ناض: بقي، دام. (مارتن 115) وأني نائض على هذه الصنعة. منذ صغري اعمل بهذه المهنة. (مارتن: 5).
نض: استيقظ. مارتن 129).
نوضة: اسم مصدر ل ناض، نهضت نوضة. (ألف ليلة، برسل 3: 251).
أروى الاناويض وأروى مذنبه والنَوْضُ: وُصْلَةُ ما بين عجُزِ البعير ومتنه. ومنه قول الراجز:
جاذبن بالاصلاب والانواض
النَّوْض: وُصْلَةُ ما بَيْنَ العَجُزِ والمَتْنِ. والنَّوْضَانِ: لَحْمَتَانِ مُنْتَبِرَتانِ مُكْتَنِفَتا قَطَنِها. وناض يَنُوْضُ: شِبْهُ التَّذَبْذُب والتَّعَثْكُلِ. وناضَ في البِلادِ يَنُوْضُ: أيَ ذَهَبَ فيها. وكذلك إذا تَحَركَ. وناضَه: حَرَّكَه. وإذا عالَجْتَه لِتَنْزِعَه.
والأنْوَاضُ - بمعنى الأنْوَاطِ -: ما نُوِّطَ على الإبِلِ إذا أُوْقِرَتْ. والنَوْضُ: واحِدُ الأنْوَاضِ وهي الأوْدِيَةُ ومَناقِعُ الماءِ.
النَّوْض وُصْلَةُ ما بين العَجُزِ والمتْن ونَاضَ الشيءُ نَوْضاً تَذَبْذَبَ ونَاضَ الشيءَ أَرَاغَهُ ليَنْتَزِعَه كالغُصْنِ والوِتَد ونَاض نَوْضاً كنَاصَ أي عَدَلَ عن كُراعٍ وَمَا يَنُوض بجاجَةٍ أي ما يَقْدِرُ أن يتَحَرّكَ بشيءٍ والصَّاد لغةٌ والمَنَاضُ المَلْجأُ عنه والصَّاد أَعْلَى وأَنَاضَ حَمْلُ النَّخْلَةِ إناضَةً وإنَاضاً كأقَامَ إِقَامَةً وإِقاماً أدرْكَ قال لَبِيدٌ
(فاخِرَاتٌ ضُرُوعُها في ذُرَاها ... وأَنَاضَ العَيْدَانُ والجَبَّارُ)
وإنما كانت الواوُ أَوْلَى به من الياء لأن ضاد نون واو أشَدُّ انْقلاباً من ضاد نون ياء والأَنْوَاضُ موضِعٌ قال
(تُسْقَى به مَدافِع الأَنْواض ... )
وقيل الأَنْواضُ هنا مَنَافِق الماءِ وبه فُسِّرَ البيتُ ولم يُذْكَرْ للأنْوَاضِ ولا للمنافقِ واحدٌ
نوض: النَّوضُ: وُصْلةُ ما بين العَجُز والمتن، وخَصَّصَه الجوهري
بالبعير. ولكل امرأَة نَوْضانِ: وهما لَحمتان مُنْتَبِرتانِ مُكْتَنِفتانِ
قَطَنَها يعني وسَط الوَرِك؛ قال:
إِذا اعْتَزَمْنَ الدَّهْرَ في انْتِهاضِ،
جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ
(* قوله «الدهر» كذا بالأَصل، والذي في شرح القاموس: الزهو.)
والنَّوْضُ: شِبْهُ التَّذَبْذُبِ والتَّعَثْكُلِ. وناضَ الشيءُ يَنُوضُ
نَوْضاً: تَذَبْذَبَ. وناضَ فلان يَنُوض نَوْضاً: ذهب في البلاد.
ونُضْتُ الشَّيءَ وناضَ الشيءَ يَنُوضُه نَوْضاً: أَراغَه لينتزعه كالغُصْن
والوَتدِ ونحوهما. وناضَ نَوْضاً كناصَ أَي عدَل؛ عن كراع. وناضَ البرْقُ
يَنُوضُ نَوْضاً إِذا تلألأ. ويقال: فلان ما يَنُوضُ بحاجة وما يَقْدِر أَن
ينوض أَي يتحرّك بشيء، والصاد لغة. والمَناضُ: المَلْجأُ؛ عن كراع،
والصاد أَعلى. وأَناضَ حَمْلُ النخلة إِناضةً وإِناضاً كأَقامَ إِقامةً
وإِقاماً: أَدرَك؛ قال لبيد:
فاخِراتٌ ضُروعُها في ذُراها،
وأَناضَ العَيْدانُ والجَبّارُ
قال ابن سيده: وإِنما كانت الواو أَولى به من الياء لأَنَّ ض ن و أَشدّ
انقلاباً من ض ن ي. والإِناضُ: إِدْراكُ النخل. وإِذا أَدْرَكَ حَمْلُ
النخلةِ، فهو الإِناضُ.
