قرمل
قِرْمِلٌ
, pl. قَرَامِلُ: see سُفَّةٌ.
قَرْمَلَة [جمع]: (نت) نبات حوليّ قصير السَّاق، به زهرة صغيرة شديدة الصُّفرة، من الفصيلة الرطيطيّة، ثماره تُعرف بالكمّون الكرمانيّ.
يخبطن ملاحاً كذاوي القَرْمَلِ
والقَراميلُ من الشعر والصوف: ما تصل المرأة به شعرها. والقَرْمَليّة: إبل كلها ذو سنامين.
قرمل: القَرْمَلُ: نبات، وقيل: شجر صغار ضِعاف لا شوك له، واحدته
قَرْمَلة. قال اللحياني: القَرْمَلة شجرة من الحَمْض ضعيفة لا ذُرى لها ولا
سُتْرة ولا مَلْجأ، قال: وفي المثَل: ذليلٌ عاذَ بقَرْمَلة، وبعضهم يقول:
ذليلٌ عائذ بقَرْمَلة؛ يقال هذا لمَن يستعين بمَن لا دفع له وبأَذَلَّ منه،
والعرب تقوله للرجل الذَّليل يَعُوذ بمن هو أَضعف منه؛ قال جرير:
كأَنِ الفرزدقَ، إِذْ يَعوذُ بخاله،
مثلُ الذليل يَعوذ تحت القَرْمَل
يضرَب لمن استعان بضعيف لا نُصْرة له، لأَن القَرْمَلة شجرة على ساق لا
تُكِنُّ ولا تُظِلُّ، والقَرْمَلة من دِقّ الشجر لا أَصل له؛ قال أَبو
النجم:
يَخْبِطْنَ مُلاَّحاً كَذاوي القَرْمَل
وقال أَبو حنيفة: القَرْمَلة شجرة ترتفع على سُوَيْقة قصيرة لا تستر،
ولها زَهْرة صغيرة شديدة الصفرة وطعمها طعم القُلاَّم.
والقِرْمِلة: إِبل كلها ذو سَنامَيْن. الجوهري: القَرامِل الإِبل ذوات
السنامين. والقُرامِل: البُخْتيُّ
(* قوله «والقرامل البختي إلخ» هكذا في
الأصل) أَو ولده. والقِرْمِل: الصغار من الإِبل. الجوهري: القِرْمِل،
بالكسر، ولد البُخْتيِّ. التهذيب: والقِرْمِلِيَّة من الإِبل الصغار الكثيرة
الأَوبار، وهي إِبل التُّرْك. وقال أَبو الدقيش: أُمُّها البُخْتِيَّة
وأَبوها الفالِجُ، والفالِجُ: الجمل الضخم يحمَل من السند للفِحْلة. وفي
حديث عليّ، رضي الله عنه: أَنّ قِرْمِلِيّاً تَرَدَّى في بئر. وفي حديث
مسروق: تَرَدَّى قِرْمَل في بئر فلم يقدروا على نحره فسأَلوه فقال: جُوفوه
ثم اقطعوه أَعضاء أَي اطعَنوه في جَوْفه. ابن الأَعرابي: يقال رميت
أَرْنَباً فَدَرْبَيْتُها وقَصْمَلْتُها وقَرْمَلْتُها إِذا صرعتَها.
وقَرْمَل: مَلِك من اليمن. وقُرْمُل: اسم قَيْل من أَقْيال حِمْير.
وقَرْمَل: اسم فرس عُرْوة بن الوَرْد؛ قال:
كَلَيلة شَيْباء التي لستُ ناسِياً
ولَيْلَتنا، إِذْ مَنَّ، ما مَنَّ، قَرْمَلُ
والقَرامِيل: ما وصلت به الشعر من صوف أَو شعر؛ التهذيب: والقَرامِيل من
الشعر والصوف ما وصلت به المرأَة شعرها. الجوهري: القَرامِل ما تشدُّه
المرأَة في شعرها؛ قال الراجز:
تَخالُ فيه القُنَّة القُنُونا،
أَو قَرْمَلِيّاً مانِعاً دَفُونا
(* قوله «تخال فيه إلخ» هكذا في الأصل هنا، واعاده في مادة قنن ضمن
ابيات من المشطور في صفة بحر).
وفي الحديث: أَنه رخَّص في القَرامِل، وهي ضفائر من شعر أَو صوف أَو
إِبريسم تصِلُ به المرأَةُ شعرها.
وحكى ابن الأَثير: القَرْمَل، بالفتح، نبات طويل الفروع ليِّن.
