلُبْ ثَأْرَه. ومَا أَنْعَصَهُ بشَيْءٍ، أَي مَا أَعْطَاه. والانْتِعَاصُ: التَّمايُلُ، أَوْرَدَ ذلِكَ كُلَّه الصَّاغَانِيّ فِي التَّكْمِلَةِ.
نَعَصَ، كَتَبَه المُصَنِّفُ بالحُمْرَةِ، وَهُوَ مَوْجُودٌ فِي نُسَخ الصّحاح، وسَيَأْتِي الكَلامُ عليْه قَرِيباً.
وقَال ابنُ عَبّادٍ: نَعَصَ الجَرَادُ الأَرْضَ، كمَنَع: أَكَلَ نَبَاتَهَا كُلِّهَا. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: قَرَأْتُ فِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ، هُوَ مِنْ نَاعِصَتِي ونَائِصَتِي، أَي نَاصِرَتِي ونُصْرَتِي. قَالَ اللَّيْثُ: نَعَصَ، ليسَتْ بعَرَبِيَّةِ، إِلاّ مَا جَاءَ أَسَدُ بنُ نَاعِصَةَ، وَهُوَ شاعِرٌ، وَزَاد غيْرُه: نَصْرانِيٌّ قَدِيمٌ، قَالَ اللَّيْثُ: وَهُوَ المُشبِّبُ فِي شِعْرِه بخَنْسَاءَ، وكَانَ صَعْبَ الشِّعْرِ جِدّاً، وقَلَّما يُرْوَى شِعْرُهُ لِصُعُوبَتِه، وَهُوَ الَّذي قَتَلَ عَبِيداً بأَمْرِ النُّعْمَانِ. وَفِي العُبَابِ: أَسَدُ بنُ نَاعصَةَ أَقْدَمُ من الخَنْسَاءِ بدَهْرٍ، وَكَانَ يَدَّعِي قَتْلَ عَنْتَرَةَ بنِ شَدَّادٍ، وَهُوَ أَسَدُ بنُ نَاعِصَةُ بنِ عَمْرِو بنِ عَبْدِ الجِنِّ، بنِ مُحْرِزِ، بنِ سَعْدِ، بن كَثِير، بن وَائِل، بن عامِرِ، بنِ عَمْرِو، بن فَهْمِ، بنِ تَيْمِ الَّلاتِ، بْنِ أَسَدِ، ابْن وَبَرَةَ، بْنِ تَغْلِبَ، بنِ حُلْوانَ ابنِ عِمْرَانَ بن الْحَافِ، بنِ قُضَاعَةَ التَّنُوخِيّ. وتَنُوخُ: قبَائِلُ اجْتَمَعَت وتَأَلَّفَتْ، مِنْهُم بَنُو فَهْمٍ، وَكَانَ أَسَدُ ابْن ناعِصَةَ وأَهلُ بَيْتِه نَصَارَى. ودِيوانُ شِعْره عِنْدي، وليْسَ فِيهِ ذِكْرُ خَنْسَاءَ. وَهُوَ مُشْتَقٌّ من النَّعَصِ، مُحَرَّكَةً، وَهُوَ التَّمَايُلُ، على مَا قَالَه ابنُ دُرَيْد. والنَّوَاعِصُ: ع. وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: مَواضِعُ مَعْرُوفَةٌ، وأَنْشَدَ للأَعْشَى:
(وَقَدْ مَلأَتْ بَكْرٌ وَمَنْ لَفَّ لَفَّهَا ... نُبَاكاً فأَحْوَاضَ الرَّجَا فالنَّواعِصَا)
فِي العُبَابِ: وَفِي لُغَةِ هُذيْلٍ أَنْ يُوتَرَ الرَّجُلُ فَلَا يَطْلُبَ ثَأْرَه. يُقَال: انْتَعَصَ وَلم يُبَالِ. قَالَ أَبُو نَصْرٍ: وخَالَفَنِي غيْرُهُم فَقَالَ: انْتَعَصَ الرَّجُلُ: غَضِبَ وحَرِدَ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ، انْتَعَصَ أَيْضاً: انْتَعَشَ بعدَ سُقُوطٍ، نَقَلَه الخارْزَنْجِيّ، وأَنْشَدَ لأبِي النَّجْم: كَانَ ببَحْرٍ مِنْهم انْتِعَاصِي ليْسَ بسَيْلِ الجَدْوَلِ البَصْبَاصِ ذِي حَدَبٍ يَقْذِفُ بالغَوَّاصِ وقَوْلُ الجَوْهَرِيّ: ناعِصٌ: اسمُ رَجُلٍ وَهَمٌ لم يُذْكُرْ غيْرَه، فَكَأَنَّه لَمْ يَذْكُرْ شيْئاً. قَالَ شيْخُنا: هِيَ دَعْوَى على النَّفْيِ فَتَحْتَاجُ إِلى دَلِيل. ونَاعِصٌ مَذْكُورٌ، كنَاعِصَةَ، وكَوْنُه اقْتَصَرَ عَلَيْهِ فِي المَادَّةِ لَا يُوجِبُ، إِهْمَالَها، لأَنَّه ذَكَرَ مَا صَحَّ عِنْدَهُ وَهُوَ هذِه اللُّغَةُ، ولَوْ كانَ المُصَنِّفُون يَحْذِفُون كُلَّ مادَّةٍ فِيهَا كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ من الكَلامِ، انتَهَى. قُلْتُ: وقَدْ سَبَقَ للمُصَنِّف مِثْلُ ذلِكَ فِي ك ر ص فإِنَّهُ كَتَبَهُ بالحُمْرَة لأَنَّ الجوهريَّ اقْتَصَرَ فِيهِ على مَعْنىً وَاحِد، فكأَنَّه فِي حُكْمِ المُهْمَلِ) عِنْدَهُ، وَهَذَا غَرِيبٌ جِدّاً. وأَمَّا هَذَا الحَرْفُ فَقَدْ سَبَقَ عَنِ الّليْث أَنَّه ليْسَ بعَرَبِيٍّ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلم يَصِحَّ لِي مِنْ بابِ نعص شَيءٌ أَعْتَمِدُهُ من جِهَةِ مَنْ يُرْجَعُ إِلى عِلْمِه ورِوَايَته عَنِ العَرَب، فكيْفَ يُنْسَبُ الوَهَمُ إِلى الجَوْهَرِيّ فِي عَدَم ذِكْرِهِ شيْئاً غيْرَ نَاعِصٍ، وَلم يَثبُتْ عِنْدَه شَيْءٌ م طَرِيقٍ صَحِيحٍ يَعْتَمِد عَلَيْهِ فِي الرِّوَايَة. فتَأَمَّل.
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: نَعَصَ الشَّيْءَ فانْتَعَصَ، حَرَّكَهُ فتَحَرَّكَ، كَمَا فِي اللِّسَان. وانْتَعَصَ الرَّجُلُ: وُتِرَ فَلَمْ يَطْلُبْ ثَأْرَه. ومَا أَنْعَصَهُ بشَيْءٍ، أَي مَا أَعْطَاه. والانْتِعَاصُ: التَّمايُلُ، أَوْرَدَ ذلِكَ كُلَّه الصَّاغَانِيّ فِي التَّكْمِلَةِ.