أَبو عمرو: الأَنْواضُ مَدافِعُ الماء. والأَنْواضُ والأَناوِيضُ: مواضع
متفرّقة
(* قوله «متفرقة» في الصحاح مرتفعة.)؛ ومنه قول لبيد:
أَرْوَى الأَناوِيضَ وأَرْوَى مِذْنَبَهْ
والأَنْواضُ: موضع معروف؛ قال رؤبة:
غُرّ الذُّرى ضَواحِك الإِيماضِ،
تُسْقَى به مَدافِعُ الأَنْواضِ
وقيل: الأَنْواضُ هنا مَنافِقُ الماء، وبه فسر الشعر ولم يذكر
للأَنْواضِ ولا للمَنافِق واحد. والأَنْواضُ: الأَوْدِية، واحدها نَوْض، والجمع
الأَناوِيضُ. والنَّوْضُ: الحرَكة. والنَّوْضُ: العُصْعُصُ. قال الكسائي:
العرب تبدل من الصاد ضاداً فتقول: ما لكَ من هذا الأَمر مَناضٌ أَي
مَناصٌ، وقد ناضَ وناصَ مَناضاً ومَناصاً إِذا ذهب في الأَرض. قال ابن
الأَعرابي: نَوَّضْتُ الثوبَ بالصِّبْغ تَنْوِيضاً؛ وأَنشد في صفة
الأَسد:في غِيلِه جِيَفُ الرِّجالِ كأَنَّه،
بالزَّعْفرانِ من الدِّماء، مُنَوَّضُ
أَي مُضَرَّج. أَبو سعيد: الأَنْواضُ والأَنْواطُ واحد، وهي ما نُوِّطَ
على الإِبل إِذا أُوقِرَتْ؛ قال رؤبة:
جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ
{نَاضَ فلانٌ} يَنُوضُ {نَوْضاً: ذَهَبَ فِي الْبِلَاد. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الكِسَائِيّ: نَاضَ} مَنَاضاً، كنَاصَ منَاصاً، إِذا ذَهَبَ فِي الأرضِ. ونَاضَ الشَّيْءَ نَوْضاً: إِذا عالَجَهُ وأَراغَهُ ليَنْتَزِعَهُ، كالوَتِدِ والغُصْنِ ونحوِه، كَمَا فِي الصّحاح وَفِي الجَمْهَرَة ونحوِهما. ونَاضَ الماءَ: أَخرَجَهُ {كنَضَاهُ.
ونَاضَ البَرْقُ يَنُوضُ نَوْضاً، إِذا تَلأْلأَ.} والنَّوْضُ: وُصْلَةُ مَا بَيْنَ العَجُزِ والمَتْنِ وخَصَّصَهُ، قالَهُ اللَّيْثُ: قالَ: ولكُلِّ امرأةٍ {نَوْضانِ، وهُما لحْمَتان مُنْتَبِرَتانِ مُكْتَنِفَتانِ قَطَنَها، يَعْنِي وَسَطَ الوَرِكِ، وأَنْشَدَ لرُؤْبَة: إِذا اعْتَزَمْنَ الزَّهْوَ فِي انْتِهاضِ جاذَبْنَ بالأَصْلابِ} والأَنْواضِ قالَ الصَّاغَانِيُّ: لرُؤْبَة قصيدَةُ رَجَزٍ أَوَّلها: أَرَّقَ عَيْنَيْك عَن الغِمَاضِ وَلَيْسَ المَشْطُورانِ فِيهَا. وقالَ الجَوْهَرِيّ: {النَّوْضُ: وُصْلَةُ مَا بَيْنَ عَجُزِ البَعيرِ ومَتْنِه، وأَنْشَدَ: جاذَبْنَ بالأَصْلابِ} والأَنْواضِ والنَّوْضُ: الحَرَكَةُ، يُقَالُ: فلانٌ مَا يَنُوضُ بحاجَةٍ، وَمَا يَقْدِر أَنْ! يَنُوضَ، أَي يتحرَّكَ بشيءٍ، والصَّاد لغةٌ فِيهِ، والنَّوْضُ: العُصْعُصُ. وقالَ اللَّيْثُ: النَّوْضُ: شِبْهُ التَّذَبْذُب والتَّعَثْكُل. والنَّوْضُ: مخْرجُ الماءِ، وَقيل: الْوَادي، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وَالْجمع {أَنْواضٌ، وَبِه فُسِّرَ رجَزُ رُؤْبَةَ: تُسْقَى بِهِ مَدافِعُ} الأَنْواضِ عَلَى الصَّحِيح، وجمعُ الجمعِ {أَناويضُ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: