مفرشح: كراكب الخيل.
فرشحة باعد مَا بَين رجلَيْهِ وَالدَّابَّة وسعت مَا بَين رِجْلَيْهَا للحلب
الفَرْشَحَة: أن يُفرِج بين رِجْلَيْه، ويُبَاعِد إحداهما من الأخرى. وفَرْشَحَت النَّاقةُ: تَفَحَّجَت للحَلْب.
قال ابنُ الأَعرابيّ: افرَنْشَحَت عَنّي الأَوجاعُ: تَفرَّفَت.
ليس بمصطر ولا فرشاح * وفرشحت الناقة، إذا تفحجت للحلب. وفَرْشَحَ الرجل، إذا جلس وفتح بين رجليه. وهي الفَرْشَحَةُ والفَرْشَطَةُ. قال الكسائي: فَرْشَحَ الرجل في صلاته، وهو أن يفتح بين رجليه جدا وهو قائم. وكان ابن عمر لا يفرشح رجليه في الصلاة ولا يلصقهما، ولكن بين ذلك.
فرشح
Q. 1 فَرْشَحَ, inf. n. فَرْشَحَةٌ (S, K) and فَرْشَحَى, (K,) He (a man, S) parted his legs; (K:) or he parted his legs in sitting; and so فَرْشَطَ: (Lh, S:) or he spread his legs wide apart: (A 'Obeyd, TA:) and he stood with his legs wide apart in prayer; (Ks, S;) and so فرشح رِجْلَيْهِ: (S:) or he sat in a relaxed state, with his thighs cleaving to the ground; (K;) and so فَرْشَطَ: (TA:) or he leaped, or jumped; (K;) or made short leaps or jumps. (TA.) And فَرْشَحَتْ, (S, L, and so in some copies of the K,) or ↓ تَفَرْشَحَتْ, (thus in other copies of the K, and thus in the CK,) She (a camel) parted her kind legs to be milked (S, L, K) and to stale. (L.) Q. 2 تَفَرْشَحَتْ: see what immediately precedes.فِرْشَاحٌ A broad, or wide, land: (K, TA:) accord. to the K, syn. with فِرْسَاحٌ; but Sh says that the latter is a mistranscription; the former being the correct word, from فَرْشَحَ فِى جِلْسَتِهِ: and Az mentions the latter as from the JM, but not found by him as on trustworthy authority. (TA in art. فرسح.) b2: And A spreading, or wide, solid hoof. (S, K.) b3: And Clouds (سَحَاب) in which is no rain. (K.) b4: And An unseemly, or ugly, and old, woman, and she-camel. (K.) الفِرْشِيحُ (tropical:) The penis: (K, TA:) a tropical term. (TA.)
فرشح: الفِرْشاحُ من النساء: الكبيرة السَّمِجَة، وكذلك هي من الإِبل؛
قال:
سَقَيْتُكمُ الفِرْشاحَ، نَأْياً لأُمِّكُمْ
تَدِبُّونَ للمَوْلى دَبيبَ العَقارِب
والفِرْشاحُ من السحاب: الذي لا مطر فيه. والفِرْشاحُ: الأَرض الواسعة
العريضة. وحافر فِرْشاحٌ: مُنْبَطِح؛ قال أَبو النجم في صفة الحافر:
بكُلِّ وَأْبٍ للحَصَى رَضَّاحِ،
ليس بمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ
الوَأْبُ: المُقَعَّبُ الشديد. والمُصْطَرُّ: الضَّيِّق. وفَرْشَحَتِ
الناقة: تَفَحَّجَتْ للحَلْبِ وفَرْطَشَتْ للبول؛ قال الأَزهري: هكذا وجدته
في كتاب، والصواب فَطْرَشَتْ، إِلا أَن يكون مقلوباً. وفَرشحَ الرجلُ:
وَثَبَ وَثْباً متقارباً، وقد تقدّم في الحاء أَيضاً.
والفَرْشَحة: أَن يَقْعُد مسترخياً فَيُلْصِقَ فخذيه بالأَرض
كالفَرْشَطَة سواء؛ وقال اللحياني: هو أَن يقعد ويفتح ما بين رجليه؛ وقال أَبو
عبيد: الفَرْشَحة أَن يَفْرِشَ بين رجليه ويُباعِدَ إِحداهما من الأُخرى؛
وقال الكسائي: فَرْشَحَ الرجلُ في صلاته، وهو أَن يُفَحِّجَ بين رجليه
جِدًّا وهو قائم؛ ومنه حديث ابن عمر: أَنه كان لا يُفَرْشِحُ رجليه في الصلاة
ولا يُلْصِقْهما ولكن بين ذلك.
