أوتغه: أهلكه. وهذا مما يوتغ الدين والمروءة. ووتغ وتغاً: هلك.
فلَان (يوتغ) وتغا هلك وأثم وَفَسَد وساء خلقه وساء قَوْله وَكَانَ مفرط الْجَهْل وَفِي حجَّته أَخطَأ ووجع
الوَتَغُ: المَلامَةُ. والوَتَغُ: الإِثْمُ. وقلَةُ العَقْل في الكلام، أوْتَغَ القَوْلَ والدِّيْنَ: أي أوْهَنَه، وهو موتغٌ. والوَتغَةُ: المَرْأةُ المُضَيعَةُ لنَفْسِها في فَرْجِها، وَتغَتْ تَيْتَغُ وَتَغاً.
والوَتَغُ: الوَجَعُ، لأوْتغَنَكَ: أي لأوْجِعَنَكَ. والهَلاكُ أيضاً.
الغين والظاء
وتغ وتغا: فسد وَهلك.
واوتغه هُوَ.
والموتغة: الْمهْلكَة.
ووتغ وتغا: وجع.
واوتغه: اوجعه.
ووتغ فِي حجَّته وتغا: أَخطَأ، وَالِاسْم: الوتيغة.
وأوتغه عِنْد السُّلْطَان: لقنه مَا يكون عَلَيْهِ لَا لَهُ. والوتغ: الْإِثْم وَفَسَاد الدَّين.
وَقد اوتغ دينه بالإثم. وَقَوله: ووتغت الْمَرْأَة وتغا، فَهِيَ وتغة: ضيعت نَفسهَا فِي فرجهَا.
ووتغ الرجل: كَذَلِك.
وتغ: الوَتَغُ، بالتحريك: الهَلاكُ. وَتِغَ يَوْتَغُ وتَغاً: فسَدَ
وهلَكَ وأَثِمَ، وأَوْتَغَه هو. والمَوْتَغةُ: المَْلَكَةُ. وفي حديث
الإٍِمارةِ: حتى يكونَ عَمَلُه هو الذي يُطْلِقُه أَو يُوتِغُه أَي يُهْلِكُه.
وفي الحديث: فإِنه: لا يُوتِغُ إلا نَفْسَه. ووَتِغَ وَتَغاً: وجِعَ.
وأَوْتَغَه: أَوْجَعَه. والوَتَغُ: الوَجَعُ. تقول: والله لأُوتِغَنَّكَ أَي
لأُوجِعَنَّكَ. وأَتْغاه يُتْغِيه بمعنى أَوْتَغَه. وأَوْتَغَه الله أَي
أَهْلَكَه. ووَتِغَ في حُجَّته وتَغاً: أَخْطأَ، والاسم الوَتِيغةُ.
وأَوْتَغَه عند السلطان: لَقَّنه ما يكون عليه لا له. والوَتَغُ: الإِثمُ
وفَسادُ الدِّين. وقد أَوْتَغَ دِينَه بالإِثْمِ وقَوْله، وقيل: الوَتَغُ
قلة العقل في الكلام، يقال: أَوْتَغْتُ القولَ؛ وأَنشد:
يا أُمَّتَا، لا تَغْضَبي إِن شِئْتِ ،
ولا تَقُولي وَتَغاً، إنْ فِئْتِ
الكسائي: وَتِغَ الرجلُ يَوْتَغُ وَتَغاً، وهو الهلاك في الدين والدنيا،
وأَنتَ أَوْتَغْتَه. ووَتِغَتِ المرأَةُ تَيْتَغُ وَتَغاً، فهي وَتِغةٌ:
ضَيَّعَتْ نفسها في فرجها، ووَتِغَ الرجل كذلك.
الوَتَغُ - بالتحريك -: الهلاك، يقال وَتِغَ يَوْتَغُ وَتَغاً: أي أثم وهلك.
وقال الليث: الوَتَغُ: الإثم وقلة العقل في الكلام، قال:
يا أُمنا لا تَغضبي إن شئتِ ... ولا تقولي وَتَغَاً إن فئتِ
وقال أبو زيد: الوَتِغةُ من النساء: هي المضيعة لنفسها في فرجها، وقد وَتِغَتْ تَوْتَغُ وتَيْتَغُ وَتَغاً.
