سُرْم [مفرد]: ج أَسْرام: طرف المِعَى المستقيم.
قال ابن الأعرابي: السُّرم: الدُّبر، وقيل: باطن طَرَف الخَوْرَان .
السرْمُ: باطِنُ طَرَفِ الخَوْرَانِ. وسُرّمَتْ است االناقَةِ: أي خُرِّقَتْ. وجاءتِ الإبلُ إلى الحَوْضِ مُتَسَرمَةً: أي مُتَقَطِّعَةً.
والسرْمُ: ضَرْبٌ من زَجْرِ الكِلاَب، يقولون سَرْماً سَرْماً: إذا هَيَّجْتَه. والسُّرْمَانُ: ضَرْب من الزنابِيْرِ أصْفَرُ، ومنها مُجَزعٌ بحُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، ومنها أسْوَدُ.
السُّرْمُ حَرْفُ الخَوْران والجمعُ أسْرامٌ قال أبو محمدٍ الحَذْلَمِيُّ
(في عَطَنٍ أكْرَسَ منْ أسْرَامِهَا ... )
وخصَّ بعضُهم به ذَواتِ البَراثِنِ من السِّباعِ وجاءت الإِبلُ مُتَسَرِّمَة أي مُتَقطّعِةً وَغُرَّةٌ مُتَسَرِّمة غلُظَت من موضعٍ ودقَّتْ من آخَر والسُّرْمانُ ضرب من الزِّنابير أصفَرُ وأسودُ ومُجَزَّعٌ وقيل السِّرْمَانُ العظيمُ من اليَعَاسِيب والضَّمُّ لُغَة والسِّرْمانُ دُوَيِبَّةٌ كالحَجَلِ وسَرْماً سَرْماً مِنْ زَجْرِ الكلابِ
سرم: روى الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَنه سمع أَعرابيّاً يقول: اللهم
ارزقني ضِرْساً طَحوناً ومَعِدَةً هَضُوماً وسُرْماً نَثُوراً؛ قال ابن
الأَعرابي: السُّرْمُ أُمُّ سُوَيْدٍ، وقال الليث: السُّرْمُ باطن طرف
الخَوْرانِ. الجوهري: السُّرْمُ مَخْرَجُ الثُّفْل وهو طرَف المِعى المستقيم،
كلمة مولَّدة، وفي حديث عليّ: لا يذهب أَمر هذه الأُمة إِلا على رجل واسع
السُّرْم ضخم البُلُعومِ؛ السُرْمُ: الدُبرُ، والبُلعُومُ: الحلق؛ قال
ابن الأَثير: يريد رجلاً عظيماً شديداً، ومنه قولهم إِذا استعظموا الأَمر
واستصغروا فاعله: إما يفعل هذا من هو أَوسَعُ سُرْماً منك، قال: ويجوز
أَن يريد به أَنه كثير التَّبْذير والإِسراف في الأَموال والدماء، فوصفه
بسعة المَدْخل والمَخْرج. ابن سيده: السُّرْمُ حرف الخَوران، والجمع
أَسْرامٌ؛ قال أَبو محمد الحَذْلَمِيّ:
في عَطَنٍ أَكْرَسَ من أَسْرامِها
وخص بعضهم به ذوات البَراثِنِ من السباع.
ابن الأَعرابي: السَّرَمُ وجع العَوَّاء وهو الدُّبُرُ.
وجاءت الإِبل مُتَسَرِّمَةً أَي منقطعة. وغُرَّةٌ مُتَسَرِّمَةٌ: غلظت
من موضع ودَقَّتْ من آخر. والسُّرْمانُ: ضرب من الزنابير أَصفر وأَسود
ومُجَزَّعٌ، وفي التهذيب: صُفْرٌ، ومنها ما هو مُجَزَّعٌ بحمرة وصفرة وهو من
أَخبثها، ومنها سُودٌ عِظام، وقيل: السِّرْمانُ العظيم من اليَعاسِيب،
والضم لغة. والسِّرْمان: دُوَيْبَّة كالحَجَل. الليث: السَّرْمُ ضرب من
زجر الكلاب، يقال: سَرْماً سَرْماً إِذا هيجته.
(السَّرْمُ: زَجْرٌ للكِلاَبِ: تَقول: سَرْمًا سَرْمًا) : إِذا هَيّجْتَه، نَقله اللّيث.
(و) السُّرْمُ (بالضَّمِّ: مَخْرَج الثُّفْل، وَهُوَ طَرَفُ المِعَى المُسْتَقِيم، نَقله الجوهَرِيّ، وَقَالَ: كَلِمة مُوَلّدة، وَقَالَ اللّيثُ: السُّرْم: باطِنُ طرف الخَوْرَان، وَفِي المُحكَم: حَرْف الخَوْران، والجَمْع: أَسْرامٌ. قَالَ الحَذْلَمِيّ:
(فِي عَطَنٍ أَكْرَسَ من أسْرامِها ... )
وخصّ بَعضُهم بِهِ ذَواتِ البَراثن من السّ بَاعَ.
(و) قَالَ ابنُ الأعرابِيّ: السَّرَم (بالتَّحْريك: وَجَع) العَوَّاء، وَهُوَ (الدَّبُرُ) .
(و) السُّرْمان (كَحُمْران: زُنْبورٌ خَبِيثٌ) أصفَرُ وَأَسْوَد وَمُجَزَّع. وَفِي التَّهْذِيب: صُفْر. وَمِنْهَا مَا هُوَ مُجَزَّع بِحُمْرة، وصُفْرة، وَهُوَ من أَخْبَثها، ومِنها سُودٌ عِظام.
(والتَّسْرِيم: التَّقْطِيع. و) يُقَال: (جاءَت الإِبِل مُتَسَرِّمةً) أَي: (مُتَقَطِّعَة) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
رَوَى الأزهريّ عَن ابنِ الأعرابيّ أَنه سَمِع أعرابِيًّا يَقُول: " اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي ضِرسًا طَحُونا، وَمَعِدَةً هَضُومًا، وسُرْمًا نَثُورًا ". قَالَ: السُّرْم: أُمُّ سُوَيْد.
وَرجل واسَعُ السُّرم: ضَخْم البُلْعُوم، يُكنَى بِهِ عَن العَظِيم الشَّدِيد، أَو عَن المُبَذِّر المُسْرِف فِي الْأَمْوَال والدّماء.
وغُرَّةً مُتَسَرِّمةٌ: غَلُظَت من مَوْضِع ودَقَّت من آخر. والسِّرمانُ بالكَسْر: العَظِيم من اليَعاسِيب، والضّم لُغَة، وَأَيْضًا: دُوَيْبّة كالحَجَل.
وسِيرامُ بالكَسْر: مَدِينة بالرّوم، وَمِنْهَا الشّيخ نِظامُ الدّين يَحْيَى بنُ الشّيخ سَيْف الدّين يُوسُف بن فَهْد السِّيراميّ الإِمَام العَلاَّمة النَحْوِيّ البَيانِيّ، أخذَ عَن السَّعْدِ التَّفتازانِيّ وَغَيره، وَيُقَال فِيهِ أَيْضا: الصَّيراميّ بالصَّاد، كَذَا نَقله بَعْضُ الفُضلاء.