فرش فجج فشج قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَوْله: يفرشح رجلَيْهِ فالفرشحة أَن يفرج بَين رجلَيْهِ فِي الصَّلَاة ويباعد إِحْدَاهمَا من الْأُخْرَى فَيَقُول: لَا يفعل ذَلِك وَلَا يلصق إِحْدَاهمَا بِالْأُخْرَى وَلَكِن بَين ذَلِك وَأما افتراش السَّبع الَّذِي جَاءَ فِيهِ النَّهْي فَهُوَ أَن يلصق الرجل ذِرَاعَيْهِ بِالْأَرْضِ فِي السُّجُود وَكَذَلِكَ يفعل السبَاع. وَأما التفاجُّ فَإِنَّهُ تفريج مَا بَين الرجلَيْن. [وَمِنْه حَدِيث النَّبِيّ صلي الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا بَال تفاجّ] وَفِي بعض الحَدِيث قَالَ بعض الصَّحَابَة: حَتَّى نأوي لَهُ. وَأما الفشج فَهُوَ دون التفاجّ. وَمِنْه حَدِيث الْأَعرَابِي الَّذِي دخل الْمَسْجِد فِي عهد النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فَلَمَّا كَانَ فِي نَاحيَة مِنْهُ فشج فَبَال. وَبَعْضهمْ يرويهِ: فشج بالتثقيل مُشَدّدَة الشين.
: (الفِرْشاحُ) ، بِالْمُعْجَمَةِ، هِيَ (الفِرْساح) ، بِالْمُهْمَلَةِ، وَهِي الأَرض العريضة الواسعة.
(و) الفِرْشاح من النّساءِ: (المرأَةُ السَّمِجة الكبيرةُ، وكذَا النَّاقةُ) . قَالَ:
سَقَيتُكُمُ الفِرْشاحَ نَأْساً لأُمِّكمْ
تَدبُّون للموْلَى دَبِيبَ العقاربِ
(و) الفِرْشاح (: المُنبسِطُ) المُنبطِحُ (من الحوافِر) . قَالَ أَبو النّجْم فِي صِفة الحافرِ:
بكلِّ وَأْبٍ للحصى رضّاحِ
لَيْسَ بمُصْطرَ وَلَا فرشاحِ
(و) الفرْشاح: (سَحابٌ لَا مطَرَ فِيهِ. و) الفرْشَاح: (الأَرْض) الواسعةُ (العرِيضةُ) ، وَقد تقدّم ذالك فِي أَوّل المادّة، فَهُوَ تكْرَار، كَمَا لَا يخفى. (وتَفَرْشَحَت النّاقةُ) ، هاكذا فِي النّسخ، وَفِي بَعْضهَا: وفَرْشَحَت النَّاقَةُ، وَمثله فِي (الصّحاح) (: تَفحَّجتْ للحَلْب) . وفَرطَشتْ للْبَول.
(وفَرشَحَ) الرّجلُ (فَرْشَحةً وفَرْشَحَى: وَثَبَ) وثْباً متقارِباً، وَقد تقدّم فِي الحاءِ أَيضاً. (أَو) فَرشَحَ، إِذا (قَعدَ مُسْتَرْخِياً فأَلصقَ فَخذيْهِ بالأَرْض) ، كالفَرْشَطةِ سَوَاءً. (أَو) فَرشَحَ إِذا قَعَد و (فَتَحَ) مَا (بينَ رِجْلَيْه) ، قَالَه اللِّحْيَانيّ. وَقَالَ أَبو عُبيد: الفَرْشَحة: أَن يَفْرِش بَين رِجْلَيْه ويُباعِدَ إِحداهما من الأُخرَى. وَقَالَ الْكسَائي: فَرشَحَ الرَّجلُ فِي صَلاته، وَهُوَ أَن يُفحِّجَ بَين رِجْلَيْه جِدًّا وَهُوَ قَائِم، وَمِنْه حَديث ابْن عُمر: (أَنّه كَانَ لَا يُفرْشِح رِجْلَيْه فِي الصّلاة وَلَا يُلْصقهما، وكلن بَين ذالك) .
(والفرْشح، بِالْكَسْرِ: الذّكَر) وَهُوَ مَجاز.