والأَنْواضُ} والأَنَاويضُ: مواضِعٌ) مُرتفعَةٌ، ومِنْهُ قَوْلُ لبيدٍ: أَرْوِي {الأَناويضَ وأَرْوي مِذْنَبَهْ قالَ الصَّاغَانِيُّ: وَلم أَجِدْه فِي شِعْرِ لَبيدٍ. وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: الأَنْواضُ: موضعٌ معروفٌ، وأَنْشَدَ رَجَزَ رُؤْبَةَ يَصِفُ سَحاباً: غُرُّ الذرَى ضَوَاحِكِ الإِيماضِ تُسْقَى بِهِ مَدَافِعُ الأَنْواضِ والأَصَحّ أَنَّ الأَنْواضَ فِي الرَّجَز: مَنافِقُ الماءِ، أَي مَخَارِجُه، الواحِد نَوْضٌ. وَقَالَ أَبو عَمْرو: الأَنْواضُ: مَدَافِعُ الماءِ. وَفِي اللّسَان: وَلم يُذكرْ} للأَنْواضِ وَلَا للمَنَافِقِ واحِدٌ. {وأَنَاضَ الرَّجُلُ: اسْتبان فِي عَيْنَيْه الجَهْلُ. نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ عَن بعضِهم، هَكَذا الجَهْل بالَّلام، وَفِي كِتاب ابنِ القَطَّاع: الجَهْدُ، بالدَّال. قُلْتُ: وعَلى مَا فِي كِتاب الصَّاغَانِيُّ وكأَنَّه احْمَرَّتْ عَيْناه من الغَضَبِ، فَهُوَ عَلَى التَّشْبيهِ} بأَنَاضَ النَّخْلُ. ويُقَالُ: {أَنَاضَ النَّخْلُ} إِناضاً،! وإِناضَةً: أَيْنَعَ وأَدْرَكَ حمْلُه، كأَقامَ إِقاماً، وإِقامَةً، قالَ لَبيدٌ:
(فاخِراتٌ ضُرُوعُهَا فِي ذُرَاهَا ... وأَنَاضَ العَيْدانُ والجبَّارُ) قالَ ابنُ سِيدَه: وإِنَّما كَانَت الواوُ أَوْلى بِهِ من الباءِ لأنَّ ض ن وأَشَدُّ انْقِلاباً من ض ن ي.
وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: {نَوَّضَ الثَّوْبَ بالصِّبْغِ} تَنْويضاً: صَبَغَهُ، وأَنْشَدَ فِي صِفَةِ الأَسَدِ:
(فِي غِيلِهِ جِيَفُ الرِّجَالِ كَأَنَّهُ ... بالزَّعْفَرانِ من الدِّماءِ {مُنَوَّضُ)
أَي مُضَرَّج. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} نَاضَ {نَوْضاً، كنَاصَ، أَي عَدَل، عَن كُراع. وَقَالَ ابنُ القَطَّاع: نَاضَ نَوْضاً: نَجَا هارِباً، كنَاصَ.} والمَنَاضُ: الملْجَأُ، عَن كُراع. وَقَالَ الكِسَائِيّ: العَرَبُ تُبْدِلُ من الصَّادِ ضاداً، فتقولُ: مالَكَ فِي هَذَا الأَمْرِ {مَنَاضٌ، أَي مَنَاصٌ، وَقَدْ ناض} مَنَاضاً، إِذا ذَهَبَ فِي الأَرْضِ. وَقَالَ أَبو تُرابٍ: {الأَنْواضُ والأَنْواطُ واحِدٌ، أَي مَا نُوِّطَ عَلَى الإِبِلِ إِذا أُوقِرَتْ، كَمَا فِي العُبَاب، وعَزَاه فِي اللّسَان إِلَى أَبي سَعيدٍ.} والنَّوَّاضُ، ككَتَّانٍ، من {ناضَهُ: أَخْرَجَهُ، وَهُوَ فِي قَوْلِ رُؤْبَةَ يَصِفُ الإِبِلَ: يَخْرُجْنَ من أَجْوازِ لَيْلٍ غَاضِ} نَضْوَ قِداحِ النَّابِلِ! النَّوَّاضِ وذكرَ ابنُ القَطَّاع هُنا: أَنَضْتُ اللَّحْمَ إِناضَةً، إِذا تَرَكْتَه أَنِيضاً لم يَنْضَج. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّم فِي أَن) ض وَهُنَاكَ محلُّه، غيرَ أَنَّ أَناضَهُ محلُّه هُنَا لُغَة فِي آنَضَه الَّذي ذكرَ.