وقال ابن عباد: الوَتَغُ: الملامة.
وقال غيره: الوَتَغُ: الوجع وسوء القول وفرط الجهل.
وأوْتَغَه الله: أي أهلكه، وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: فإنه لا يُوْتِغُ إلا نفسه، أي لا يهلك، وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب ع ب ط.
وفي حديثه الآخر - صلى الله عليه وسلم -: ما من أمير عشرةٍ إلا وهو يجيء يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه حتى يكون عمله هو الذي يطلقه أو يُوْتِغُه.
وأوْتَغَه - أيضا -: أوجعه.
وأوْتَغَ السلطان فلاناً: إذا حبسه أو ألقاه في بليةٍ.
والتركيب يدل على إثم وبلية.
{الوَتَغُ، مُحَرَّكَةً: الإثمُ، قالَهُ اللَّيثُ.
وأيْضاً: الهَلاكُ فِي الدِّينِ والدُّنْيَا، قالَهُ الكِسَائِيُّ.
وقالَ ابنُ عَبّاد: الوَتَغُ: المَلامَةُ.
وقالَ اللَّيثُ: الوَتَغُ: قِلَّةُ العَقْلِ فِي الكَلامِ وأنْشَدَ: يَا أُمَّتَا لَا تَغْضَبِي إنْ شِئْتِ وَلَا تَقُولِي} وتَغَاً إنْ فِئْتِ وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الوَتَغُ: الوَجَعُ، وسوءُ الخُلُقِ، هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ، وسَقَطَ منْ بَعْضِهَا، ولَيْسَ هُوَ فِي المُحِيطِ بلْ فيهِ بَعْدَ الوَجَعِ وسُوءُ القَوْلِ وفَرْطُ الجَهْلِ، فِعْلُ الكُلِّ كَوَجِلَ {وَتِغَ} يَوْتَغُ {وَتَغاً.
وقالَ أَبُو زَيْدٍ:} الوَتِغَةُ منَ النِّسَاءِ، كفَرِحَةٍ: المُضَيِّعَةُ لِنَفْسِها فِي فَرْجِهَا، يُقَالُ: {وَتِغَتْ، كوَجِلَ،} تَوْتَغُ {وتَيْتَغُ} وتَغاً.
{وأوْتَغَهُ الله أَي: أهْلَكَهُ ومنْهُ حديثُ: فإنّهُ لَا} يُوتِغُ إِلَّا نَفْسَهُ وَفِي حديثِ: حَتَّى يَكُونَ عَمَلُه هُوَ الّذِي يُطْلِقُه أَو {يُوتِغُهُ.
وأتْغَاهُ يُتْغِيهِ بمَعْنَاهُ، وسَيَأْتِي فِي المُعْتَلِّ إنْ شاءَ الله تَعَالَى.
(و) } أوتَغَ السُّلْطَانُ فُلاناً: إِذا حَبَسَه، أوْ ألْقاهُ فِي بَلِيَّةٍ. أَو {أوْتَغَهُ: أوْجَعَهُ، يُقَالُ: واللهِ} لأُوِتَغَنَّكَ، أَي: لأُوْجِعَنَّكَ.
(و) {أوْتَغَ دِينَهُ بالإثْمِ وقَولَه، أَي: أفْسَدَهُ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ:} وَتِغَ الرَّجُلُ، كوَجِلَ: فَسَدَ.
{والمَوْتَغَةُ: المَهْلَكَةُ، زِنَةً ومَعْنَىً.
} ووَتِغَ فِي حُجَّتهِ، كوَجِلَ: أخْطَأَ.
والاسمُ {الوَتِيغَةُ.
} وأوْتَغَهُ عنْدَ السُّلْطَانِ: لَقَّنَهُ مَا يَكُونُ عَلَيْهِ لَا لَهُ.
ورَجُلٌ {وَتِغٌ، ككَتِفٍ: يُضَيِّعُ نَفْسَه فِي فَرْجِه، نَقَلَه أَبُو زَيْدٍ.