القَرْمَلُ، كجَعْفَرٍ: شجَرٌ ضعيفٌ بِلَا شَوكٍ، لَا يُكِنُّ وَلَا يُظِلُّ، ويَنْفَضِخُ إِذا وُطِئَ، واحِدَتُه قَرْمَلَةٌ بهاءٍ، وَقَالَ اللِّحيانِيُّ: القَرْمَلَةُ: شجرَةٌ من الحَمْضِ ضعيفَةٌ لَا ذُرى لَهَا وَلَا سُتْرَةَ وَلَا مَلجأَ، وَقَالَ أَبو حنيفةَ: القَرْمَلَةُ: شجرَةٌ تَرتَفِعُ على سُوَيْقَةٍ قَصيرَةٌ، لَا تَسْتُرُ، وَلها زَهْرَةٌ صغيرةٌ شديدةُ الصُّفرَةِ، وطَعْمُ القُلاّمِ، وَمِنْه المَثَلُ: ذَليلٌ عاذَ بقَرْمَلَةٍ. يُضرَبُ لِمَنْ يستعينُ بمَنْ لَا دَفْعَ لَهُ وبأَذَلَّ مِنْهُ، والعربُ تقولُه للرجلِ الذَّليلِ يَعوذُ بمَنْ هُوَ أَضعَفُ منهُ، قَالَ جَريرٌ:
(كانَ الفَرَزْدَقُ إذْ يَعوذُ بخالِهِ ... مِثْلَ الذَّليلِ يَعوذُ تحتَ القَرْمَلِ)
ويُقال أَيضاً: أَذَلُّ من قَرْمَلَةٍ. القِرْمِلُ، كزِبْرِجٍ: ولَدُ البُخْتِيِّ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وَفِي بعض نُسَخِ الصِّحاحِ: القِرْمِلِيُّ، والجَمعُ القَرامِلُ، أَو هُوَ البَعيرُ ذُو السَّنامَيْنِ، وَهِي القَرامِلَةُ، وَفِي حديثِ علِيٍّ: أَنَّ قِرْمِلِيّاً تَرَدَّى فِي بئرٍ، وَفِي حديثِ مَسروقٍ: تَرَدَّى قِرْمِلٌ فِي بئرٍ فَلم يَقدِروا على نَحرِهِ. والقِرْمِلُ: مَا تَشُدُّه المَرأَةُ فِي شَعرِها، وَهِي ضَفائرُ من شَعرٍ وصوفٍ وإبْرَيْسَم تَصِلُ بِهِ المرأَةُ شَعرَها، وَالْجمع القرامِلُ والقَرامِيلُ، قَالَ الرَّاجِزُ: تَخالُ فِيهِ القُنَّةَ القُنونا أَو قِرْمِلِيّاً مانِعاً دَفونا قَرْمَلٌ، كجَعْفَرٍ: فرَسُ عُرْوَةَ بنِ الوَرْدِ، قالَ:
(كلَيْلَةِ شَيْباءَ الَّتِي لستُ ناسِياً ... ولَيلَتِنا إذْ مَنَّ مَا مَنَّ قَرْمَلُ)
قُرْمُلٌ، كقُنْفُذٍ، عَن الصَّاغانِيّ، وجَعفَرٍ، عَن ابنِ سِيدَه: ابنُ الحُمَيْمِ، ملِكٌ من مُلوكِ حِمْيَرَ، وَهُوَ)
الَّذِي ملَكَ بعدَ مَرْثَدِ بنِ ذِي جَدَنَ، وإيّاهُما عَنى امرؤُ القَيسِ بقولِه:
(وإذْ نَحنُ نَدْعو مَرْثَدَ الخَيْرِ رَبَّنا ... وإذْ نَحنُ لَا نُدعى عَبيداً لِقَرْمَلِ)
والقِرْمِلُ والقِرْمِلِيَّةُ، بالكَسر فيهمَا: الإبلُ الصِّغارُ الكَثيرَةُ الأَوبارِ، قَالَ شَمِرٌ: وَهِي إبِلُ التُّرْكِ، وَقَالَ أَبو الدُّقَيْش: أُمُّها البُخْتِيَّةُ، وأَبوها الفالِجُ، والفالِجُ: الجَملُ الضَّخْمُ يُحمَلُ من السِّندِ للفِحْلَةِ، كَذَا فِي التَّهذيبِ. وقَرْمَلاءُ، ككَرْبلاءَ: ع. والقُرْمُولُ، كزُنبُورٍ: ضَرْبٌ من ثَمَرِ الغَضى، نَقله الصَّاغانِيُّ. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: رَمَيْتُ أَرْنباً فقرْمَلْتُها وقَصْمَلْتُها: إِذا صرَعْتَها، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ. ومِمّا يُسترَكُ عَلَيْهِ: